حكومة التوافق الفلسطينيّة ستتكون من 15 وزيرًا يحملون 19 حقيبة
آخر تحديث GMT08:51:40
 العرب اليوم -

القيادي في منظمة التحرير الدكتور زكريا الأغا لـ"العرب اليوم":

حكومة التوافق الفلسطينيّة ستتكون من 15 وزيرًا يحملون 19 حقيبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة التوافق الفلسطينيّة ستتكون من 15 وزيرًا يحملون 19 حقيبة

الدكتور زكريا الأغا
غزة ـ محمد حبيب

أكّد عضو اللّجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور زكريا الأغا اتفاق حركتي "فتح" و"حماس" على التشكيلة النهائية لحكومة التوافق الوطني، موضحًا أنَّ عدد الوزراء سيكون 15 وزيرًا لقيادة 19 وزارة، حيث سيتولى 4 وزراء مسؤولية وزارتين، عوضًا عن وزارة واحدة.
وبيّن الأغا، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الحركتين توافقتا، في اجتماعهما أخيراً، على طرح اسمين لكل وزارة، لكن هناك وزارات تمَّ ترشيح 3 أسماء لها"، مشيرًا إلى أنَّ "العدد الإجمالي، الذي نقله المسؤول عن ملف المصالحة الدكتور عزّام الأحمد إلى الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، يترواح ما بين 30 إلى 35 اسمًا، من الكفاءات الوطنيّة، والشّخصيات المستقلة".
وأشار الأغا إلى أنَّ "الرئيس عباس يعكف على وضع اللّمسات الأخيرة لتشكيل الحكومة"، مرجحاً أن يصل رئيس وفد "فتح" للمصالحة عزام الأحمد خلال الساعات المقبلة إلى غزّة، بغية الاتفاق مع حركة "حماس" على آليات إعلان الحكومة.
وأوضح أنَّ "حكومة التوافق الوطني هي الخطوة الأولى في تنفيذ اتفاق المصالحة"، مؤكّدًا أنَّ "المشاورات جارية على قدم وساق، وستنتهي في أقل من أسبوع".
وبشأن الملف الأمني، لفت الأغا إلى أنَّ "هناك اتفاقًا كاملاً، منصوصًا عليه في اتفاق القاهرة، وأيّ دمج للأجهزة الأمنية سيتم وفقًا لهذا الاتفاق، في إطار حكومة التوافق الوطني، وبالتنسيق مع الجانب المصري، لأنهم الجهة المشرفة على إعادة صياغة وترتيب الأجهزة الأمنية في قطاع غزة".
وأضاف "حكومة التوافق الوطني ستكون مسؤولة عن إنهاء ملف الحريات، وملف المصالحة المجتمعية، حيث ستباشر الحكومة إطلاق الحريات العامة، التي تمَّ تقيّيدها في الفترة الماضية، عبر إطلاق سراح المعتقليين السياسيّين، ووقف الاستدعاءات، وإطلاق حرية النشاطات المختلفة، فضلاً عن توفير الإمكانات الماديّة لإنهاء ملف المصالحة المجتمعيّة".
وأبرز الأغا، الذي يترأس اللّجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، ودائرة شؤون اللاجئين، أنَّ "ذكرى النكبة هذا العام تميّزت بأنها حملت رسائل وحدويّة، في ضوء أجواء المصالحة، التي أكّدت على وحدة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، ورسالة إلى الأعداء قبل الأصدقاء، أنَّ الشعب الفلسطيني، أمام هول الضغوطات والمحن التي تحاصره، لا يمكن أن ينسى حقوقه، أو يتنازل عنها، ولا يمكن للاحتلال الإسرائيلي فرض سلام الاستسلام عليه".
وشدّد الأغا على أنَّ "قضية اللاجئين هي جوهر الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وحق اللّاجئين في العودة إلى ديارهم هو جوهر الحقوق الوطنية، وواحد من القضايا الجامعة، التي لا خلاف عليها".
وأكّد أنَّ "ذكرى النكبة تمرُّ هذا العام، وشعبنا الفلسطيني وقضيتنا يعبران منعطفات خطيرة، جرّاء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يزال يتنكر لحقوق شعبنا المشروعة في إنهاء الاحتلال العسكري والاستيطاني عن أراضيه، وقيام دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس، وفي حق لاجئيه في العودة إلى مدنهم وقراهم وبلداتهم التي هجّروا منها عام 48، حسب القرار الأممي 194".
وتابع "قضية اللاجئين تواجه خطراً كبيراً، يتمثل في المسعى الإسرائيلي إلى إحلال الشرعية الصهيونية واليهودية، عوضًا عن الهوية الفلسطينية، والعربية، والإسلاميّة، للأرض الفلسطينية، عبر مطلبهم من المجتمع الدولي الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل".
وأردف "المطلب الإسرائيلي لا يهدف إلى إلغاء حق العودة وطرد الفلسطينيّين المقيمين في الأراضي المحتلة عام 1948، وإنما يسعى إلى قلب الحقائق والتاريخ، ومسح الذاكرة الفلسطينيّة"، معتبرًا أنَّ "هذا يدل على ما بلغه هذا الكيان من عنصريّة وتطرّف، فاقا كل التصوّرات والحدود".
واستطرد الأغا، بشأن اللاجئين في سورية، "هناك بوادر إيجابية ومشجعة لإنهاء معاناتهم"، آملاً أن تنتهي عبر "الوصول لإنهاء المظاهر العسكرية داخل المخيّمات، وانسحاب المسلحين منها، لاسيما في مخيم اليرموك".
وعبّر الأغا عن "ارتياحه للتنسيق والتشاور المستمر بين القيادتين السوريّة والفلسطينية، إزاء الأوضاع الصعبة التي تمر بها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية"، مشدّدًا على "ضرورة خروج المسلحين وتنظيماتهم من المخيم، احترامًا للقضية الفلسطينيّة، واللاجئين الفلسطينيّين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة التوافق الفلسطينيّة ستتكون من 15 وزيرًا يحملون 19 حقيبة حكومة التوافق الفلسطينيّة ستتكون من 15 وزيرًا يحملون 19 حقيبة



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab