زهرة إدريس تسعى إلى تحقيق في الانتخابات البلدية
آخر تحديث GMT03:59:30
 العرب اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" أنها ستصادق على قانون المصالحة

زهرة إدريس تسعى إلى تحقيق في الانتخابات البلدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زهرة إدريس تسعى إلى تحقيق في الانتخابات البلدية

النائب في البرلمان التونسي زهرة إدريس
تونس - حياة الغانمي

أكّدت النائب في البرلمان التونسي، عن حركة نداء تونس زهرة إدريس، أنها مع قانون المصالحة. واعتبرت ادريس أنه لا بد أولا من التمييز بين الفاسدين حقا وبين الذين لا علاقة لهم بذلك. وشددت على أنها ستصادق على هذا القانون اذا وجد فيه التونسيون المصداقية اللازمة، موضحة أنه لا بد من تعديل بعض الأشياء في القانون وتغييرها.

وأضافت إدريس في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن قبولها المصادقة على قانون المصالحة لا يعني البتة أنها تقبل التطبيع مع الفاسدين وهي لن تقبل أن يتم غض الطرف على الفساد، بل هي تسعى مع غيرها من الذين يقبلون بمنطق المصالحة إلى المحاسبة والتجاوز لفائدة تونس ومصلحتها.

وبشأن ما يروج عن وجود صراع في سوسة بين مجموعة زهرة إدريس ومجموعة أحمد الزقلاوي رئيس تنسيقية سوسة، ردّت أنه لا صحة لما يروج، معتبرة أنها مع الكل بمن فيهم الزقلاوي فليس لها مشكل مع أي طرف. وأوضحت أن الزقلاوي صديقها ولا توجد أي مصلحة شخصية في ذلك ولا تنتظر شيئا من أحد، وكل ما في الأمر حسب قولها هو أنه هناك العديد من التنسيقيات المحلية لم تستطع مواصلة العمل معه وعلى الرغم من محاولات تقريب وجهات النظر بينهم ولكن لم يتم التوصل إلى النتيجة المرجوة فالتجؤا إلى التخلي عنه عملًا بمقولة الباجي قايد السبسي الحزب فوق الأشخاص، وبخصوص الانتخابات البلدية قالت زهرة إدريس إنه ليس لها طموحات شخصية، فقد قضت عشرين سنة في بلدية سوسة وعشرين سنة كرئيسة دائرة بلدية، وكل ما ترجوه هو ما يتعلق بحزب نداء تونس، حيث تحرص على أن يرجع كما كان في جهتها ويفوز بالانتخابات البلدية وتريد في نفس الوقت أن يرجع كل الأشخاص ويضعوا اليد في اليد فلا مجال للتجاذبات والمكان يتسع للكل على حد تعبيرها.

وبخصوص وضعية الانشقاق التي عرفتها التنسيقية الجهوية لحركة نداء تونس في سوسة، قالت زهرة إدريس إن ذلك حدث انشقاق بعد مؤتمر سوسة في يناير/كانون الثاني 2016، وحاولوا كنواب سوسة تقريب وجهات النظر بين الشقين في تنسيقية سوسة، ولكن للأسف على الرغم من دعوتهم للجميع إلى الجلوس على نفس طاولة الحوار، فإن هناك من كان يرفض الحضور في كل مرة، مما تم التسليم بالأمر للاعتقاد، أن هناك شللا نسبيا في هذه التنسيقية. واعتبرت أنه لا بد من الجلوس من جديد والعزم على اتخاذ القرار المناسب ووضع حدا للخلافات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهرة إدريس تسعى إلى تحقيق في الانتخابات البلدية زهرة إدريس تسعى إلى تحقيق في الانتخابات البلدية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab