خليفة حفتر يوضح سبب عدم انتهاء الحرب في ليبيا
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" الوضع الراهن في طرابلس

خليفة حفتر يوضح سبب عدم انتهاء الحرب في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خليفة حفتر يوضح سبب عدم انتهاء الحرب في ليبيا

المشير خليفة حفتر
القاهرة- محمود حساني

 أكد القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر،  أن ليبيا الآن أفضل حالاً واستقرارًا، عما كانت عليه من قبل، إذ تمّكنا من بسّط نفوذنا على 97 % من الأراضي الليبية التي كانت واقعة تحت سيطرة العناصر المتطرفة، التي آتت إلينا من الخارج وعلى رأسها عناصر تنظيم "داعش " المتطرف، الدور الذي يقوم به الجيش الليبي، محل تقدير من جانب أبناء شعبنا الذي يقدر تضحيات جنودنا من أجله، ودولياً أجبرت انتصاراتنا المجتمع الدولي، على مباركتها في ظل مايفرضه علينا من حظر في التسليح، فالجميع أصبح الأن يعي تمامًا دورنا في الحفاظ على وحدة واستقلال البلاد، وأصبح الجيش الوطني الوطني الليبي، رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية، وعازمون على تطهير جميع الأراضي الليبية من العناصر المتطرفة .

وأوضح المشير خليفة حفتر، في حوار مع "العرب اليوم" :" لولا الحظر المفروض علينا من جانب المجتمع الدولي، لحسمنا معركتنا مع الجماعات المتطرفة مبكرًا، لذا نحن هنا في ليبيا متعجبين من حجم إصرار المجتمع الدولي، على فرض حظر تصدير الأسلحة إلينا، ففي الوقت الذي تحشد فيه أكثر من 50 دولة عتادها لمحاربة "داعش" في سورية، نحن هنا نُحارب "داعش"، بمفردنا وفي حدود الإمكانيات المُتاحة لنا، فليس من العادل أن تحصل الجماعات والتنظيمات المسلّحة، على أسلحة بطرق غير مشروعة، بمساندة ومباركة دول خارجية، بينما يظل مجلس الأمن مُصرًا، على موقفه تجاهنا، فالجيش الليبي منذ أحداث 17 شباط / فبراير من عام 2011، تم تدمير بنيته الأساسية بالكامل من دبابات ومدفعية وطائرات، لذا نطمح إلى رفع الحظر المفروض علينا، لكي نتمّكن من عقد صفقات لتطوير جيشنا، وتزويده بالأسلحة والمعدات الحديثة، وإجراء تدريبات لرفع كفاءته مع الدول الشقيقة لنا. 

وأشاد حفتر، بالدور الذي تلعبه القاهرة، من أجل رفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي، لافتاً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم يترك فرصة في المحافل الدولية، إلا وجدد مطالبته برفع الحظر المفروض علينا، وواصل حفتر حديثه :" هذا ليس غريباً على مصر ولا قيادتها السياسية، فمصر منذ اللحظة الأولى، وهي تقف معنا وتساندنا وتدعمنا في سبيل عودة الأمن والاستقرار إلى جارتها الليبية، وفي سبيل ذلك تبذل قصاري جهدها من أجل رأب الصدع ومداواة الشروخ، في العلاقات بين الفرقاء السياسيين، من خلال اللقاءات التي تستضيفها على أراضيها بصفة دورية، بقيادة الفريق محمود حجازي، وهذا الدور نابع من المكانة التي تُحظى بها إقليمياً ودولياً، وبما لها من رصيد كبير لدى جميع الأطراف، وهي حريصة كل الحرص على إنهاء وتسوية الأزمات العالقة، فاستقرار ليبيا سينعكس بالضرورة على استقرارها .

وأشار إلى أنه ليس هناك مخاوف من انتقال العناصر المتطرفة، من الأراضي الليبية إلى مصر، في ظل حجم التأمين الكامل الفروض من القوات المسلحة المصرية، والتي لا تسمح بأي مجال لاختراقها أو التسلل منها، كما أن الجيش الوطني الليبي، يُشارك في عبء تأمين الحدود، إذ لديه رئاسة أركان حرس الحدود وبها نحو 3 كتائب، مهمتها الرئيسية هي التعاون والتنسيق مع الجانب المصري، لتأمين الحدود، لافتاً إلى أنها تمّكنت منذ أيام، من توقيف العشرات كانوا يحاولون تهريب آلاف من الأسلحة إلى داخل مصر، عبارة عن صواريخ ( غراد)، وبنادق من نوع ( إيه كيه 47) و(إف أن) وذخيرة مدفعية.

وشّن حفتر، هجوماً حاداً على قطر وتركيا، قائلاً : "عندما نسترد عافيتنا ونخطوا أولى خطواتنا نحو الاستقرار السياسي، بانتخاب رئيساً للبلاد، وعودة ليبيا كما كانت في السابق، سيكون لنا وقفة مع من وقفوا ضد بلادنا، منذ عام 2011، وعلى رأسها، دويلة قطر، وتركيا، اللتان قدما كل الدعم للعناصر المتطرفة، لإحداث فوضى في البلاد، لتحقيق أهدافها القذرة، فالم تقتصر شرورهما على ليبيا فقط، بل أن المنطقة بأسرها تدفع ثمّن ذلك، لذا سيكون ردنا قاسِ ورادع، وأنا رهن إشارة الشعب الليبي، إذا طلب مني خوض انتخابات الرئاسة، لن أتأخر لحظةً في الاستجابة إلى نداء الشعب الليبي" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليفة حفتر يوضح سبب عدم انتهاء الحرب في ليبيا خليفة حفتر يوضح سبب عدم انتهاء الحرب في ليبيا



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab