قيس عبدالكريم يطالب بالضغط على واشنطن لتبني مبادرة فرنسا
آخر تحديث GMT04:33:59
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنَّ تهديدات إسرائيل ليست مستبعدة

قيس عبدالكريم يطالب بالضغط على واشنطن لتبني مبادرة فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيس عبدالكريم يطالب بالضغط على واشنطن لتبني مبادرة فرنسا

نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبدالكريم
غزة– محمد حبيب

أشاد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قيس عبدالكريم، بالتحرُك الفرنسي تجاه عقد مؤتمر لإنجاح حلّ الدولتين بين فلسطين وإسرائيل، معتبرًا إياه "خطوة في الاتجاه الصحيح"، مؤكدًا أن نجاح التحرُك مرهونٌ بالضغط الملموس على إسرائيل، للانصياع إلى الإرادة الدولية بشأن مؤتمر السلام، على قاعدة تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.

وأوضح عبدالكريم، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن الاعتراف بدولة فلسطين من قِبل فرنسا "استحقاق طال أمده"، وأن باريس وعدت أكثر من مرة بأنها ستُقدم عليه، وأن العقبة الرئيسية أمام فرنسا حاليًّا هي واشنطن؛ لأنها ستقف أمام الإجماع الدولي لمبادرة فرنسا، ومشددًا على ضرورة وجود موقف أوروبي موحَّد لسحب واشنطن نحو الانسجام مع الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بشنّ عدوان جديد على قطاع غزة ليست مستبعدة، وأن فصائل المقاومة الفلسطينية لن تبادر إلى الدخول في مواجهة مسلحة مع الاحتلال؛ حرصًا على مصلحة أبناء الشعب، ولكنها ستدافع ببسالة عن غزة حال حدوث أيّة مواجهة.

وأعرب عبدالكريم عن أمله بنجاح اللقاءات الحالية والمستقبلية في حلّ خلافات الطرفين، وإنهاء القضايا العالقة بينهما، بما يفتح الطريق أمام المصالحة الوطنية الشاملة، موضحًا أن الجبهة تواصل العمل مع كل القوى السياسية والاجتماعية المؤثرة؛ من أجل الضغط على طرفي الانقسام الفلسطيني حتى بلوغ الوحدة الوطنية، وتغليب مصلحة الشعب وقضيته على المصالح الحزبية الضيقة.

وأوضح نائب الأمين العام للجبهة إلى أن آخر هذه الجهود التي تمت في هذا الاتجاه، المبادرة التي تقدمت بها قوى وطنية، بينها الجبهتان الديمقراطية والشعبية وحركة الجهاد الإسلامي؛ لفتح معبر رفح على أسُس مهنية وواقعية ومتزنة تأخذ في عين الاعتبار مصالح جميع الأطراف، مؤكدًا أن هذه المبادرة لم تتحقق بسبب عدم وجود موقف واضح من قِبل حركة حماس.

وبشأن ما إذا كان يتوقع أن يحدث خلاف فلسطيني على خلفية المؤتمر المزمع عقده، أضاف أن الجميع وقّع على وثيقة الوفاق الوطني العام 2006، بما في ذلك حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وأن هذه الوثيقة تحدِّد الهدف الوطني المباشر بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة في حدود 4 حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين وفق القرار 194، وذلك بالرغم من التباين في المواقف الإيديولوجية بهذا الشأن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس عبدالكريم يطالب بالضغط على واشنطن لتبني مبادرة فرنسا قيس عبدالكريم يطالب بالضغط على واشنطن لتبني مبادرة فرنسا



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab