محسن السعدون يؤكد دستورية قرار دمج الوزارات وإلغاء بعضها
آخر تحديث GMT19:12:19
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أبرز ما تضمنته ورقة الإصلاح العراقية

محسن السعدون يؤكد دستورية قرار دمج الوزارات وإلغاء بعضها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محسن السعدون يؤكد دستورية قرار دمج الوزارات وإلغاء بعضها

نائب رئيس اللجنة القانونية النيابية العراقية محسن السعدون
بغداد – نجلاء الطائي

أكد نائب رئيس اللجنة القانونية النيابية العراقية محسن السعدون، أنَّ قرار دمج بعض الوزارات وإلغاء البعض الآخر دستوري وقانوني، كاشفا أنَّ الدستور لم يحدد عدد الوزارات، وبإمكان الحكومة الإبقاء على وزارة واحدة طالما لا يعارض القانون ذلك.

وأكد السعدون في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن العدد المقبول لإدارة البلاد هو 20 وزارة، مضيفًا أنَّه لا يحق للكتل السياسية المطالبة باستحقاقاتها؛ لأنَّ أهم مبدأ تضمنته ورقة الإصلاح هو إلغاء جميع أشكال المحاصصة واعتماد مبدأ الكفاءة.

وأضاف: "لا يجوز للمرشحين الرجوع إلى مناصبهم لأنه تم التصويت عليهم بالإلغاء"، موضحا أنَّ التصويت لم يكن بـ"إلغاء المنصب فمثلا من الناحية الدستورية مكتوب لرئيس الجمهورية نائب أو أكثر ولكن ليس هناك شرط أن يشغل المنصب".

وأشار إلى أن "إجراءات الترشيح كانت قانونية ولكنها تحتاج لـ"متابعتها" من قبل مجلس الوزراء ومن قبل لجنة من القانونيين وإرسال ما يمكن تشريعه بصورة قانونية إلى مجلس النواب".

وبيَّن أن "الإجراءات التي حصلت بشأن الترشيح كانت من قبل مجلس الوزراء والتصويت عليها من قبل مجلس النواب بإلغاء بعض المناصب ودمج الوزارات، وهذه كلها إجراءات في نظرنا قانونية لأنه تم التصويت عليها من قبل البرلمان".

واسترسل السعدون: "يمكن لمجلس الوزراء في بعض الأمور التي يُشرع فيها قانون، أن يرسل قانونا إلى مجلس النواب لتكملة هذه الإجراءات لتأخذ طابعها القانوني بإلغائها".

وكان مجلس النواب، صوت في 11 من آب/ أغسطس الماضي، على حزمتي الإصلاحات الحكومية والنيابية، التي جاءت تلبية لتوجيهات المرجعية الدينية ومطالب المتظاهرين، والتي تضمنت إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء فورًا، وترشيح الوزارات والهيئات لرفع الكفاءة في العمل الحكومي غير أن نائبي رئيس الجمهورية نوري المالكي وأسامة النجيفي ذكرا في بيانين لهما السبت الماضي أنهما يمارسان عملهما في منصبيهما بعد مرور شهر على قرار إلغاء نواب رئيس الجمهورية.

وقرر رئيس الوزراء حيدر العبادي، قرر في 16 من آب، تقليص عدد أعضاء مجلس الوزراء ليكون 22 عضوا إضافة إلى رئيس مجلس الوزراء بدل 33 عضوا ضمن الحزمة الثانية من الإصلاحات، كما أصدر قرارًا بإلغاء مواقع المستشارين في الوزارات خارج الملاك سواء كانت على الملاك الثابت أو المؤقت وتحديد مستشاري الرئاسات الثلاث بخمسة مستشارين لكل رئاسة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسن السعدون يؤكد دستورية قرار دمج الوزارات وإلغاء بعضها محسن السعدون يؤكد دستورية قرار دمج الوزارات وإلغاء بعضها



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab