عبدالرقيب فتح يؤكّد أنَّ مايحدث سببه بناء جيش يفتقد لعقيدة النظام
آخر تحديث GMT06:20:26
 العرب اليوم -

صرح لـ"العرب اليوم" بأنَّ حكومة الكفاءات مارست حقها الدستوري

عبدالرقيب فتح يؤكّد أنَّ مايحدث سببه بناء جيش يفتقد لعقيدة النظام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالرقيب فتح يؤكّد أنَّ مايحدث سببه بناء جيش يفتقد لعقيدة النظام

وزير الإدارة المحلية في اليمن عبد الرقيب فتح
صنعاء - عبد العزيز المعرس

كشف وزير الإدارة المحلية في اليمن عبد الرقيب فتح، أنَّه "لايوجد سبب تجاه مايقوم به المسلحون الحوثيون من فرض حصار على منزله ومنازل عدد من الوزراء ووضعهم وعائلاتهم  تحت الإقامة الجبرية".

وصرح عبد الرقيب فتح، إلى "العرب اليوم"، أنَّ "حكومة الكفاءات قدمت استقالتها، الخميس الماضي، ونحن أعضاء فيها وهو حق دستوري مارسناه نتيجة لعدم قدرتنا على تسيير مهام الوزارات المكلفين".

وأضاف فتح، أنَّه "تفاجئ بوصول أطقم عسكرية لحصار منزله تتبع الحوثيين، من دون معرفة الأسباب، وتم إبلاغنا أنها لحمايتنا، ولا أدري كيف تفرض الحماية على الإنسان دون طلبه وبدون مشاكل له مع أحد".

وردًا على سؤال، هل هناك نية للتراجع عن الاستقالة لحكومة بحاح وفي حالة تم تراجعكم عنها ماهي شروطكم، قال: "هذا يعود لنتائج الحوار السياسي وقبول رئيس الوزراء ذلك رغم أننا نصر بأن أي حكومة لا تستطيع العمل مع بقاء التدخلات غير القانونية في عملها، وأنه لم يناقش العودة حتى تضع الحكومة شروط".

وعن الاضطربات في المحافظات الجنوبية التي أعلنت انفصالها عن الدولة المركزية اليمنية، تحدث قائلًا: "من المؤكد أنَّ أي نزاعات مسلحة ومحاولة بعض فرض شروطها ومطالبها بقوة السلاح وبعيدًا عن الحوار ستؤدي إلى تمزيق اليمن شمالًا وجنوبًا وستكون اليمن دويلات".

و تابع: "نحن نعول على حكمة القوى السياسية من خلال العودة للحوار واالتزام بتنفيذ ماتم الإتفاق عليه سوى في مؤتمر الحوار والمبادرة او إتفاق السلم والشراكة الذي حدد التزامات محددة لكل اﻷطراف وهناك توافق وطني ودولي حول ذلك وهناك جهود اﻵن تبذل في هذا الإتجاه".

وحول كيف تمكن الحوثيين من سيطرتهم على صنعاء في غضون ساعات، وهل أنصار الرئيس السابق لهم صلة بذلك، رد قائلًا:  "عانت اليمن منذ 33 سنة من غياب دولة تقوم على المؤسسات وسيادة قوة القانون بل تم ترسيخ قانون القوة".

وتابع: "نتيجة لذلك الغياب تم بناء جيش تفقد معظم تكويناته لعقيدة تقوم على النظام والقانون  وهناك ولاء لأفراد وقبائل، وفشلت حكومة الوفاق الوطني التي تكونت بعد ثورة 2011 في إعادة بناء ذلك الجيش وفشلت في تلبية مطالب الثورة والثوار، وهو نتيجة طبيعية لما حدث؛ كذلك عودة تحالفات أركان النظام السابق".

وحين وجهنا سؤالاً عن أسباب عدم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني حتى الآن، وهل يتوقع أن يتم التنفيذ خلال العام المقبل أم أن مؤتمر الحوار انتهى بالإتفاقيات الجديدة، قال: "مؤتمر الحوار ومخرجاته أسست لبناء دولة لامركزية حديثة وبناء الدول تبدأ من خلال ايجاد دستور متفق عليه ثم قوانين".

وتابع:  "لايمكن تطبيق تلك المخرجات بيوم وليلة لذا تم وضع خارطة طريق متوافق عليها لتنفيذ تلك المخرجات لكن للأسف هناك محاولات الآن للخروج عنها وإعاقتها من خلال ما يحدث الآن" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالرقيب فتح يؤكّد أنَّ مايحدث سببه بناء جيش يفتقد لعقيدة النظام عبدالرقيب فتح يؤكّد أنَّ مايحدث سببه بناء جيش يفتقد لعقيدة النظام



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab