عائشة الغبشاوي ترى أن الإقتصاد الوطني في طريقة الى الإنهيار
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

اعتبرت لـ"العرب اليوم" أن الفساد أصبح يجري في دمّ كل سوداني

عائشة الغبشاوي ترى أن الإقتصاد الوطني في طريقة الى الإنهيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائشة الغبشاوي ترى أن الإقتصاد الوطني في طريقة الى الإنهيار

القيادية في حزب المؤتمر الوطني عائشة الغبشاوي
الخرطوم - محمد إبراهيم

رأت القيادية في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان عائشة الغبشاوي، أن "الاقتصاد السوداني في طريقه الى الانهيار"، واصفة الازمة الاقتصادية في السودان بأنه " أزمة ضمير قبل ان تكون ازمة نقص في النقد الأجنبي وغيره" ، مشيرة الى أنه قبل ايام "عدَّد الخبراء الاقتصاديون الاسباب التي قادت إلى الازمة وباتت معلومة للجميع، ولاسيما الترهل الحكومي البائن، الى جانب كثرة المجالس التشريعية، فضلا عن كثرة الوزراء ومن هم في مرتبة وزير ما أرهق ميزانية السودان".

وجزمت الغبشاوي في مقابلة مع "العرب اليوم": بأن "الفساد أصبح يجري في دم أي سوداني، ومن المفارقات الكبيره انه مثلاً عند زيادة 5 جنيه الى أن سعر الغاز اصبح سعر "الاسطوانة" الرسمي 80 جنيهًا وفي محال التوزيع بـ125 جنيهًا , لذلك اي فرد يجد اي فرصة في صحن المواطن لايقصر فيها، وقس على ذلك. واوضحت الغبشاوي أنه على الرغم من اننا في المؤتمر الوطني نعلن الشريعة الاسلامية ونهتدي بهدي الاسلام،  فكان لابد أن نترك خلال الـ (27) عاماً التي حكمنا فيها السودان بصمات واضحة جدا على سلوك واخلاق الشعب السوداني، وان تكون الحكومة نفسها مع الشعب في نفس المستوى من الانضباط الاسلامي، وان تعلي من قدر الشورى والحرية والمساواة وترفع راية العدل وترفع الظلم".

وطالبت "بمحاسبة و صلب كل من تورط في فضيحة القطارات غير المطابقة للمواصفات التي تم إستجلابها من الصين". وشددت على أن "المُحاسبة من صميم المبادئ الاسلامية المعروفة في النظام الساسي، ويجب ان تكون موجوده وان تكون هي الحاكم اولًا واخيرا."

وتابع الغبشاوي تقول: " لو انتهجنا منهج النبوة، وقام القائمون على امر المؤتمر الوطني بقرآءة متأنية للسيرة النبوية، لكنا فعلا الأفضل واخرجنا البلاد مما هي عليه الى افضل الاحوال , لكن المسافات بعيدة جدا.

 وشددت على انه لابد للقائمين على امر المؤتمر الوطني  التواثق والتواضع والإعتراف بالاخطاء. وأضافت "نحن  بشر غير معصومين نخطئ ونصيب".

وتابعت الغبشاوي "يجب ان نعترف باخطائنا ومعالجة الاخطاء فوراً، ويجب تفعيل مفوضية الفساد ومحاسبة اي شخص مخطئ مهما كان ,واطلاقاً لا يوجد شيء  اسمه  الحصانة في الاسلام , هناك التقوى وكلكم لادم وادم من تراب والخاصية الوحدية التي تميز الانسان عن اخيه الانسان هي التقوى. وقالت إن "الحصانة الممنوحة للمسؤولين  اصبحت ستارًا يلعب من ورأها الاخرون ويفعلون باسمها الافاعيل، ولابد ان تنزع حتى يتم العلاج الجذري لقضية الانهيار الاقتصادي ويتعافي ليؤدي دوره المناط به من حيث التعليم والصحة والخدمات، والان كل شيء كسيح ومشلول في البلد .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة الغبشاوي ترى أن الإقتصاد الوطني في طريقة الى الإنهيار عائشة الغبشاوي ترى أن الإقتصاد الوطني في طريقة الى الإنهيار



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab