حاجات قطاع غزَّة على سلَّم أولويَّات الحكومة الفلسطينيَّة
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الوزير مأمون أبو شهلا لـ"العرب اليوم":

حاجات قطاع غزَّة على سلَّم أولويَّات الحكومة الفلسطينيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حاجات قطاع غزَّة على سلَّم أولويَّات الحكومة الفلسطينيَّة

الوزير مأمون أبو شهلا
غزَّة ـ محمد حبيب

أكّد وزير العمل في حكومة التَّوافق الفلسطينيَّة مأمون أبو شهلا أنَّ حكومته ستولي أهمّيَّة كبيرة لتلبية حاجات قطاع غزَّة وتوفير مقوِّمات الحياة الكريمة فيه للتصدّي للاحتلال الإسرائيليّ ودحره.
واعتبر، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن قطاع غزَّة يحتاج الى أكثر من 20 مليار دولار لإعادة إعماره، جراء الحروب الصهيونية المتوالية عليه. وأشار إلى أن قطاع غزَّة على سلم أولويات الحكومة لوضع حدّ للمعاناة التي يعيشها سكانه للعام السابع على التوالي جراء الحصار الظالم المفروض على سكانه.
وتسلم أبو شهلا مهام وزارة العمل الاثنين الماضي، بعد إعلان تشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله، والذي منعه الاحتلال الإسرائيلي ووزيرين آخرين من مغادرة غزَّة الى رام الله لأداء اليمين.
ولفت إلى أن "استمرار المعاناة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزَّة، يستدعي التدخل الفوري والعاجل من المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، لتكثيف جهودها لرفع حصارها عن القطاع.
وأوضح أبو شهلا أن وزارته ستسعى الى استيعاب الخريجين من خلال إعادة الدورة الاقتصادية، وذلك بغية وضع كل خريج في الوظيفة التي تلائمه.
وقال: "نستطيع الآن أن نبشر شعبنا ببشرة إنهاء الانقسام بلا رجعة"، موضحاً أن هذه الحكومة تتصرف في شكل علمي... وستظهر النتائج خلال الأشهر المقبلة.
وأكد أن الحكومة الجديدة خدماتية، و"تحتاج الى مساندة الجميع لكي تنجح"، داعياً كل الأطراف الفلسطينيَّة، من مؤسسات المجتمع الوطني ومؤسسات الإعلام والقطاع الخاص، إلى استكمال دورها الوطني والبناء لمواجهة التحديات.
وشدد أبو شهلا على أن الحكومة الجديدة هي «حكومة وفاق وطني من شأنها أن تقدم الخدمات إلى أبناء شعبنا الفلسطينيّ والعمل على إنهاء ملف الانقسام الأسود واسترجاع الوحدة الوطنية».
وأشار إلى دور الحكومة في ترتيب الانتخابات التشريعية والاهتمام بالقطاع الصحي والتعليمي والقطاعات التي تهم أبناء الشعب الفلسطينيّ، مؤكداً أن الحكومة «تحمل رؤية الرئيس محمود عباس وتلتزم باتفاقية السلام والمعاهدات والمواثيق الدولية والثوابت الوطنية».
ورأى أن من مصلحة الجميع أن تنجح الحكومة لتلبية الحقوق الوطنية وتقديم الخدمات إلى الشعب الفلسطينيّ.
ولفت أبو شهلا إلى أن مسؤوليات الحكومة المقبلة كبيرة والوزراء المقبلون لا يحملون "العصا السحرية" لحل الإشكاليات القائمة والمتراكمة منذ ثمانية أعوام، معتبراً أن الحكومة المقبلة ستبذل كل ما في وسعها من أجل حلّ الاشكاليات القائمة وتقديم الخدمات اللازمة في كل القطاعات والعمل على تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطينيّ.
وطالب أبو شهلا الجميع، محلياً وعربياً وإقليمياً ودولياً، بالمساهمة قدر الإمكان وتقديم التسهيلات من أجل إنجاح  عمل الحكومة وتحقيق الأهداف التي شكلت من أجلها والتمكن من أداء مهامّها.
يُذكر أن الوزير أبو شهلا رجل أعمال فلسطينيّ بارز، كان مرشحاً لرئاسة حكومة التكنوقراط التي كانت ستنتج عن اتفاق المصالحة الفلسطينيَّة الذي وقعته حركتا "حماس" و"فتح" في العاصمة المصرية القاهرة مطلع أيار (مايو) 2011. وهو من مواليد مدينة عكا (شمال فلسطين المحتلة) عام 1943، وحصل على تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في قطاع غزَّة، وتخرج في كلية التجارة - جامعة القاهرة عام 1964.
عاش في بريطانيا 22 سنة، ويحمل جنسيتها، وأقام كذلك في الأردن ومصر وليبيا وكندا، وعمل في الفترة بين عامي 1971 و1982 مديراً لمجموعة شركات صناعية وتجارية في العاصمة الليبية طرابلس.
ويملك أبوشهلا ويدير 3 شركات في قطاع غزَّة تعمل في مجال المقاولات ومعدات البنية التحتية والحاسوب وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى لوازم المستشفيات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاجات قطاع غزَّة على سلَّم أولويَّات الحكومة الفلسطينيَّة حاجات قطاع غزَّة على سلَّم أولويَّات الحكومة الفلسطينيَّة



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab