منصور يُؤكّد الانتصاب الفوضوي يسير بطريقة منظّمة
آخر تحديث GMT02:17:06
 العرب اليوم -

​بيّن لـ"العرب اليوم" ضرورة التوجّه نحو مضخة الفساد

منصور يُؤكّد "الانتصاب الفوضوي" "يسير بطريقة منظّمة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منصور يُؤكّد "الانتصاب الفوضوي" "يسير بطريقة منظّمة"

والي تونس عمر منصور
تونس- حياة الغانمي

أكد والي (محافظ) تونس السيد عمر منصور، أن ظاهرة الانتصاب الفوضوي هي الحلقة الأخيرة من التهريب، مشددا على ضرورة التوجه نحو مضخة الفساد وإغلاقها، وأضاف عمر منصور أن ملف الانتصاب الفوضوي "يسير بطريقة عادية ومنظمة ومدروسة".

وأضاف منصور، خلال حوار له مع "العرب اليوم"، أنّه بعد الثورة عمّت الفوضى إلى حدّ أصبح الخروج عن الطريق هو المبدأ وتطبيق القانون هو الاستثناء والغريب الذي يستدعى اِستنكار ويجلب المشاكل، مُشيرا إلى أنّ من ينزعجون من تطبيق القانون هم الأشخاص الذي يتمعشون من الفوضى والخروج عن القانون.

وشدّد عمر منصور على أنّه قد اتضح أنّ أغلب التونسيين يريدون "دولة وقانون"، مُضيفا أنّ الحملات التي تقوم بها ولاية تونس غايتها الوحيدة تطبيق القانون خاصة أنّ منظومة الانتصاب الفوضوي يقف وراءها أصحاب الثروات.

هذا وبيّن والي تونس أنّ التهريب والسوق الموازية نجدها اليوم كلها في "النصب" ولذلك عندما نضرب الانتصاب الفوضوي فسنضرب من يقف وراء التهريب والسوق الموازية الذين بدورهم من أصحاب الثروات الذين يقفون وراء الانتصاب الفوضي، مُشيرا إلى أنّ هناك أشخاصا تغولوا على الأرصفة وأصبح المنتصبون الفوضويون يدفعون لأشخاص لا يمثلون الدولة مقابل كراء الفضاء المستعمل.

وقال إن عددا كبيرا من "النصب" تخفي خلفها أهوالا من المخاطر والتجاوزات والممنوعات، وأوضح أنه كان قد أمهل المنتصبين مهلة إلى آخر يوم في شهر رمضان، واستجاب هؤلاء إلى القرار خاصة أنه تم تخصيص 4 فضاءات لهم تتسع لقرابة ألف تاجر، ولهذا تم بعد عيد الفطر مباشرة تنفيذ حملات على كل الأكشاك غير المرخص لها و"النصب" و"تنظيف" أمام المحلات التي يستغل بعض أصحابها الطريق العام.

وأكد محدثنا على أنه لا مجال للتسامح بعد اليوم مع الانتصاب الفوضوي وأنه لا مجال للتراجع وتونس ستصبح نظيفة وبلا فوضى، وشدد على أن بعض التجار يرفضون الالتزام بالقانون ويرفضون الاكتفاء بالفضاء الذي تم تخصيصه لهم، فيتركون اماكنهم ويصرون على الانتصاب في الشارع لغايات قد لا تقف عند البيع والشراء وإنما قد تصل إلى حد تبييض الأموال، على حد تعبيره.

وعن تعدد الطلبات بضرورة إدماج هؤلاء التجار في الدورة الاقتصادية باعتبار أن الانتصاب الفوضوي في نهاية الأمر هو مورد رزق وحل للتخفيف من البطالة، أجاب عمر منصور أن تخصيص فضاءات لعدد من التجار حسب قائمة أعدتها لجنة مختصة وفيها ممثلون عن التجار هو من باب المحافظة على موارد الرزق.
وأوضح أن التجار هم أبناء تونس ولا بد من الوقوف إلى جانبهم، وقال إن بعض من رفض الانتصاب في الفضاءات المخصصة لهم، أوجدت لهم الجهات المعنية صلب الولاية أعمالا أخرى وقامت بتسجيل عدد كبير منهم في شركات وحضائر وغيرها.

وعن تواصل الحملات الهادفة إلى القضاء على الانتصاب الفوضوي، خاصة أن عددا كبيرا منهم يعودون إلى الانتصاب رغم حجز بضاعتهم ورغم ردعهم، أجاب والي تونس أن الشرطة البلدية لهم بالمرصاد وأن الهدف هو إنهاء الفوضى وإعادة الجمالية للمدن وتطبيق القانون على الجميع دون استثناءات.

والي تونس أكد أن ظاهرة الانتصاب الفوضوي في تونس ستدخل طي النسيان بعد إعداد الفضاءات لاحتواء الباعة ورغم عدم وضعه تاريخا نهائيا فإنه أكد أن شوارع العاصمة ستكون خالية من الانتصاب.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصور يُؤكّد الانتصاب الفوضوي يسير بطريقة منظّمة منصور يُؤكّد الانتصاب الفوضوي يسير بطريقة منظّمة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
 العرب اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 16:23 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
 العرب اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 21:48 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يحذر لبنان من دمار مماثل لقطاع غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يحذر لبنان من دمار مماثل لقطاع غزة

GMT 19:28 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يبحث مع وزير الدفاع الإماراتي مستجدات المنطقة
 العرب اليوم - أمير الكويت يبحث مع وزير الدفاع الإماراتي مستجدات المنطقة

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة
 العرب اليوم - حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 20:13 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عز يتعاقد علي مسرحية «بيت العز» في موسم الرياض
 العرب اليوم - أحمد عز يتعاقد علي مسرحية «بيت العز» في موسم الرياض

GMT 03:06 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا
 العرب اليوم - كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا

GMT 11:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الذكرى التالية

GMT 20:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تؤجل إطلاق مهمة يوروبا كليبر إلى قمر المشتري

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة يضعون صورة أبو عبيدة على مواقع إسرائيلية

GMT 02:27 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لذلك ضاع لبنان

GMT 18:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يعلن تمديد عقد مدافعه جاريل كوانساه رسميًا

GMT 15:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد

GMT 18:12 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إنييستا يعلن اعتزاله كرة القدم رسميًا بعمر 40 عامًا

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تحذر تل أبيب من استهداف مطار بيروت

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 18:29 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

قيس سعيّد رئيسا لتونس لولاية ثانية بـ90,7% من الأصوات

GMT 21:51 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يرصد 25 مليون يورو لحسم ملف تجديد موسيالا حتى 2030

GMT 03:35 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يشن حملات دهم واحتجاز بعدة قرى في الضفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab