الشريفي يُحذّر من الانفلات الأمني في مدن العراق
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أكّد لـ "العرب اليوم" أنّ ​"داعش" يمرّ بحالة من التشتت 

الشريفي يُحذّر من الانفلات الأمني في مدن العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشريفي يُحذّر من الانفلات الأمني في مدن العراق

الخبير الأمني أحمد الشريفي
بغداد- نجلاء الطائي

أكد أحمد الشريفي الخبير الأمني، ضرورة تعديل منظومة القيادة الأمنية استعدادا لمرحلة ما بعد "داعش"، مبينا أن البعد السياسي حاضر وتصفية الحسابات السياسية ربما تكون هي السبب المباشر في تردي الوضع الأمني في العاصمة بغداد.

وقال الخبير الأمني أحمد الشريفي، في تصريح لـ"العرب اليوم": "نحن ​​على أعتاب معركة أمنية ولا بد من تهيئة استراتيجية وردع أمني"، مشيرا إلى أن "دعوات تدوير القادة الأمنيين تأتي بوقت دقيق كسبق نظر للأحداث وتهيئة استراتيجية وردع أمني منها إجراء تعديل على منظومة القيادة والسيطرة، وهذا التوقيت علمي ودقيق".

وأضاف أن الوضع الأمني في العراق قلق جدا، لا سيما في العاصمة بغداد، لافتا إلى عدم وجود صورة واضحة للرأي العام العراقي، فهناك قطع طرق مبالغ فيه وغلق المنافذ ومداخل بغداد، واستهداف لنشاط المدنيين دون إيضاح لما يجري.

ويرى أن الأمر لا يتعلق بمفخخات، لأن العراق شهد في السابق تداعيات أمنية أعلى بكثير، لكن لم تتخذ مثل هذه الإجراءات المتمثلة في غلق مداخل العاصمة أو التشديد في السيطرات بهذا الشكل.

وأشار الشريفي إلى حصول تغيرات بعد تحرير الموصل، مستدلا بإبطاء عملية تحرير الموصل، فعمليات تحرير الموصل استنفذت سقوفا زمنية عالية، وهي في القياس العسكري غير مبررة، فلدى العراق تحالف ميداني مع 62 دولة من كبريات الدول، وهذا يدل على أن البعد السياسي حاضر، وأن حالة الإرباك السياسي الحاصل هو جزء من استحقاقات مرحلة ما بعد التحرير.

ويخشى الخبير السياسي من عودة المواقف ذاتها التي كانت تحصل بشكل أو بآخر مع اقتراب الانتخابات النيابية، التي ترفع فيها سقف العمليات المتطرفة ترافق معها معاناة المواطنين وضعف الحكومة بالسيطرة على زمام الأمور، وتتراجع بعد ذلك بعد انتهاء الانتخابات ويحصل نوع من الاستقرار.

وعن العمليات العسكرية الجارية، أوضح أن "أسلوب العزل والتطويق الذي اتبع ومحاصرة جامع النوري والاندفاع لتنفيذ عمليات أخرى تجلى في فرض السيطرة على عدة مناطق".
وتابع "بهذه الأثناء بدأت القطاعات بالانفتاح والمشاغلة بمحاور متعددة ما جعل داعش بحالة فوضى وتشتت"، مضيفا أن "الجميع يجمع أننا ​​على أعتاب حسم المعركة عسكريا ومعناه أن يكون هناك خط شروع لمعركة أمنية منها الجهد الاستخباري ومعالجة الخلايا النائمة ومعركة الانتخابات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشريفي يُحذّر من الانفلات الأمني في مدن العراق الشريفي يُحذّر من الانفلات الأمني في مدن العراق



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab