خلافي مع لشكر يتحوَّل إلى تصفية حسابات
آخر تحديث GMT06:49:50
 العرب اليوم -

أحمد الزايدي في حديث لـ"العرب اليوم:"

خلافي مع لشكر يتحوَّل إلى تصفية حسابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافي مع لشكر يتحوَّل إلى تصفية حسابات

القيادي أحمد الزايدي
الرباط ـ محمد عبيد

أكد القيادي في حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" (معارضة)، ورئيس فريقه البرلماني، أحمد الزايدي، المنسحب من الترشح لرئاسة الفريق، أن "خلافه مع الكاتب العام للحزبـ، إدريس لشكر، تحول للأسف إلى تصفية حسابات شخصية، تسيء إلى البيت الاتحادي، وهو ما دفعه إلى إعلان انسحابه من منافسة رئاسة الفريق البرلماني".
وأضاف في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن "له كامل الشرعية والتأييد، بأن يكون رئيسا للفريق الاتحادي في البرلمان، غير أن مسؤوليته، وإيمانه بقيم حزب الاتحاد الاشتراكي، ساقته للإنسحاب من باب الاحساس بالمسوؤلية، عما أصبح عليه الحزب، عند المواطنين".
وانتقد الزايدي، "وقوف مؤسسة مجلس النواب المغربي، مع فريق دون آخر. متهما إياها بعدم تطبيق القانون".
وتناول، خبايا أخرى تهم، انسحابه من المنافسة على رئاسة الفريق البرلماني لحزبه، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وأعرب في حديثه لـ "المغرب اليوم" عن اعتقاده بأن رسالته كانت واضحة، وقال : لقد وجدت أن شرخا كبيرا سيقسم جسم حزب الاتحاد الاشتراكي، بسببي، وهم في المعارضة، لذلك اخترت أن اتنازل عن منصب رئاسة مجلس النواب، على الرغم من أنه حقي الشرعي والقانوني، لكن مصلحة سير الحزب، والقيام بدوره الطبيعي، يملي بقوة التناول على حساب الحق المشروع، وأعترف أني قمت بعملية تمرد ظالمة ضد نفسي في مواجهة عبء أخلاقي وسياسي عشته للحظات منقسما بين ما اعتبرته دوما واجبا يستحق المقاومة والصمود ضد كل مظاهر الانحراف والانزلاقات داخل مؤسسات الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وما يعتبره البعض إساءة لصورة الحزب وقيادته بل وما يعتبره آخرون، سامحهم الله، صراعا من أجل مواقع أو مكاسب.
ورداً على سؤال ما اذا كان قد قبل بصفقة مع إدريس لشكر؟ أكد أن هذا، الكلام أسمعه أول مرة. وهو عار تماما عن الصحة، وقال: كل ما أقدمت عليه، يمليه علي ضميري النضالي، والقيم الاتحادية النبيلة، واليوم وأنا اعتز بكوني أعطيت للخطاب الاتحادي وعلى مدى سنوات نبله السياسي وقوته الفكرية ومدلوله الاشتراكي، وأسائل نفسي عن قيمة المسؤولية التي سأتحملها من جديد، والبيت الاتحادي يحترق بصدامات تحولت إلى تصفية حسابات شخصية، وعن قيمة مساهمتي وقد أصبح البيت الاتحادي مجالا للصراعات البعيدة كل البعد عن الأخلاق الاتحادية.
وعن سر الصراع بينه وبين زعيم الحزب، إدريس لشكر، وهل هو بسبب أنه كان منافسا له على زعامة الحزب؟ أجاب الزايدي: ليس فقط أني كنت منافسا للكاتب العام للحزب، على زعامة الحزب فقط، بل يتعلق بتصفية حسابات شخصية، بعيدة كل البعد عن قيم البيت الإتحادي، وهذا يسيء إلى البيت الاتحادي، وأعتبر أن التاريخ كفيل بالكشف عن كل المؤامرات التي حبكت للنيل من شرف حزب الاتحاد الاشتراكي، لقد تربيت في مدرسة الاتحاد ومدرسة الأخلاق والفضيلة ونكران الذات وسأبقى وفيا لمبادئ الاتحاد وقيمه.
وأضاف: ربما لم يفهم قصدي بعض الأخوات والإخوة في الأجهزة الحزبية أو ربما لم أتمكن من شرح وجهة نظري، لكني أؤكد للجميع أن هاجسي ظل دوما هو الدفاع عن المشروعية ومناهضة الإقصاء والدفاع عن استقلالية القرار الحزبي والدود عن قيم الاتحاد ومبادئه، ثم أن الأمر يتعلق بخلاف فكري ومنهجية التدبير السياسي والتعامل مع السياسة في مفهومها النبيل بين أسلوب العراك السياسي، وأسلوب الإقناع السياسي.
وعن القياديّيْن عبد العالي دومو وسعيد شبعتو، وهل سينسحبان هما أيضا ؟ قال الزايدي: نعم ..هما ايضا مع نفس القناعات فإن الأخوين عبد العالي دومو وسعيد شبعتو اللذين رشحهما الفريق على التوالي لمنصب نائب رئيس مجلس النواب ورئيس اللجنة القطاعية الدائمة التي تعود للفريق رئاستها، قررا سحب ترشيحهما.
وقيل له أن البعض أنك السبب في تأخر العمل البرلماني ؟ أجاب: للأسف .. كل هذا حق أريد به باطل، حيث أصبح بعض الرفاق يتهموننا بعرقلة سير عمل مجلس النواب، مع أن العكس هو الصحيح، إذ لو طبق مجلس النواب القانون لساهم في حل الإشكال بدل الانحياز لطرف ضد آخر.
وسئل أخيراً غن زعيم الحزب ادريس لشكر سيحل مكانك، على أن تتزعم القيادية حسناء أبو زيد الفريق البرلماني، فهل تراها مؤهلة بما يكفي لذلك ؟
أجاب: أعتقد أن الرفيقة البرلمانية، حسناء أبوزيد، هي من ألمع القياديات البرلمانيات في الحزب، وبمقدوها قيادة الفريق وفق نبل قيمه الاتحادية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافي مع لشكر يتحوَّل إلى تصفية حسابات خلافي مع لشكر يتحوَّل إلى تصفية حسابات



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab