مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة أقل من المتوقّع
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

بيّن لـ "العرب اليوم" أنّ الأمور ذاهبة إلى الأسوأ

مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة "أقل من المتوقّع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة "أقل من المتوقّع"

الدكتور مخيمر أبو سعدة
غزة ـ محمد مرتجى

أكّد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في غزة، الدكتور مخيمر أبو سعدة، أنّ بيان الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في القاهرة، الأربعاء، جاء أقل من المتوقّع، مشيرًا إلى أنّ الجميع انتظر أن تمضي المصالحة الفلسطينية في طريقها، إلا أنّ التصريحات التي صدرت بعد البيان من قبل صلاح البردويل وعزام الأحمد، تؤكّد أنّ المصالحة الفلسطينية لازالت تراوح مكانها.

وبيّن الدكتور مخيمر أبو سعدة، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ الحديث الآن يقتصر على موضوع تمكين الحكومة الفلسطينية في غزة، وأنّ كل شيء أصبح يرتبط بشكل أو بآخر في موضوع التمكين، ولذلك هناك تباطؤ كبير في ملف المصالحة.
وأشار أبو سعدة إلى  أنّ تصريحات الدكتور صلاح البردويل، سواء من خلال وجود ضغوط أميركية وإسرائيلية على السلطة، أو كما قال عزام الأحمد إنّ قرار الانقسام الفلسطيني ليس قرارًا فلسطينيًا، وإنما هناك أنظمة عربية ساهمت في تعميق الانقسام، وتعمل على إبقائه، فيبدو للأسف أنّ الأمور ذاهبة إلى الأسوأ.

وتساءل أبو سعدة "ما الذي منع الفصائل في القاهرة من التوصّل إلى تفاهمات تنهي الإجراءات المفروضة على غزة وتؤسّس إلى مرحلة من الشراكة السياسية؟، لا نعرف ماذا سيتغير من اليوم وحتى شباط/فبراير المقبل، موعد الاجتماع الفصائلي المقبل"، مشيرًا إلى نّ ما سيحدث في هذه لفترة قد يكون طرح المبادرة الأميركية لحل الصراع في المنطقة، والتي تبدو ملامحها بأنّها لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق والثوابت الفلسطينية، وبالتالي ستكون الأمور أكثر تعقيدًا مع مجيئ شباط المقبل.

ونوّه أبو سعدة إلى أنّ "ما يقال حاليًات هي مجرّد  مقترحات ولا يوجد مبادرة أو شيء رسمي،  والأفكار المتداولة هي عبارة عن حكم ذاتي فلسطيني بدون الأغوار، وإبقاء المستوطنات في الضفة كما هي، وإمكانية إقامة دولة في غزة، وهذا مرفوض فلسطينيًا ولا يلبي الحد الأدنى من التضحيات التي قدّمها الشعب الفلسطيني منذ 100 عام منذ صدور وعد بلفور، والسؤال الحالي هو إذا ما تم رفض المقترحات التي لا تلبي المتطلبات الفلسطينية، فكيف سيكون الرد الأميركي، وأعتقد أنّ هذا بدأ في عدم تجديد مكتب البعثة في الولايات المتّحدة أخيرًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة أقل من المتوقّع مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة أقل من المتوقّع



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab