هشام السهيل يكشف خطة لفصل قانوني المساءلة وحظر البعث
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن البرلمان العراقي صاحب القرار

هشام السهيل يكشف خطة لفصل قانوني المساءلة وحظر البعث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هشام السهيل يكشف خطة لفصل قانوني المساءلة وحظر البعث

رئيس لجنة المصالحة النيابية في العراق هشام السهيل
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن رئيس لجنة المصالحة النيابية في العراق هشام السهيل أن اللجنة قررت فصل قانوني المساءلة والعدالة وحظر البعث عن بعضهما وجعلهما قانونيين منفصلين، مبينا أن الأمر سيعرض على البرلمان للتصويت عليه.

وأكد السهيل في حوار لـ"العرب اليوم" أن البرلمان العراقي هو الذي يقرر الموافقة أو الرفض على فصل القانونيين عن بعضهما والاستمرار في القراءة الأولى لهما، أو إبقاؤه على حالته السابقة ضمن إطار واحد.

وأضاف أن "قانون حظر البعث في حال إعادته إلى مجلس الوزراء للتصويت عليه، سيأخذ وقتا طويلا من الاتفاقات السياسية والمشاورات لإعادته مرة ثانية إلى مجلس النواب ، ويتصور السهيل أن موضوع المساءلة والعدالة تلاشى بين أفراد المجتمع العراقي، لافتا إلى أن "أبناء العراق توحدوا اليوم تجاه محاربة التطرف، وبالتالي فان هذا الأمر أعطى لموضوع المصالحة نكهة جديدة".

وأشار إلى أن مشكلة المصالحة تكمن مابين السياسيين والدول التي تقف ورائهم، التي تريد تخريب العراق وإرجاعه إلى الوراء، مبينًا أن الصراع بين الرئاسات الثلاثة أدى إلى فشل المصالحة الوطنية، لذلك من المفروض أن تكون المصالحة بإدارة لجنة مشكلة من هؤلاء.

وبيّن السهيل أن المصالحة الحقيقية ليس لها شروط وفقرات قانونية، مؤكدًا أن المصالحة لابد أن تكون من داخل الإنسان وليس بإعلان التصريحات الإعلامية على شاشة التلفاز والظهور بالمظهر الوطني، وعند الانتهاء من التصريحات يظهر الوجه الحقيقي لتلك الفئة الضعيفة.

وأضاف أن "المساءلة والعدالة أهم ركائز دعمنا لحكومة حيدر العبادي، وبالتالي يجب تشريع قانونها بالشكل الصحيح"، داعياً إلى "عدم تكرار أخطاء المرحلة السابقة، والعمل على إنهاء القطيعة بين السياسيين"، ووجد أن في تسوية الملف "تعميق لأطر التواصل بين مكونات المجتمع".

ونصح النائب عن التحالف الوطني بـ"إحالة المتهمين بقتل العراقيين والذين أساءوا للبلاد من المنتمين إلى النظام السابق على المحاكم التي ستقول كلمتها أما بالإدانة أو البراءة"، وزاد "أما البقية فيجب إعادة دمجهم في المجتمع وإنصافهم"، لافتًا إلى انخفاض نسبة الطائفية في العراق إلى 75%، حيث كانت في الأعوام الماضية في أعلى مستوياتها

وأكد أن "قانون المساءلة والعدالة يطبق على كل البعثيين من السنة والشيعة، وان الجميع استوفى حقوقه وأعيد الكثير إلى وظائفهم ولم يبق سوى أعضاء القيادات والفروع وفدائيي صدام ومن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين لان هؤلاء لا يسمح بعودتهم إلى الحياة السياسية وهذا معمول به في كل دول العالم وكثير من الدول الأوربية ذات التجربة المماثلة للتجربة العراقية".

وأشاد السهيل ببعض تجارب الدول في موضوع المصالحة الوطنية ومنها دول أوروبا وجنوب أفريقيا، داعيا إلى الإفادة منها في التجربة العراقية، وختم بأنه "لا مانع لدينا من وجود قانون واحد يعالج ملف الاجتثاث وحظر البعث، لأن موضوعهما واحد ينصب في إيجاد إطار قانوني منصف للتعامل مع الحزب المنحل والمنتمين له".

ويشار إلى أن مجلس الوزراء صوّت في وقت سابق على مشروع المساءلة والعدالة، في وقت ذكر فيه رئيس الوزراء حيدر العبادي أن الحكومة تسعى من خلاله لتسهيل إعادة دمج العناصر الأمنية والموظفين السابقين الذين لم يرتكبوا أي جرائم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام السهيل يكشف خطة لفصل قانوني المساءلة وحظر البعث هشام السهيل يكشف خطة لفصل قانوني المساءلة وحظر البعث



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 03:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab