المولدي المجاهد يصف موقف المعارضة بـالمخزي
آخر تحديث GMT19:45:52
 العرب اليوم -

أكدّ لـ"العرب اليوم" براءة حزب الأصالة من التطرف

المولدي المجاهد يصف موقف المعارضة بـ"المخزي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المولدي المجاهد يصف موقف المعارضة بـ"المخزي"

المولدي المجاهد
تونس - حياة الغانمي 

أكد رئيس حزب "الأصالة" السلفي المولدي المجاهد أنّ الحزب لا يداهن ولا يتنازل ولا يتاجر بالمواقف، موضحًا أنه حزب إسلامي على منهج السلف الصالح، ولغة الخشب والنفاق لا تُوجد في قاموسهم.

 وأضاف المجاهد في تصريح لـ"العرب اليوم" أنهم أوضحوا عدة مرات موقفهم مما يحصل في البلاد، وحذروا مرارًا من هذا الوضع المأساوي، ولم يكن ذلك اعتباطا أو قراءة للغيب، بل استنادا على خبرتهم وتمرّسهم في العمل الجهادي النظيف الذي لا لُبس عليه.

وتساءل كيف لمسلم وكيف لسلفي أن يمتهن ترويع الناس وتقتيل الأبرياء وخراب البلاد؟ لم تكن أبدا هذه رسالة الإسلام. وقال محدثنا إن التيار السلفي الذي يعرفه عبر الوطن العربي الإسلامي بريء من تهمة قتل الناس بغير حق، بل التيار السلفي هو الضحية أولًا وأخيرًا في هذا العمل الإجرامي الذي تحوكه أيادي المخابرات الأجنبية والقوى المناهضة للإسلام.

وأكد أن ما يحدث في تونس هو إجهاض للثورة، ومخطط غربي ضمن حملة إقليمية حتى تبقى شعوبنا دائمًا تحت سيطرة الاستعمار والاستكبار العالمي، وهي حسب رأيه مؤامرة على الإسلام. ولأن الاتهامات وجهت لعدد من السلفيين الجهاديين حول ما يحصل في تونس من أعمال متطرفة قال المولدي المجاهد، هل يُعقل أنّ حزبًا ما أو تيّارًا ما، أو أي كان يجني "ثمارًا" من عمليات إرهابية  قطعا لا، فالمقصود إذًا من هذه العمليات هو بثّ الفوضى والرعب بين العباد وفي البلاد، يعني بثّ سياسة عدم الإستقرار وعدم الأمن.

وأكد رئيس حزب الأصالة أنه ما هكذا تتم العمليات الانتحارية أو الاستشهادية، وفيما يخص كيفية انتشار صنع القنابل في تونس، اكتفى بالقول إنه يسأل الله السلامة والأمان للبلاد وأهلها، لأنه حسب قوله إلى الآن لم نمرّ بعدُ إلى مرحلة التفجيرات الحرفية المتوقعة...

 وشدّد المولدي المجاهد على أنّ الأيادي المرتعشة لاتصنع التاريخ، وأنّ الذي لايحسن السباحة لاينزل البحر، ولو كانت هيبة الدولة موجودة لما تجرّأ أحد على انتهاك عرضها، فالكل يعلم بأنّ تونس أصبحت مرتعًا للمخابرات الأجنبية. وقال إن الجنرال الإسرائيلي اعترف صراحة بأنهم زرعوا عملاءهم في تونس. وموقف المعارضة التونسية مخز وجبان ومنهم من دعا جهارًا للتدخل الأجنبي في بلادنا.

 وتابع المجاهد حديثه، أنه ليس كل من يرتدي القميص أو يطلق اللحية هو سلفي، وقال إن الجميع شاهد على "فيسبوك" صورًا لأشخاص بأشكال سلفية وهم يحتسون الخمرة، فهؤلاء هم من يقومون بالتفجير، هؤلاء المأجورون هم سبب الداء على حد قوله. وإن حصل بأنّ شخصا ما على مستوى القيادة في التيار السلفي وثبُتت عليه عمليلت إجرامية، فيُأخذ وحده بجريمته، والتيار الإسلامي بريء منه.

وشدد على أنه يجب محاكمة مَن أجرم في حق هذا الشعب كخطوة أولى، ثم العفو كما أمرنا خالقنا جلّ قي علاه بأنّه لاتستوي الحسنة ولا السيئة، ويجب أن ندفع بالتي هي أحسن، ثم نطوي الصفحة، ونتوجّه لبناء تونس الغد يد بيد، فالوطن يسع الجميع والإسلام دين الرحمة ونبيّنا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين.
 وأشار رئيس حزب الاصالة إلى أن حزب الأصالة بريء من تهمة الإرهاب، وقال إنهم يجاهدون في أوطاننا بالقلم واللسان ويجاهدون على أرض فلسطين بالسلاح والسنان، إلى هناك يجب أن تُوجّه البندقية وتُصحّح البوصلة.

وأردف حزب الأصالة تيار إسلامي سلفي حمل منخرطوه السلاح لمقاومة أعداء الدين، وهم جزء من هذا الوطن، وتيار من هذا المنهج المتّهم، وهم نبراس ونور لمن أراد أن يرى .وتساءل أيُعقل أن يطمس أحدنا عينه التي بها يرى؟ أيُعقل أن يقطع أحدنا يده التي بها يفعل كل شيء؟ 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المولدي المجاهد يصف موقف المعارضة بـالمخزي المولدي المجاهد يصف موقف المعارضة بـالمخزي



GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab