نعيم الكعود يؤكد هروب سجناء من داعش مقابل المال
آخر تحديث GMT11:27:31
 العرب اليوم -

دعا عبر "العرب اليوم" لإعادة النظر في الخطة الأمنية في الأنبار

نعيم الكعود يؤكد هروب سجناء من داعش مقابل المال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نعيم الكعود يؤكد هروب سجناء من داعش مقابل المال

رئيس اللجنة الأمنية بالأنبار نعيم الكعود
بغداد – نجلاء الطائي

كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، نعيم الكعود، أن هناك ضبابية كبيرة بشأن هروب سجناء من تنظيم "داعش" من الأنبار، مبينًا أن الأجهزة الأمنية في المحافظة تسعى للكشف عن العناصر التي ساعدت تلك الفئة من الهروب مقابل "مبالغ مالية"، وإحالتهم إلى المحاكم العسكرية.

وأكد الكعود، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، على قيام  عدد من المظلين في الأجهزة الأمنية بإخراج قيادات من تنظيم "داعش" من السجون مقابل  مبالغ من المال، مشيرًا إلى سعي لجنته لكشف هؤلاء "الخائنين"، لغرض إحالتهم إلى المحاكم العسكرية، مضيفًا أن "قضية هروب السجناء المنتمين لـ"داعش" من معتقل اللواء الثاني، يكتنفها كثيرًا من الغموض والضبابية، بحكم أن المنطقة مفتوحة وفي حال هروبهم بإمكان الحرس السيطرة عليهم بسهولة ولا يوجد مكان قريب يمكنهم من الاختباء"، مبينًا أن "ذلك الأمر يطرح عدة تساؤلات لدينا".

وتابع الكعود، أن "عملية هروبهم لم تعرف لغاية الآن، فربما تمت بالتعاون مع السجانين وتم نقلهم بعجلات خاصة، أو انهزموا من السجن، وهذا سيتم الإفصاح عنه وكشفه من خلال اللجنة التحقيقية التي شكلت لغرض الوقوف على كل ملابسات الحادثة"، متوقعًا أن "هناك بعض العناصر في الأجهزة الأمنية يقومون بإخراج عناصر "داعش" من السجون مقابل مبالغ مالية في المحافظة"، لافتًا إلى سعي اللجنة الأمنية لكشف أولئك المرتشين والفاسدين لينالوا جزاءهم العادل، كونهم شركاء بالخروق الأمنية وتدهور الوضع الأمني في الأنبار.

وبيَّن الكعود، أن "السبب الرئيسي في سقوط ثلث الأراضي العراقية قبل نحو ثلاثة أعوام بيد تنظيم "داعش" هو تهريب السجناء من قبل ضعاف النفوس من قادة أمنيين وجهات متنفذة"، محذرًا من وجود "ذيول لـ"داعش" في المناطق المحررة تعطي معلومات عن تحرك القطعات الأمنية"، داعيًا إلى إعادة النظر في الخطة الأمنية في الأنبار.

وعزى الكعود، أن "قلة أعداد الشرطة والحشد العشائري وعدم وجود أجهزة مراقبة متطورة لدى القطعات العسكرية هي الأسباب وراء حدوث الخروقات الأمنية والهجمات المكررة في أنحاء مختلفة من الأنبار من قبل داعش"، ويرى "أن أبواق "داعش" أعلى من صوت الحق، ونفقد الكثير من الشهداء الجرحى بين الفترة والأخرى بسبب تلك الخروقات ما يهدد بفقدان الثقة بين المواطن والأجهزة الأمنية".

وشدد الكعود، على ضرورة إعادة النظر في القيادات والخطط الأمنية في محافظة الأنبار، لضمان عدم حدوث الخروقات وهجمات وتفويت الفرصة على التطرف من العودة مجددًا، فيما يذكر أن المحافظة تشهد بين الحين والآخر خروقًا أمنية، غالبًا ما تستهدف المدنيين والقوات الأمنية، فيما تواصل القوات ملاحقة عناصر "داعش" الإجرامية، وإلقاء القبض عليهم في المناطق المحررة من المحافظة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعيم الكعود يؤكد هروب سجناء من داعش مقابل المال نعيم الكعود يؤكد هروب سجناء من داعش مقابل المال



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab