جنبلاط ينفي عزوفه السياسي ويُهاجم إيران ويعتبر تطبيق القرار 1559 بنزع سلاح مستحيل
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

جنبلاط ينفي عزوفه السياسي ويُهاجم إيران ويعتبر تطبيق القرار 1559 بنزع سلاح "مستحيل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط ينفي عزوفه السياسي ويُهاجم إيران ويعتبر تطبيق القرار 1559 بنزع سلاح "مستحيل"

رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط
بيروت ـ العرب اليوم

أكّد رئيس "الحزب التقدّمي الاشتراكي" وليد جنبلاط أن "لا معنى للحديث عن عزوفي السياسي ونحن مستمرّون، وظروفي مختلفة عن ظروف الرئيس سعد الحريري".وأشار جنبلاط في حديث لبرنامج "صار الوقت" مع الزميل مارسيل غانم (إم تي في) إلى أنّه "لسعد الحريري ظروفه الخاصة جداً بالتوقف والعزوف، ونحن ليس لدينا الظروف نفسها. ولهذا سنستمرّ في العمل السياسي أنا وتيمور". وطالب بـ"دعم المؤسسات السنية العريقة التي عمرها مئات السنوات مثل مدارس المقاصد ودار الايتام والعجزة والمؤسسات الخيرية".

من جهة ثانية، أكّد جنبلاط أنّه "لا مصلحة لـ(حزب الله) إلّا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقرار 1701"، معتبراً أنّ تطبيق الأخير "مستحيل" وأنّه "ليس كلّ قرار دولي يُطرح ينفّذ"، مضيفاً: "نحن لسنا منصّة صواريخ. نحن في كيان لبناني مستقلّ".وتابع: "اتفقت مع الروس حول بنود محدّدة منها أنّ التخلّي العربي عن لبنان يعطي نفوذاً أكبر لإيران، وهو ما سمعته من بوغدانوف ولافروف وتوافقا معي"، مضيفاً: "لم أطلب من الروس أن يتدخّلوا في لبنان، بل توافقنا على فكرة مفادها أنّ التراجع العربي يترك الساحة مفتوحة لإيران في لبنان والمنطقة (...) وهناك تخلّي عربي عن لبنان".

وأضاف جنبلاط: "لا أعتقد أنّ جدول أولويات روسيا هو لبنان، كما لا أعتقد أنّ هناك ضمانات روسية لإعادة إعمار سوريا، وقد طرحت تفعيل المبادرة الروسية وعودة كريمة للاجئين السوريين إلى سوريا".في سياق متّصل، قال جنبلاط: "هناك ضرورة للتحاور مع إيران، وأنصح بالخروج من حرب اليمن بكرامة لأنّ الايراني بدأ بالاعتداء على الخليج، ولنترك شأن اليمن"، مضيفاً: "فهمّوا السيد حسن نصرالله عن خصوصية الوضع اللبناني".

وعن موضوع الموازنة، أعرب جنبلاط عن عدم رضاه عن المشروع المطروح، سائلاً: "أين الكابيتال كونترول؟ أين الأملاك البحرية والضريبة التصاعدية والضريبة على الثروة وعلى أملاك الأوقاف؟ أين هذه النقاط من الموازنة؟".وأضاف: "إذا أضعنا هذه الفرصة بوضع موازنة مقبولة ترضي صندوق النقد الدولي، نكون قد أهدرنا فرصة كبيرة".ودعا جنبلاط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى عدم الاستقالة. وقال: "ربما نصل إلى مرحلة لا يسلّم فيها الرئيس ميشال عون السلطة إلّا لمجلس (مضمون) كما أسماه عون".

أمّا في الشأن الانتخابي النيابي فقال رئيس "الإشتراكي": "سنقوم بالحدّ الأدنى من التحالفات مع الشخصيات المستقلّة ومع (القوات اللبنانية). وربّما نقدم على خسارة أو نحافظ على نفسنا".
وتابع: "لست متشائماً من قدرة اللبنانيين على خلق طبقة سياسية جديدة، وأنا أشجّع كلّ التغييريين على خوض الانتخابات. ادخلوا إلى المجلس النيابي واحدثوا صدمة إيجابية. فلا أحد قادر على أن يصادر قرار الناس. علينا الاعتراف بأنّ هناك ثورة شعبية حصلت. قدّموا برنامجاً واقرأوا التاريخ وعودوا إلى ما وضعه كمال جنبلاط من خطط تغييرية".
وأردف: "علينا تحرير الشعب اللبناني من هذا النظام الطائفي... أتمنّى ذلك".

قد يهمك ايضاً

وليد جنبلاط يؤكد أن الأزمات اللبنانية ستتفاقم ما لم تُحل العقد الداخلية

وليد جنبلاط يؤكد أن نظرية "الرئيس القوي" أكبر مصيبة على لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط ينفي عزوفه السياسي ويُهاجم إيران ويعتبر تطبيق القرار 1559 بنزع سلاح مستحيل جنبلاط ينفي عزوفه السياسي ويُهاجم إيران ويعتبر تطبيق القرار 1559 بنزع سلاح مستحيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab