ملف الصحراء ليس عائقًا ولم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري
آخر تحديث GMT17:39:26
 العرب اليوم -

وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني لـ"العرب اليوم":

ملف الصحراء ليس عائقًا ولم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملف الصحراء ليس عائقًا ولم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري

تونس ـ أزهار الجربوعي

أكد وزير الخارجية المغربي، سعد الدين العثماني، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، أن المملكة المغربية لم تناقش بعد مسألة فتح تمثيلية دبلوماسية في مستوى سفارة للائتلاف الوطني السوري "المعارض"، على غرار دولة قطر، التي تعد أول دولة في العالم ترفع تمثيل المعارضة السورية إلى رتبة السفارة، وأن بلاده مستعدة لأي مبادرة تطرحها تونس، في ما يتعلق بتفعيل مبادرة المغرب العربي"، مشدّدًا على أن ملف الصحراء لا يجب أن يشكل عائقًا أمام تركيز وحدة مغاربية قوية وفعالة، وكشف أن العاهل المغربي سيؤدي زيارة رسمية قريبا إلى تونس. وقال وزير الخارجية المغربي، "لم نناقش بعد مسألة فتح سفارة لتمثيل الائتلاف السوري المعارض في المملكة، وأن دعم بلاده للائتلاف، كان قويًا ومتواصلاُ منذ المؤتمر الرابع لـ(أصدقاء سورية)، الذي احتضنته مراكش في 12 كانون الأول/ ديسمبر 2012، الذي قرر في اختتام أعماله، الاعتراف الكامل بالائتلاف كممثل وحيد وشرعي للشعب السوري"، مضيفًا أن "المغرب يتفاعل إيجابًا مع جميع المبادرات السياسية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة السورية، وأنه بذل الجهود بصفته عضوًا في مجلس الأمن، في تقريب وجهات النظر، والسعي إلى التوصل إلى الحلول الكفيلة بإنهاء معاناة الشعب السوري". وأوضح العثماني، أن بلاده تبذل أقصى طاقاتها وقدراتها للتخفيف من آلام الشعب السوري ودعم صموده، من خلال قوافل الإغاثة والمعونات الغذائية والطبية، لافتًا إلى تركيز مستشفى مغربي ميداني في مخيم الزعتري، لدعم جهود إغاثة الجرحى السوريين. وبشأن تفعيل مبادرة المغرب العربي، التي تم التطرق لها في الدوحة، خلال لقاء جمعه مع الرئيس التونسي الدكتور محمد المنصف المرزوقي، أفاد رئيس الدبلوماسية المغربية، "نحن مستعدون لأي مبادرة تطرحها تونس في إطار تفعيل اتحاد المغربي، والمملكة المغربية تؤكد حرصها على تدعيم وحدة وتعاون الأقطار المغاربية، لما فيه صالح الشعوب الشقيقة، ونحن موقفنا المبدئي واضح من هذه المسألة، وسنقبل على الفور أي دعوة تونسية في هذا الاتجاه". وعن تأثير قضية الصحراء الغربية، على تفعيل اتحاد المغرب العربي، قال سعد الدين "لا يجب أن يؤثر ملف الصحراء على مبادرة اتحاد المغرب العربي وتفعيلها، وأن المناخ السياسي بات ملائمًا بجدية، وأكثر من أي وقت مضى للوحدة المغاربية، وبخاصة بعد إقرار التعديل الحكومي في تونس، ونيل حكومتها الجديدة ثقة البرلمان، فضلاً عن استكمال الانتخابات الليبية". والتقى وزير الخارجية المغربي، الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، ووزير الخارجية عثمان الجرندي، على هامش فعاليات الدورة الرابعة والعشرين للقمة العربية المنعقدة في العاصمة القطرية، والتي اختتمت أعمالها، الأربعاء، حيث أكد الوزير المغربي خلال مباحثاته مع الرئيس التونسي على وجود إمكانات واسعة للاستثمار المشترك في أفريقيا، التي تعد من الأسواق الواعدة، ويجب على البلدين التفكير في إستراتيجية لدخولها, مبينًا أن بإمكان البنوك المغربية التي تتركز في 26 بلدًا أفريقيًا أن تقوم بدور مهم في دفع شراكة تونسية مغربية في هذا المجال، وكذلك تناول اللقاء سبل دفع مشروع المغرب العربي الكبير، وتخطي العقليات التي تعطل قيام هذا التكتل، الذي يبقى الحل الوحيد لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، التي تواجه بلدان المغرب العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف الصحراء ليس عائقًا ولم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري ملف الصحراء ليس عائقًا ولم نناقش فتح سفارة للائتلاف السوري



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 03:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab