ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي لـ "العرب اليوم":

ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران

القاهرة – أكرم علي

دعا وزير الخارجية المصريّة السابق محمد العرابيّ إلى إعادة ترتيب أولويّات وزارة الخارجية، وإعادة تقييم السياسة الخارجيّة لمصر من قِبل وزير الخارجية الجديد الذي سيتولّى المسؤولية، بعد تدخّل نظام جماعة "الإخوان المسلمين" في شؤون وزارة الخارجية من قِبل مساعد الرئيس المعزول محمد مرسي للشؤون الخارجية عصام الحداد، موضحًا أن منصب نائب الرئيس للشؤون الخارجية لا يتدخل في عمل وزير الخارجية، لأنه نائب للرئيس وليس مساعدًا، نافيًا وجود تنسيق ما بين وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والإدارة الأميركية بخصوص ما حدث، مؤكدًا أن الشعب هو من قال كلمته وليست أميركا، مبديًا استعداده للمشاركة في أيّ مبادرة تهدف إلى تصحيح صورة مصر في الخارج، وتصحيح ما حدث فيها أنه ليس انقلابًا عسكريًا، بل ثورة شعبية قام بها المصريّون وحدهم. وقال محمد العرابي في حديث إلى "العرب اليوم": إن وزارة الخارجية تريد إعادة ترتيب في أوراقها وإعادة تقييم السياسة الخارجية في التعامل مع الدول الأجنبية، وهذا ما يفترض أن يقوم به وزير الخارجية الجديد. وعن تولّي الدكتور محمد البرادعي منصب نائب الرئيس للعلاقات الخارجية وإمكان تأثير ذلك على ملفّ وزارة الخارجية، قال العرابي "إن القرار جاء لعدم التداخل بين اختصاصات نائب الرئيس ووزير الخارجية، موضحًا أن منصب نائب الرئيس للشؤون الخارجية لا يتدخل في عمل وزير الخارجية، لأنه نائب للرئيس وليس مساعدًا. وأشار العرابي إلى أنّ منصب نائب الرئيس للعلاقات الدولية يسمح للدكتور محمد البرادعي أن يتعامل مع الملفات الخارجية كافة، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية من دون التقييد بملف محدّد. وبسؤاله عن وجود تنسيق بين الولايات المتحدة الأميركية والقوات المسلحة المصرية بشأن ما حدث في 30 حزيران/يونيو، نفى السفير محمد العرابي، وجود تنسيق ما بين وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والإدارة الأميركية بخصوص ما حدث، مؤكدًا أن الشعب هو من قال كلمته وليست أميركا. وبشأن مطالبة الدول الأجنبية بالإفراج عن مرسي، قال العرابي "إن مطالب الدول الغربية بالإفراج عن الرئيس المعزول تزيد من تعقيد الموقف، وإن ضغوط الدول الغربيّة تجعل أنصاره يتمسكون أكثر بمطالبهم على عكس المفروض حدوثه، وهو عدم زيادة الاحتقان في الشارع". وبالنسبة إلى إمكان المشاركة في مبادرة تعريف الدول الأجنبية بما حدث في مصر، قال العرابي "سوف أشارك في أيّ مبادرة تهدف إلى تصحيح صورة مصر في الخارج، وتصحيح ما حدث فيها أنه ليس انقلابًا عسكريًا، بل ثورة شعبية قام بها المصريّون وحدهم". وأضاف العرابي "أفكر بشكل حقيقيّ بحكم عملي كسفير في الخارج ووزير خارجية سابق في أن أقوم بعدد من الجولات الخارجية لتصحيح الصورة المغلوطة عن ثورة 30 حزيران/ يونيو". وختم العرابي حديثه بأن وزارة الخارجية سوف تشهد تطوّرًا في أدائها خلال الفترة المقبلة، وخاصةً في تعاملها مع ملفّ مياه النيل، وأيضًا متابعة ملف المصريّين في الخارج، على عكس ما كانت تشهده الفترة الماضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 03:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab