عبد السلام حرمه يطالب كل القوى الوطنية بالتوحد
آخر تحديث GMT03:49:25
 العرب اليوم -

نفى لـ "العرب اليوم" وجود مبرر لتغيير الدستور

عبد السلام حرمه يطالب كل القوى الوطنية بالتوحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد السلام حرمه يطالب كل القوى الوطنية بالتوحد

رئيس حزب الصواب الدكتور عبد السلام حرمه
نواكشوط - عائشة سيدي عبد الله

أوضح الدكتور عبد السلام حرمه رئيس حزب الصواب، أحد أحزاب كتلة المعاهدة للتناوب السلمي والسياسي الموريتاني المعارض، موقف الحزب من التعديلات الدستورية المقترحة، قائلًا "موقفنا من التعديلات الدستورية مطابق تمامًا لموقفنا من كل الملفات الكبرى المطروحة، لا نرى فائدة في معالجة أي منها، إذا لم يكن هناك إجماع من كل القوى الوطنية لأن البلاد وصلت مستوى من التمزق لم يعد معه مفيدًا البحث خارج التوافق".

وأكد رئيس حزب الصواب، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن لا وجاهة ولا مبرر موضوعي لتغيير الدستور الموريتاني  في ظل مقاطعة طيف واسع من المجتمع والقوى السياسية، سواء جرى الأمر من خلال استفتاء تم تحضيره بشكل أحادي، أم من خلال مؤتمر برلمان أحادي في غرفه يدور حول شرعيتها شك كبير، وغرفة ثانية انبثقت عن انتخابات جرت في جو خال من الحد الأدنى من النزاهة والشفافية ، حياد الإدارة وقاطعها في الوقت نفسه طيف واسع من القوى السياسية الفاعلة في الساحة.

وأضاف "أن حزب الصواب هو عضو مؤسس وفاعل في كتلة أحزاب المعاهدة للتناوب السلمي التي اجتمعت حول مبدأ الحوار في التعاطي مع الشأن السياسي العام، وبدأت ذلك منذ 2011، في ظرف إقليمي وعربي بالغ الصعوبة وملامح قوية، لانفتاح النظام على أفق اطلاق ديناميكية سياسية تشاركية مع الفاعلين السياسيين من خارجه، لإرساء قاعدة للحكم تحد من دوائر الفقر والبطالة والهشاشة".

 وما كان مشاهدًا بوضوح من استمرار تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، وتدني مكانة الطبقات الوسطى واتساع دائرة الاحتجاج ذات الطبيعة الاجتماعية، التي تعالت في أغلب مدن وقرى موريتانيا في تلك الأيام، منوهًا إلى أن ملامح انفتاح النظام خَبَتْ سريعًا وخيبتْ الآمال، حين بدأ النظام وأجهزته حرصًا على إفساد أولى المحطات الانتخابية المنبثقة عن الحوار، كل هذا حتم علينا في حزب الصواب أن نراجع مسارًا وصل نهايته. وبدا لنا أن إعادة تكراره غير ممكنة بالنسبة لنا، وارتأينا أنه يلزم تقييم التجربة الماضية، ودعوة كل القوى الوطنية للمشاركة في ذلك، بما فيها تلك التي غابت عن حوار 2011.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد السلام حرمه يطالب كل القوى الوطنية بالتوحد عبد السلام حرمه يطالب كل القوى الوطنية بالتوحد



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab