أوصمان دنايي يكشف تفاصيل عمليات تحرير الإيزيديات
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

نفى لـ "العرب اليوم" تلقيه مساعدات خارجية

أوصمان دنايي يكشف تفاصيل عمليات تحرير الإيزيديات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوصمان دنايي يكشف تفاصيل عمليات تحرير الإيزيديات

مُحرر المختطفات الإيزيديات أوصمان دنايي
دمشق- لامار اركندي

 نفى محرر المختطفات الإيزيديات أوصمان دنايي الملقب بأبو شجاع تلقيه مساعدات خارجية خلال عمليات تحرير الإيزيديات في العراق وسورية منذ دخول "داعش" مدينة شنكال الموطن الأصلي للإيزديين في العراق في 3 من شهر آب /أغسطس 2014  وارتكابه عشرات المجازر بحق مئات الإيزديين الأبرياء وخطفه أكثر من 7000 من النساء والأطفال وبيعهم في أسواق الرق في الموصل معقل التنظيم في العراق والرقة عاصمة خلافته في سورية .

أوصمان دنايي يكشف تفاصيل عمليات تحرير الإيزيديات

وقال :" هول كارثة أحداث شنكال 2014 دفعني ,ومن منطلق فردي وإنساني إلى تأسيس خلية مؤلفة من سبعة أشخاص حملت اسم "البحث عن المختطفات" ومهمتها إعادتهن لذوهن"، وأشار دنايي أنه دخل الأراضي السورية بعد شهرين من أحداث شنكال بمساعدة أصدقاء قدامى، مبيناً أن مهمة الخلية كللت بالنجاح وحررت (432) من الأطفال والنساء من قبضة التنظيم.

وكشف دنايي أن مهمة الخلية الأولى بدأت بتحرير سبعة إيزديات بعد ورود معلومات عن وجودهن في منزل اثنين من عناصر تنظيم داعش في مدينة (رقة) معقل التنظيم في سورية، ونوه أبو شجاع أن الداعشين كان أحدهما ينحدر من الأصول اللبنانية والآخر استرالي الجنسية .

أوصمان دنايي يكشف تفاصيل عمليات تحرير الإيزيديات

وتابع:" بعد مراقبة المنزل لخمسة أيام تمكنا من تهريبهن وبعدها بثلاثة ايام استطعنا ادخلهن إلى الحدود التركية بطريقة غير شرعية من منطقة "كلس "التابعة لغازي عنتاب ومنها تم العبور إلى إقليم كردستان العراق من بوابة "إبراهيم خليل" في مدينة "زاخو" وسلمن لعوائلهن في مخيمات "دهوك ".

وحول عودة الناجيات وإعادة ادماجهن في المجتمع من جديد أشار أبو شجاع واصفاً المختطفات بالقديسات :"الجميع يكن للعائدات الاحترام وشبابنا يتزوجون منهن بكل سرور وسعادة وتقدير لأنهن عفيفات طاهرات في نظر كل ايزيدي, ويتم أخذهن إلى لالش ليتباركن ".

وزاد: "المختطفات كن أسرى لدى أقوى قوى ظلامية قذرة ولا أحد منهن التحقن بـ"داعش" بحريتهن لأنهن أصبحن ضحية لهجوم من قبل المتطرفين النذلة".

وقال :"قتل رجالهم وأخذ نسائهم كسبايا وأموالهم كغنيمة كما فعلها بعدهم الأتراك في عهد العصملة العثمانية  واليوم فعلها داعش ",واشار أبو شجاع أن الايزديين كان سيتجاوز عددهم عشرات الملايين إلا أن حملات الإبادة الـ 74 لن تبقى منهم سوى المليون أيزيدي في كل أنحاء العالم .

وقال :" الإيزديين هم أول من عرفوا الله في العالم، وكلمة إز داي بالكردية تعني خالقي ومن هنا جاءت تسمية الإيزدية، تمت إبادتنا باسم الله الذي كنا السباقين في عبادته "، وأفاد دنايي أن وحدات الحماية الشعبية الكردية أل (( YPG)) الجناح العسكري لأكراد سورية قد حررت عدداً كبيراً من المختطفات في الهول بالحسكة وكري سبي "نل أبيض" وشدادي وسد تشرين ومنبج.

أوصمان دنايي يكشف تفاصيل عمليات تحرير الإيزيديات

وتابع مضيفاً أن تنظيم داعش عندما يشعر بهجوم وحدات الحماية الكردية على مرتكزاته يعمد على نقل الايزديات إلى مناطق آمنة كما فعلها سابقاً في تل أبيض وشدادي وسد تشرين ومنبج واليوم في الموصل .

ونوه أوصمان دنايي أن عدداً من الايزديات كانت موجودات في مدينة "منبج" التي تم تحريرها على يد قوات سورية الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ومجلس منبج العسكري في وقت سابق من العام الماضي، وتم نقلهن إلى مكان آخر كما أعتاد التنظيم فعلها لاستخدامهن كدروع بشرية فيما بعد.

وذكر أبو شجاع عشرات حالات الانتحار حصلت بين الإيزديات الرافضات للعبودية الجنسية ،ومنها اقدامهن على رمي أنفسهن من سطوح عالية أو الرمي في النهر أو الحرق، وبيّن دنايي أن هناك عشرات من المختطفات قتلوا أثناء القصف السوري ,والروسي والفرنسي والعراقي وطائرات التحالف على معاقل التنظيم في سورية، والعراق حيث تواجدت فيها المختطفات.

وكشف محرر الإيزديات عن إحدى الناجيات أنها ألتقت بالصدفة بمغتصبها في أحد أسواق مقاطعة "بادن فورتمبيرك " في جنوب ألمانيا، أثناء وجودها ضمن برنامج معالجة الحالات النفسية للناجيات الايزديات اطلقته الحكومة الألمانية ,مشيراً إلى تمكنها من التقاط صورتين للداعشي دون أن يلحظ ذلك، كان قد وصل بصحبة زوجته في ألمانيا  للحصول على حق اللجوء، وبيّن أن الناجية سلمت الصور للأجهزة الأمنية الألمانية وشرحت لهم تفاصيل تعرضها للأسر على يد أسيرها الداعشي السوري الأصل.

أوصمان دنايي يكشف تفاصيل عمليات تحرير الإيزيديات

ووضح المحرر الكردي أن حوالي 3200 من الأطفال والنساء مازالوا أسرى بيد تنظيم وأغلبهم في سورية، ونقى دنايي ما روجته بعض وسائل الإعلام العالمية عن تحرير رجل أعمال كندي يهودي الديانة من أصول مغربية لعدد من الإيزيديات والمسيحيات المختطفات، وقال :" أطلق "ستيف مامان" حملة لجمع المال بذريعة تحرير المختطفات من يد "داعش"، وجمع ملايين الدولارات من وراء ذلك و مع الأسف لم يحرر مختطفة واحدة ".

وأكد المحرر أبو شجاع أن الكندي كان يأتي إلى المخيم الذي يتواجد فيه الناجيات في دهوك، التي حررت على يد خلية البحث عن المختطفات فيلتقط معهن صور ليروج لنفسه إعلامياً انه هو من أنقذهن، وأضاف أنه كان يهدف لإقناع العالم أن منظمته حررت المختطفات لكي يجمع مبالغ طائلة لقاء ذلك وقد نجح.

واختتم المحرر الإيزيدي دنايي حديثه مؤكداً أن الحكومة الألمانية استقبلت 1160 ناجية من النساء، والأطفال ضمن برنامج معالجة الحالات النفسية، ولغرض تأهيلهن للعودة إلى حياتهن الطبيعية، ودعا إلى أخذ المزيد منهن، وأضاف مؤكداً عدم تعاون أية جهة أوربية في تحرير واحدة من الأسيرات الإيزديات، ولم تقدم المساعدة لخلية البحث عن المختطفات على حد وصفه.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوصمان دنايي يكشف تفاصيل عمليات تحرير الإيزيديات أوصمان دنايي يكشف تفاصيل عمليات تحرير الإيزيديات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab