أبو شرخ يؤكّد أنّ فتح معبر رفح يتطلّب اتّفاق 3 أطراف
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" على ضرورة سريان المصالحة الفلسطينية

أبو شرخ يؤكّد أنّ فتح معبر رفح يتطلّب اتّفاق 3 أطراف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو شرخ يؤكّد أنّ فتح معبر رفح يتطلّب اتّفاق 3 أطراف

الدكتور أسعد أبو شرخ
غزة - ناصر الأسعد

أكّد أستاذ العلوم السياسية، الكاتب والمحلل السياسي الدكتور أسعد أبو شرخ، أنّ مدير المعابر في الحكومة الفلسطينية الدكتور نظمي مهنا، أتى واستلم المعابر في قطاع غزة أخيرًا، مشيرًا إلى أنّ "معبر رفح على  وجه الخصوص، للأسف الشديد ليس في يد الفلسطينيين أو المصريين فقط، فهناك المراقبين الأوروبيين الدوليين يجب أن يكونوا في المعبر، وأي فتح للمعبر لابد من الاتفاق معه 3 أطراف، الطرف الفلسطيني والطرف المصري، وأخيرًا الطرف الدولي أو الأوروبي، فلا يقرر فتح المعبر فقط طرف واحد، بل بإجماع الأطراف الثلاثة".

وأضاف الدكتور أسعد أبو شرخ في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّه "حتى حينما يفتح معبر رفح في الفترة المقبلة، فبحسب الظروف لا أعتقد أنّه سيفتح فورًا، بل سيأخذ بعض الوقت للاتفاق بين الأطراف الثلاثة على آلية فتحه، وساعاته وأيام فتحه، والأعداد التي ستمر في اليوم، وهل هناك تسجيل أم لا، والفئات التي ستسافر والأولويات من بينهم سواء المرضى أو الطلبة أو أصحاب الاقامات، أعتقد أنّه بعد الاتفاق على  كل هذه القضايا سيفتح المعبر ولكن جزئيًا كـ3 أيام في الأسبوع، وذلك بالاتفاق بين الأطراف الثلاثة".

وكشف الدكتور أبو شرخ، أنّ محاولة اغتيال قائد قوات الأمن في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم، أخيرًا، لن تؤثّر على جهود المصالحة لسبب واحد، وهو أنّ المنفّذ الحقيقي للتفجير ومن وراءه هو إسرائيل، فالاحتلال لا يريد المصالحة، وقالوها علنًا أنّهم ضدّ المصالحة ما لم يفرضوا شروطهم عليها"، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل نفّذت محاولة الاغتيال بهدف خلق نوع من البلبلة بين الفلسطينيين، حتى يتّهم الفلسطيني أخيه، ومحاولة التأثير على المصالحة الفلسطينية، إلا أنّ الأطراف الفلسطينية تعي ذلك وتتغلّب عليه".

وبيّن أبو شرخ أنّ إسرائيل وأميركا صرّحتا بشكل علني أنّهما ضد المصالحة دون شروطهما، موضحًا أنّه "أخشى أن يتم فرض أي شروط على السلطة الفلسطينية، والرئيس أبو مازن، كبعض التصريحات التي تحدّثت عن "الميليشيات"، وهو حديث إسرائيلي،  جاء من باب الضغوط وخلق بلبلة"، مختتمًا "نريد نوايا حسنة عند جميع الأطراف بوضع المصلحة الفلسطينية فوق جميع المصالح الأخرى الحزبية، وضد الضغوط الأجنبية بجانب إهمال التصريحات الأميركية الإسرائيلية، فإذا حدث ذلك ستمضي المصالحة كما هو مطلوب، وكم يتمنى الشعب الفلسطيني"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو شرخ يؤكّد أنّ فتح معبر رفح يتطلّب اتّفاق 3 أطراف أبو شرخ يؤكّد أنّ فتح معبر رفح يتطلّب اتّفاق 3 أطراف



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab