نصيف تؤكد أن الخدمة الإلزامية تزيد من الشعور بالولاء للوطن
آخر تحديث GMT02:13:34
 العرب اليوم -

بينت لـ"العرب اليوم" توجه مجلس النواب لإعادة العمل به

نصيف تؤكد أن الخدمة الإلزامية تزيد من الشعور بالولاء للوطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصيف تؤكد أن الخدمة الإلزامية تزيد من الشعور بالولاء للوطن

عالية نصيف
بغداد-نجلاء الطائي

أكدت عضو اللجنة القانونية النيابية العراقية عالية نصيف، وجود توجه كبير في مجلس النواب لإعادة العمل بنظام "الخدمة الإلزامية" بسبب كثرة الخلافات السياسية على قانون الحرس الوطني، موضحة أنَّ اللجنة وضعت اللمسات الأولية لمشروع قانون الخدمة الإلزامية.
وأضافت نصيف في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الخلافات السياسية على قانون الحرس الوطني لم تحل بعد ، بل إنها ازدادت في الفترة الماضية والبعض يرى أن القانون في خطورة على العراق ومستقبلة"، مؤكدة أنَّ "الخدمة الإلزامية مدعومة دستوريا ولا يوجد أي خلاف عليها ومعظم النواب يرون ضرورة إعاداتها بدلا من الحرس الوطني".

وأوضحت أنَّ "غالبية الخلافات على القوانين الأخرى المهمة، كالمحكمة الاتحادية والعفو العام وغيرها هي سياسية وخلافات مصالح وليست من أجل مسائل قانونية ودستورية كما يدعي البعض"، مشيرة إلى أنَّ "التوافق السياسي لازال غير كاف لإحداث ثورة لإقرار القوانين المهمة".
وأبرزت أنَّ "تطبيق التجنيد الإلزامي من شأنه أن يزيد شعور المواطن بولائه للوطن، ولن يقصي أو يهمش أي فئة ولن يميز بين كردي أو عربي أو شيعي أو سني"، معتبرة أن "التجنيد الإلزامي، أفضل مما يتم تداوله في الوقت الحاضر من دعوات لتشكيل حرس وطني أو الأقاليم".

وأشارت نصيف إلى أن "مشروع قانون الخدمة الإلزامية سيكون وفق شروط معينة، بحيث لا تتجاوز الخدمة التسعة أشهر، تتضمن منح ميزات لمن يدخلها، ومنها أولوية التعيين في المؤسسات الحكومية بعد إنهاء الخدمة، كما يجوز للشخص دفع بدل نقدي مقابل عدم الدخول إليها".
ولفتت إلى أنَّ "التجنيد الإلزامي معمول به في معظم دول العالم وله مردودات ايجابية، أبرزها القضاء على النفس الطائفي والفرقة بين مكونات الشعب"، منوهة بأنه "يعيد اللحمة الوطنية بين جميع المكونات في وحدات عسكرية مختلطة".

وتابعت: "من مميزات التجنيد الإلزامي، أنه يهيئ شباب قوي يمكن الاستفادة منهم في أوقات الطوارئ أو العدوان المفاجئ على البلاد"، مشيرة إلى انه "سينهي خوف البعض من عدم وجود مساواة بين المكونات في المؤسسة العسكرية".
ونوهت إلى أنَّ "هذه الأسباب تجعلنا أمام مسؤولية كبيرة"، داعية البرلمان والحكومة إلى "توحيد جهودهما وتشريع قانون لها للمضي بهذه الخطوة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيف تؤكد أن الخدمة الإلزامية تزيد من الشعور بالولاء للوطن نصيف تؤكد أن الخدمة الإلزامية تزيد من الشعور بالولاء للوطن



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab