شيرزاد قاسم يتهم الحزب الحاكم في العراق بإثارة الشارع الكردي
آخر تحديث GMT21:03:00
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنَّ الاحتجاجات تصب في مصلحة "داعش"

شيرزاد قاسم يتهم الحزب الحاكم في العراق بإثارة الشارع الكردي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شيرزاد قاسم يتهم الحزب الحاكم في العراق بإثارة الشارع الكردي

عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد قاسم
بغداد ـ نجلاء الطائي

اتهم عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد قاسم، الحزب الحاكم في العراق ودول مجاورة بالعمل مع حركة "التغيير" إلى تأجيج الشارع في السليمانية.

وأوضح قاسم في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الأحزاب الخمسة كان لها دور في العمل على تأجيج الشارع في الإقليم ولكن حزب التغيير له الدور الرئيسي والمباشر الذي لعبه في التظاهرات التي خرجت في السليمانية"، مشيرا إلى أن "حديثنا من خلال وقائع وأفلام وصور انتشرت عبر التواصل الاجتماعي فيسبوك، تشير إلى أن حركة التغيير المشارك الرئيسي في هذه القضية".

وتساءل قاسم: "هل من واجب عضو في برلمان كردستان حمل الحجارة والوقوف من بعيد ورمي مقرات الحزب الديمقراطي بالحجارة في السليمانية، بالإضافة إلى عضو مجلس محافظة السليمانية كان يقود التظاهرات أم من واجبه تهدئة الشارع".

وأوضح أن "الذي حرك التظاهرات في قلعة دزة هو عضو مجلس محافظة السليمانية وهذا معروف للجميع فضلا عن العشرات من كوادرهم المعروفة الذين حرضوا الشباب والناس للخروج في هذه التظاهرات ".

وعن سؤال لـ"العرب اليوم" من يقف وراء حركة التغيير في تحريك الشارع في السليمانية، قال قاسم: "القوى التي تحرك الشارع في السليمانية هي نفس القوى التي تحرك الشارع العراقي،وهم الحزب الحاكم في العراق وأحزاب أخرى ودول مجاورة  ودخلت على الخط قوات pkk (حزب العمال الكردستاني) وهي من القوى الموالية لهم وهم يشاركون في هذه التظاهرات".

وحول لقاء رئيس الحكومة نيجرفان بارزاني مع وزراء حركة التغيير، وما هي النقاط المهمة التي سيطرحها بارزاني لوزراء التغيير، قال: "لقاء نيجرفان البارزاني مع وزراء حركة التغيير هو لحسم أمرهم هل هم مع الحكومة أم خارج الحكومة "، متسائلا: "ما ممكن لحزب أن يكون مشاركا في سلطة ويلعب دور المعارض، ما ممكن لحزب أن يكون رئيس البرلمان ووزير البيشمركة ووزير المال ووزير التجارة ورئيس هيئة الاستثمار بيدهم ويحرضون الناس إلى الخروج بتظاهرات ضد الحكومة وحرق مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني".

وأضاف: "إذا كانوا مع المعارضة فليعملوا فيها أما إذا كانوا مع الحكومة فعليهم أن يقدموا من شارك في هذه الأفعال إلى القضاء"، أما عن دور بقية الأحزاب في هذه الأزمة قال: "أصدرت جميع الأحزاب بيانات أدانت ما يحصل في الإقليم ورفضوا هذه الأفعال".

ولفت عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى أن "أعضاء في حركة التغيير ذهبوا إلى جميع الأقسام الداخلية في السليمانية والى طلبة الإعدادية لتحريضهم على الخروج بالتظاهرات"، لافتا إلى أنهم "هددوا طلبة الأقسام بنسف مقراتهم حال عدم خروجهم في التظاهرات فيما شارك المدرسون الذين ينتمون إلى الحركة بتهديد طلبة الإعدادي".

وحول عدم السماح لرئيس برلمان الإقليم من دخول أربيل قال قاسم إنَّ "لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني أكثر من 8 مقرات جرى حرقها في السليمانية فضلا عن أكثر من 11شهيد و6 جرحى من كوادرنا، بالإضافة إلى أكثر من 200 مواطن جريح هذه القضية، ألا تثير هذه الأحداث غضب الشارع في أربيل".

وتابع: "إننا قلنا له مباشرة، إننا نستطيع حمايتك ولكن لن نحميك من غضب الشارع كما أنتم لم تتمكنوا من السيطرة عليه، فربما نحن أيضا لن نتمكن من السيطرة عليه في أربيل"، مشيرا إلى إنه "تم التريث بدخوله إلى أربيل وليس منعه من السفر بين محافظات الإقليم".

واسترسل شيرزاد قاسم، بخصوص النظرة المستقبلية لهذه الأحداث على إقليم كردستان: "سيحسم بالتأكيد لأننا مهما تتطور هذه القضية هناك قضية مهمة لنا وهي مصلحة القومية فوق الجميع"، ودعا حركة التغيير إلى "مراجعة موقفها والعودة إلى رشدها كي تعود المياه إلى مجاريها في هذا الوضع الذي نقاتل داعش والتي ربما تهاجم الإقليم مستغلة هذه الأوضاع"، وأشار إلى أن "تنظيم داعش هنأ حركة التغيير على هذه التظاهرات وهذا يكفيهم خزي وعار".

وأكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن "الحزب لا يريد تأجيج الأزمة ونحن مع الحل دائما ودائما قلوبنا وأيادينا مفتوحة إلى مصلحة الشعب العراقي والكردي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيرزاد قاسم يتهم الحزب الحاكم في العراق بإثارة الشارع الكردي شيرزاد قاسم يتهم الحزب الحاكم في العراق بإثارة الشارع الكردي



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab