هديب تؤكّد أنّ قرار ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم
آخر تحديث GMT07:52:53
 العرب اليوم -

طالبت عبر "العرب اليوم" بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل

هديب تؤكّد أنّ قرار ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هديب تؤكّد أنّ قرار ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم

سلوى هديب
غزة ـ منيب سعادة

 أكّدت عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" ونائب محافظ القدس سلوى هديب، أن قرار ترامب وإعلانه القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وإعطاء تعليماته بنقل سفارة بلاده إلى القدس، ضربة قوية لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات وتنكر للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، وأن الدور الأميركي قد أنهى نفسه بنفسه كوسيط في المسار والعملية  السياسية، وبقراره عزل أميركا وحيّد دورها في أي عملية سياسية، وكشف وجهها الحقيقي أمام العالم بأنها لا تصلح أن تكون طرفاً وسيطاً .

واعتبرت  سلوى هديب، في مقابلة مع "العرب اليوم"، موقف الإدارة الأميركية وقرار ترامب "هراء سياسي وغبي"، مشيرة إلى أنّ "العالم يقف بجانب الحق الفلسطيني الذي يقبع تحت احتلال غاشم، فمسيرات الغضب تعم جميع العواصم وأمام السفارات الأميركية والإسرائيلية رفضاً واستنكاراً للقرار، كما أنه في مجلس الأمن أعلنت  14 دولة من أصل 15 دولة من الأعضاء  ، رفض القرار الأميركي اعتبار القدس عاصمة الكيان الصهيوني  وعدم  شرعية نقل  سفارتها من تل أبيب إلى المدينة المقدسة"، وأوضحت أن قرارات مجلس الأمن الخاصة في موضوع " القدس " واضحة فالقرار 242 الصادر في 11/11/1967 يدعو إسرائيل إلى الانسحاب إلى حدود ما قبل حرب حزيران، وبما أن القدس الشرقية تم احتلالها في ذاك الوقت فعلى إسرائيل وأميركا الالتزام بهذا القرار وتنفيذه .

وقالت إن قرار مجلس الأمن رقم 476 الصادر في 30/6/1980 يؤكد على بطلان الإجراءات الإسرائيلية التي تعمل على تغيير طابع القدس، كما أوضحت أن قرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر في 29/8/1890  يقر بعدم الاعتراف بالقانون الإسرائيلي بشأن القدس ويدعو الدول بسحب بعثاتها الدبلوماسية من المدينة المحتلة، وبينت أنه استناداً على المادة 27 والفقرة ال " 7 " منها في قرار مجلس الأمن المذكور  فقد أصبحت أميركا طرفا في الصراع والنزاع القائم باتخاذها جانب مؤيد لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والشرعية الدولية والقانونية لذلك لا يمكنها استخدام  حق النقض " الفيتو " في أي قرار أو مشروع قرار فلسطيني في مجلس الأمن، وأضافت أن المادة 27  تنص على أنه عند التصويت في مجلس الأمن يكون لكل عضو من أعضاء المجلس صوت واحد، وتطبيقا لأحكام الفصل السادس والفقرة 3 من المادة 52 يمتنع عن التصويت من كان طرفاً في النزاع 

واعتبرت قرار ترامب وموقف إدارته ، ما هو إلا إعطاء الضوء الأخضر لارتكاب مزيداً من المذابح بحق الشعب الفلسطيني ، وسرقة أرضه وتهويد مقدساته الإسلامية والمسيحية ، وهذا ينسف جميع خيارات التسوية ، ويجعل الخيارات مفتوحة على كافة الصعد لإبطال القرار، و لتحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني ، كما أن  القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني اعتبروا  الولايات المتحدة الأميركية عدواً وخصماً في الصراع  لوقوفها بجانب دولة الاحتلال الإسرائيلي، ودعت لتجسيد الوحدة الوطنية وترسيخها لمجابهة الاحتلال الإسرائيلي موحدين خلف قيادة واحدة وموقف ثابت وواضح يحمي ثوابتنا الوطنية وينهي الاحتلال عن أرضنا ويحمي مقدساتنا ، مكملين المسيرة حتى إقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وتوجهت القيادية المقدسية هديب ، بتحية شموخ وإجلال لكل الشعوب العربية الشقيقة والصديقة وأحرار العالم الذين وقفوا وتضامنوا مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما طالبت الحكومات بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أميركا وإسرائيل، ومقاطعة منتجاتهم  بكافة أنواعها وعدم استقبال وفودهم وإغلاق سفاراتهم وبعثاتهم الدبلوماسية ، انسجاماً مع رغبات شعوبها وتضامناً مع الحق الفلسطيني ونصرةً للقدس الشريف، كما أكدت على الدور القانوني والإعلامي لرفع نبرة الصوت ضد الهنجعية والغطرسة التي تمارسها أميركا والتطرّف المنظم لدولة الاحتلال.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هديب تؤكّد أنّ قرار ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم هديب تؤكّد أنّ قرار ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم



GMT 05:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عباس يؤكد أنهم قاب قوسين أو أدنى من القدس

GMT 13:38 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

العالول يؤكد أن الذهاب للانتخابات مسألة محسومة

GMT 02:54 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

أبو شنب يؤكّد أنّ أميركا انحازت إلى موقف الإسرائيليين

GMT 03:19 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح يؤكد رغبة حركة "فتح" للمصالحة مع "حماس"

GMT 01:35 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab