عائشة الغبشاوي ترى أن الإقتصاد الوطني في طريقة الى الإنهيار
آخر تحديث GMT02:05:25
 العرب اليوم -

اعتبرت لـ"العرب اليوم" أن الفساد أصبح يجري في دمّ كل سوداني

عائشة الغبشاوي ترى أن الإقتصاد الوطني في طريقة الى الإنهيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائشة الغبشاوي ترى أن الإقتصاد الوطني في طريقة الى الإنهيار

القيادية في حزب المؤتمر الوطني عائشة الغبشاوي
الخرطوم - محمد إبراهيم

رأت القيادية في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان عائشة الغبشاوي، أن "الاقتصاد السوداني في طريقه الى الانهيار"، واصفة الازمة الاقتصادية في السودان بأنه " أزمة ضمير قبل ان تكون ازمة نقص في النقد الأجنبي وغيره" ، مشيرة الى أنه قبل ايام "عدَّد الخبراء الاقتصاديون الاسباب التي قادت إلى الازمة وباتت معلومة للجميع، ولاسيما الترهل الحكومي البائن، الى جانب كثرة المجالس التشريعية، فضلا عن كثرة الوزراء ومن هم في مرتبة وزير ما أرهق ميزانية السودان".

وجزمت الغبشاوي في مقابلة مع "العرب اليوم": بأن "الفساد أصبح يجري في دم أي سوداني، ومن المفارقات الكبيره انه مثلاً عند زيادة 5 جنيه الى أن سعر الغاز اصبح سعر "الاسطوانة" الرسمي 80 جنيهًا وفي محال التوزيع بـ125 جنيهًا , لذلك اي فرد يجد اي فرصة في صحن المواطن لايقصر فيها، وقس على ذلك. واوضحت الغبشاوي أنه على الرغم من اننا في المؤتمر الوطني نعلن الشريعة الاسلامية ونهتدي بهدي الاسلام،  فكان لابد أن نترك خلال الـ (27) عاماً التي حكمنا فيها السودان بصمات واضحة جدا على سلوك واخلاق الشعب السوداني، وان تكون الحكومة نفسها مع الشعب في نفس المستوى من الانضباط الاسلامي، وان تعلي من قدر الشورى والحرية والمساواة وترفع راية العدل وترفع الظلم".

وطالبت "بمحاسبة و صلب كل من تورط في فضيحة القطارات غير المطابقة للمواصفات التي تم إستجلابها من الصين". وشددت على أن "المُحاسبة من صميم المبادئ الاسلامية المعروفة في النظام الساسي، ويجب ان تكون موجوده وان تكون هي الحاكم اولًا واخيرا."

وتابع الغبشاوي تقول: " لو انتهجنا منهج النبوة، وقام القائمون على امر المؤتمر الوطني بقرآءة متأنية للسيرة النبوية، لكنا فعلا الأفضل واخرجنا البلاد مما هي عليه الى افضل الاحوال , لكن المسافات بعيدة جدا.

 وشددت على انه لابد للقائمين على امر المؤتمر الوطني  التواثق والتواضع والإعتراف بالاخطاء. وأضافت "نحن  بشر غير معصومين نخطئ ونصيب".

وتابعت الغبشاوي "يجب ان نعترف باخطائنا ومعالجة الاخطاء فوراً، ويجب تفعيل مفوضية الفساد ومحاسبة اي شخص مخطئ مهما كان ,واطلاقاً لا يوجد شيء  اسمه  الحصانة في الاسلام , هناك التقوى وكلكم لادم وادم من تراب والخاصية الوحدية التي تميز الانسان عن اخيه الانسان هي التقوى. وقالت إن "الحصانة الممنوحة للمسؤولين  اصبحت ستارًا يلعب من ورأها الاخرون ويفعلون باسمها الافاعيل، ولابد ان تنزع حتى يتم العلاج الجذري لقضية الانهيار الاقتصادي ويتعافي ليؤدي دوره المناط به من حيث التعليم والصحة والخدمات، والان كل شيء كسيح ومشلول في البلد .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة الغبشاوي ترى أن الإقتصاد الوطني في طريقة الى الإنهيار عائشة الغبشاوي ترى أن الإقتصاد الوطني في طريقة الى الإنهيار



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab