أحمد المناعي يكشف أن المتطرفين في سورية من 84 جنسية
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن الجزائر المستهدف الأول من "الإرهاب"

أحمد المناعي يكشف أن المتطرفين في سورية من 84 جنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد المناعي يكشف أن المتطرفين في سورية من 84 جنسية

رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية أحمد المناعي
تونس ـ حياة الغانمي

كشف الناشط الحقوقي ورئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية أحمد المناعي، انه بعد تضييق الخناق على الإرهابيين الأجانب في سورية، تلقوا التعليمات بالانسحاب نحو العراق و الأردن و تركيا التي بادرت بترحيلهم عبر الطائرات إلى ليبيا خاصة منهم مقاتلي "شمال إفريقيا.و قال المناعي انه علم أن تركيا قامت في الفترة الأخيرة بتخصيص طائرتين لحمل هؤلاء "الإرهابيين" إلى ليبيا، كما حملت الطائرات التركية اكثر من 500 "داعشي" الى اليمن.

وأكد المناعي في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن "المخطط الدولي لا يهدف إلى ضرب تونس بل المستهدف الوحيد الآن من "الإرهاب الدولي " هو الجارة الجزائر". وأفاد بأن الحقيقة التي يريدون طمسها تتمثل في ان اميركا بصدد جمع كل قواها للتدخل في شمال افريقيا وتحديدا الجزائر، موضحا ان اميركا بصدد مراجعة حضورها في شمال افريقيا، معتبرًا أن تحالف الاميركيين مع "الاسلاميين" حسب رأي احمد المناعي، "هو تحالف استراتيجي من اجل تكريس الحضور".واشار الى اننا "نعيش مخاضًا من اجل ان يوجد عالم جديد فيه تقسيم جديد للمناطق والبلدان وتحكمه المصالح". واضاف ان "الثروة التي سيعاد من اجلها تقسيم العالم هي النفط والغاز".

وحول تأكيد كاتب الدولة المكلّف بالأمن على ان بعض التونسيين العائدين من سورية إلى ليبيا، يبحثون عن طرق و آليات للدّخول إلى الأراضي التونسية في سرّية تامّة، قال الدكتور احمد المناعي:  انه "لا وسيلة للتصدي لهذا الخطر الا عبر التعاون والتعامل مع البلدان التي هي ضحية الارهاب على  غرار سوررية"، فهذه الاخيرة حسب رأيه لها بنك معلومات حول الارهاب في العالم وفي المنطقة العربية. وفي سورية ارهابيون من 84 جنسية وعلى رأسها تونس التي تتصدر الطليعة في عدد المقاتلين في تنظيم "داعش".وقد قتلت منهم العديد واسرت منهم العديد ايضا. وبالتالي فان الذين اسرتهم سورية من التونسيين المشاركين في القتال تحصلت منهم على معلومات مهمة حول من يمولهم ومن يرسلهم ومن يدربهم ومن المسؤول عن وصولهم الى هناك". وتساءل "أليست هذه معلومات مهمة للغاية وتتطلب من الحكومة التفكير في اعادة العلاقات مع هذا البلد للحصول على معلومات كهذه تمكننا من الوقوف على الرؤوس المدبرة"؟

وقال المناعي ان الحكومة التونسية لم تدِن رسميًا اية عملية ارهابية في سورية، رغم ان من يقوم بجل تلك العمليات تونسيون..وطالب في هذا الخصوص بدعوة اي مسؤول سوري الى بلادنا لاعادة العلاقات مع هذا البلد الذي يهمنا التعامل معه للحصول على معلومات تخص امننا الوطني . واكد على ان الارهاب يستعمل كاداة لمحاربة دول اخرى على غرار ما يحدث في الشرق الاوسط. واضاف ان هناك منظمات ارهابية خلقتها دول كبرى واخرى متوسطة. فالاسلحة صارت مباحة ووزعت على ليبيا والجزائر ومصر وغيرها من البلدان...

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد المناعي يكشف أن المتطرفين في سورية من 84 جنسية أحمد المناعي يكشف أن المتطرفين في سورية من 84 جنسية



GMT 03:43 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد المناعي يري أن جماعات التطرف تشوه الإسلام

GMT 01:03 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد المناعي يكشف أن تونس ملاذ للفارين من "داعش"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab