خالد البطش يتوقّع انفجار الأوضاع في غزّة بسبب تأخر الإعمار
آخر تحديث GMT06:58:05
 العرب اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" أنَّ حكومة التوافق فشلت بواجباتها

خالد البطش يتوقّع انفجار الأوضاع في غزّة بسبب تأخر الإعمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خالد البطش يتوقّع انفجار الأوضاع في غزّة بسبب تأخر الإعمار

خالد البطش
غزة ـ محمد حبيب

أكّد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" خالد البطش أنَّ حكومة التوافق الوطني، التي تم تشكيلها بموجب اتفاق المصالحة الأخير في بين حركتي "فتح" و"حماس"، في غزة، فشلت في تأدية واجباتها، وحلّ أزمات قطاع غزة المتراكمة.

وأوضح البطش، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّ "عددًا من الفصائل الفلسطينية في غزة تقدمت، في اجتماعاتها الدورية، بفكرة عقد مؤتمر وطني، لحل أزمات قطاع غزة"، مشيراً إلى أنَّ "توصيات المؤتمر ومقترحاته ستصبح ملزمة، وستعبر عن الموقف الوطني الفلسطيني".

وأبرز البطش أنَّ "الأزمات تتفاقم في قطاع غزة، ويجب الإسراع في عقد هذا المؤتمر، لتجاوز كل الخلافات الداخلية، ووضع العربة على الطريق الصحيح". موضحًا أنَّ "الوطن بحاجة لهذه المؤتمرات، والحلول، لكي تساهم في الضغط على كل من يعطل تطبيق اتفاق المصالحة".

وعن مشكلة معبر رفح البري مع مصر، الذي يمثل المنفذ الوحيد للقطاع على العالم الخارجي، أوضح  القيادي البطش أنَّ "الحركة، تحدثت مع الأشقاء المصريين، في شأن ضرورة حل مشكلة المعبر، لأنه معبر فلسطيني مصري"، مشيرًا إلى أنَّ "الجانب المصري اتخذ موقفًا عقب الانقسام عام 2007، بالتعامل مع السلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس أبو مازن، وعدم الاعتراف بحكومة حماس في قطاع غزة، وهو ما أثر على وضع المعبر".

وأشار البطش إلى أنَّ "المرحلة الراهنة، وبعد اتفاق المصالحة، وتشكيل حكومة التوافق، الحل يكمن في استلام السلطة للمعبر"، متسائلاً عن سبب عدم إقدام الحكومة على هذه الخطوة حتى الآن".

ودعا البطش، الرئيس عباس، إلى "إصدار توجيهاته لإدارة المعابر الفلسطينية، واستلام معبر رفح وإدارته. مع الحفاظ على الموظفين العاملين"، موضحًا أنَّ "السلطة أخطأت وساهمت في زيادة العبء المالي على الموازنة، عند قراراها بتوقيف الموظفين عن العمل في غزة"، مؤكدًا أنهم "لو استمروا في أماكن عملهم لما وظفت حماس هذا الكم من الموظفين، ليسدوا مكانهم في المرحلة الماضية".

وأوضح البطش أن "الحل الوحيد للخروج من الحال الصعب الذي يعيشه سكان قطاع غزة، يكمن في تطبيق اتفاق المصالحة"، داعيًا الرئيس محمود عباس إلى "عقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، بغية تحقيق مبدأ الشراكة الوطنية في المنظمة، حتى تكون ممثلاً فعليًا للجميع. فضلاً عن الضغط لسرعة إعادة إعمار قطاع غزة، وأن يقوم بدوره في إصدار توجيهاته لفتح معبر رفح وبقية المعابر، والاتصال بالأشقاء المصريين، لإنهاء المعاناة الواقعة على قطاع غزة".

وحذّر البطش من "بقاء الوضع على ما هو عليه"، مؤكدًا أنَّ "استمرار الأوضاع على ما هي عليه في قطاع غزة يعني أن انفجارًا كبيرًا، سيحدث في أية لحظة".

وأردف البطش "نحن في الجهاد الإسلامي ننصح أن يكون الانفجار بوجه المحتل، بمعنى تلبية مطالب الناس وتحويلها إلى عناصر قوة في المقاومة، ولكن أن نبقى نراهن على صبر الناس فهذا غير مقبول".

وعن استعداد المقاومة الفلسطينية لأية مواجهة مع الاحتلال، أكّد البطش أنَّ "المقاومة جاهزة، وقادرة على الدفاع عن أبناء شعبها. ولن تبقى مكتوفة الأيدي أمام حالة الحصار وعدم بدء الإعمار، وفتح المعابر لدخول مواد البناء".

وفي شأن دور حركة "الجهاد الإسلامي"، في حلحلة الأزمات، بيّن البطش أنَّ "الحركة ستواصل الضغط والطلب من المسؤولين لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية، حتى تفتح المعابر، للوصول إلى الإعمار، كأقل واجب يمكن أن يقدم للشعب الفلسطيني الذي عانى وضحى أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة".

وعن العلاقة مع حركة "حماس"، أكّد البطش أنَّ "الجهاد الإسلامي  تعيش حالة من التفاهم مع كل فصائل المقاومة، وليس لديها مشكلة مع أحد"، موضحًا أنَّ "العلاقة مع حركة حماس قوية، ومتينة، لا تهتز بتصرف خاطئ هنا أو خرق هناك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد البطش يتوقّع انفجار الأوضاع في غزّة بسبب تأخر الإعمار خالد البطش يتوقّع انفجار الأوضاع في غزّة بسبب تأخر الإعمار



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab