ولد أمات يرى بأن الحكومة الموريتانية  غير جادة في دعوتها للحوار
آخر تحديث GMT05:32:45
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكد لـ"العرب اليوم" استعداد تكتل القوى لتقديم تنازلات

ولد أمات يرى بأن الحكومة الموريتانية غير جادة في دعوتها للحوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ولد أمات يرى بأن الحكومة الموريتانية  غير جادة في دعوتها للحوار

الموريتاني الأستاذ محمد محمود ولد أمات
نواكشوط ـ محمدو فيصل

صرّح نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطي الموريتاني الأستاذ محمد محمود ولد أمات، بأن الحوار التمهيدي الشامل الذي نظمته الحكومة الموريتانية يجسد واقع النظام وسلوكه المتمثل في الهروب إلى الأمام، والسعي إلى تحقيق أهداف تخدمه لوحده.

وأوضح ولد أمات في حوار خاص مع "العرب اليوم"، أن النظام عجز عن إقناع المعارضة بصفة عامة بإجراء حوار على طريقته الخاصة من أجل أجندته الخاصة، وعندما فشل في تحقيق هذا الهدف نظم حوارا مع نفسه، وهذا هو "منتهى السخافة"، لكن المقصود وبشكل لم يعد يخفى على أحد، هو محاولة تفكيك المنتدى واستهداف أحزاب بعينها مثل حزب "التكتل RFD".

وبيّن أن المنتدى غاب عن الحوار لأنه رأى بأنه لم يكن معنيا بما جرى لا من قريب ولا بعيد، موضحًا "موقفنا معروف وشروطنا في الحوار عندهم مكتوبة، وتأكدنا بالفعل أنه لا يعنينا من خلال مخرجاته التي تمخض عنها الحوار".

وأكد أن حوار أكتوبر هو دعوة ناتجة عن حوار النظام مع نفسه الجاري الحديث عنه الآن، وعبر المنتدى بأنه غير معني إطلاقا بالحوار ولا نتائجه، وبالتالي فإن تلك الدعوة وذلك الحوار إن تم سيكون حلقة أخرى من حلقات العبث والازدراء.

وبيّن ولد أمات أن المنتدى ومن ضمنه التكتل أرسل رسالة مكتوبة إلى الحكومة جدد فيها آلية الحوار المطلوب والممهدات التي يراها واجبة التطبيق مثل أي حوار ومازال ينتظر الرد، وتطبيق تلك الممهدات التي تعتبر بالنسبة له ليست محل حوار ولا تنازل لأنها مسلمات ، إما دستورية أو قانونية واجبة التطبيق.

وأشار إلى أن الحكومة ليست جادة وليست صادقة في دعوتها إلى الحوار، والأدلة على ذلك أكثر من أن تحصى وأضح من أن توصف، وإلا فلماذا لا تقبل بتطبيق القانون على رئيس الدولة، ولماذا لا تعلن عن احترامها للمقتضيات الدستورية المتعلقة بعدد المأموريات، ولماذا لا تكلف نفسها عناء الكتابة إلى المنتدى، إلى غير ذلك من الأمثلة الدالة على عدم الجدية والصدق.

وأضاف "أما مسألة التنازلات فكل شيء يمكن أن توصف به المعارضة والتكتل بصفة خاصة إلا مسألة التنازلات في سبيل المصلحة العامة، بدءا بالتنازل عام 1991 ومرورا بحوار 2003 وقبول انقلاب 2005، والسكوت عن نتائج 2007 واتفاق داكار 2009، والاعتراف بالرئيس 2011، والدخول في حوار 2013، ومحاولة حوار 2015، كل ذالك يعتبر تنازلات في سبيل الاستقرار والمصلحة العامة، ومازلنا مستعدين للمزيد من التنازلات"

وتابع ولد أمات "لكن يجب على الجميع أن يعرف بأن المصلحة العامة قد لا تكون في مزيد التنازلات، بل قد تكون في الممانعة وفرض الحلول السلمية".

ولفت إلى أن شروطهم الأساسية للحوار هي "التي تضمنتها وثيقة الممهدات، والتي تم تسليمها إلى الحكومة من طرف المنتدى، والتي بالنسبة لنا لا مساومة فيها"، مؤكدًا أن المشهد السياسي الموريتاني يتجه نحو التعقيد بسبب ما يقوم به النظام من إتباع سياسة الهروب إلى الأمام والسير بأحادية من أجل تحقيق أجندة خاصة معلنة وغير معلنة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولد أمات يرى بأن الحكومة الموريتانية  غير جادة في دعوتها للحوار ولد أمات يرى بأن الحكومة الموريتانية  غير جادة في دعوتها للحوار



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab