أحمد الطيبي يؤكّد أنّ فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها
آخر تحديث GMT08:46:16
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

كشف لـ"العرب اليوم" عن موقفه من إخلاء المستوطنات

أحمد الطيبي يؤكّد أنّ فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد الطيبي يؤكّد أنّ فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها

النائب الدكتور أحمد الطيبي
غزة ـ محمد مرتجى

أكّد رئيس الحركة العربية للتغيير - القائمة المشتركة، النائب الدكتور أحمد الطيبي، أنّ موضوع الحجاب أصبح يشكّل في المجتمع الإسرائيلي "إسلامو فوبيا"، وذلك بعد طرد طالبة عربية من محاضرة في جامعة بار إيلان، على يد مُحاضر، بسبب ارتدائها الحجاب ورفضها إزالته، مشيرًا إلى أنّها "ليست المرة الأولى التي يُعتدى فيها على فتاة أو امرأة عربية لارتدائها الحجاب، قبل فترة سائق باص أنزل راكبة مسافرة معه من الباص بسبب الحجاب، لكن هذا لن يمنع نساءنا من ارتدائه في كل مكان، في الجامعة أو الشارع. وبخصوص الحادثة المذكورة، نحن طالبنا بطرد المحاضر وليس فقط توبيخه، إذ لو حدث بالعكس وكان الاعتداء من قبل محاضر عربي على طالبة يهودية لكانوا طردوه على الفور".

وأضاف الدكتور أحمد الطيبي، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ "موقفنا واضح بوجوب إخلاء المستوطنات وإرجاع الأراضي إلى أصحابها الشرعيين من الفلسطينيين بغية إقامة الدولة الفلسطينية. نحن عرضة دائما للضغوطات والتضييق في الكنيست بسبب مواقفنا السياسية والوطنية ودفاعنا عن قضايا شعبنا الفلسطيني، لكننا نواجه ذلك بحزم وثبات".

وتحدّث الطيبي عن المصالحة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّه "كنا قد قلنا ذلك مرارا في الماضي، بأن المستفيد الأول من الانقسام الفلسطيني هي حكومة إسرائيل، وأن هذا الانقسام هو وصمة عار على جبين شعبنا. نحن سعداء بهذه المصالحة ونتمنى لها أن تبقى ثابتة متينة لأن فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها. فلسطين واحدة كما أن الشعب الفلسطيني واحد".
 وأفاد الطيبي، بأنّه "نحن نعتمد في صمودنا على إيماننا الراسخ بأننا ندافع عن الحق، رغم إننا في ظل أسوأ الحكومات اليمينية في إسرائيل. لا أفق للسلام ولا رغبة لديهم في التسوية. أما بالنسبة للمستقبل فمع الأسف لا نرى فيه خيراً في ظل حكومة نتنياهو الحالية".

 وعن التعامل مع الأوضاع الإسرائيلية "الخاصة" كالفساد المستشري في مؤسساتهم، بيّن الطيبي، أنّ "ما يتم الكشف عنه من فساد ورشاوى ينهش في المجتمع الإسرائيلي، وهو ليس بجديد، حيث أن وزراء دخلوا السجن على هذه الخلفية ، حتى رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت سُجن على خلفية قضايا فساد. هذه هي العنجهية، السياسة منعدمة الأخلاق، البحث عن المكاسب الشخصية بدل المصلحة العامة، وما نتابعه في هذه الأيام من فساد وقضايا غش واحتيال وإساءة الأمانة يُشير إلى ما وصل إليه حال المجتمع الإسرائيلي وقياداته. وفي هذه الحالة نحن نتابع وننتظر لنرى ماذا ستكون نتيجة كل ذلك".

وقال الطيبي بخصوص المطالبات الإسرائيلية بفرض عقوبات على النواب العرب، إنّه "نحن نتعرض لذلك باستمرار، آخرها بسبب دخولنا إلى الأقصى المبارك في فترة الأحداث التي شهدها الحرم القدسي الشريف ومدينة القدس. كثيراً ما فُرضت علينا عقوبات مثل إقصائنا من حضور جلسات أو منعنا من إلقاء خطاب بسبب مواقف اتخذناها أو خطوات قمنا بها مثل تمزيق صفحات قانون برافر لمصادرة أراضي البدو في النقب، أو الدفاع عن قضايا وطنية سياسية فلسطينية. ردنا كان وسيبقى إننا صامدون وسنستمر في دفاعنا عن القدس والأقصى الذي هو بنظرنا مكان صلاة للمصلين فقط".

وختم الطيبي حديثه معلّقا على ما يسمى بصفقة القرن، مشيرًا إلى أنّ "مصطلح صفقة القرن لا يروق لنا. نحن لسنا صفقة. نحن شعب يريد التخلص من الاحتلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس. ولكن أي جهد يُبذل من أجل الشعب الفلسطيني فهو مبارك ومشكور بشرط أن تكون الغاية منه مصلحة الشعب الفلسطيني وليس حسابات سياسية إقليمية، ولكني لست متفائلا من هكذا صفقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الطيبي يؤكّد أنّ فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها أحمد الطيبي يؤكّد أنّ فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال
 العرب اليوم - محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab