سيناء الخطر الأكبر على مصر في عهد الإخوان
آخر تحديث GMT05:53:04
 العرب اليوم -

رئيس حزب مصر الثورة لـ"العرب اليوم" :

"سيناء" الخطر الأكبر على مصر في عهد "الإخوان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سيناء" الخطر الأكبر على مصر في عهد "الإخوان"

القاهرة –محمد عبدالله

شن رئيس حزب مصر الثورة المهندس محمود مهران هجوماً عنيفاً على جماعة الإخوان المسلمين، واتهمهم بتقسيم مؤسسات الدولة، ليبنوا دولتهم على أنقاض مصر، موضحاً أن سيناء تمثل الخطر الأكبر على مصر حالياً، إذ أنها تعاني من إنفلات كبير يوشك أن يقودها إلى الضياع من مصر، كما أن الأسلحة الهائلة التي يتم ضبطها والمخازن المسلحة، يثبت أن البلاد في خطر.  أوضح في تصريحات لـ"العرب اليوم" أن حادث اختطاف سبعة جنود مسلحين، يعد أكبر دليل على الإنفلات في سيناء، محملاً النظام سبب غياب الأمن، مشيراً إلى أن الإخوان ليس همهم مصر، وإنما همهم تنظيمهم في الخارج، وجعل مصلحة البعض مثل غزة وغيرها فوق مصلحة مصر. وأعلن تأييده لكل شاب يعمل على سحب الثقة من الرئيس مرسي، لأنه لن يطيح بالإخوان من حكم مصر إلا شبابها، وكان ينبغي سحب الثقة من مرسي منذ دخوله في معارك مع الشعب، لاسيما منذ الإعلان الدستوري الذي قام بوضعه، فضلاً عن حصار المحكمة الدستورية العليا والدخول في معارك مع القضاة. لفت إلى أن مرسي لم يحقق إنجازات، غير أنه نجح في تقسيم الشعب، وأهان القضاء، وضرب بالقوانين عرض الحائط، وشوه الدين هو وجماعته، وجعل مصر تعيش في صراعات يومية، فهو أنجح رئيس مصري قسم الشعب إلى طوائف، وجعلنا نعترف بأحقية النظام السابق وأمن الدولة في ما فعله مع الإخوان الذين يطبقون أجندات الصهاينة، فما يفعله الإخوان يجعلنا نشعر بأننا في دولة الخوارج، ولا علاقة لهم بالإسلام. أكد مهران أن مقاطعة الإنتخابات في عهد الإخوان أشرف من خوضها، لأن الإخوان مصرون على التزييف ومنهجهم هو التزوير والتزييف، فطالما لا توجد حكومة محايدة، بجانب نائب عام ملاكي، ووزير داخلية تابع، فلن تكون هناك إنتخابات نزيهة. وصف لـ"مصر اليوم" التعديل الوزاري ألأخير بأنه مصيبة جديدة من مصائب الإخوان، لأنه كان ينبغي عزل الدكتور هشام قنديل من رئاسة مجلس الوزراء بعد ثبات فشله الذريع، والتعديل الذي تم هو تشكيل وزاري وهمي، كما أن تغيير الحقائب الإقتصادية في الوزارة هو دليل على مسلسل الفشل الإخواني، وغياب الرؤية الإقتصادية لديهم، فضلاً عن الوهم الذي صدعوا به الشعب وما أسموه مشروع "النهضة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناء الخطر الأكبر على مصر في عهد الإخوان سيناء الخطر الأكبر على مصر في عهد الإخوان



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 03:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab