هشام الهاشمي يكشف عن طريقة التعامل مع داعش
آخر تحديث GMT18:49:53
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" تصفيتهم في الجانب الأيمن من الموصل

هشام الهاشمي يكشف عن طريقة التعامل مع "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هشام الهاشمي يكشف عن طريقة التعامل مع "داعش"

الخبير الأمني هشام الهاشمي
بغداد – نجلاء الطائي

أكد الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية هشام الهاشمي، نجاح الأجهزة الأمنية العراقية، ومن خلال أقسامها المختصة، في اختراق مواقع ومنصات تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى وجود قسم خاص بالتقنيات يتبع عمليات جهاز المخابرات الوطني العراقي، إضافة إلى وحدة متخصصة داخل استخبارات الداخلية. وأوضح أن عمليات اختراق ومتابعة حسابات ومواقع تنظيم "داعش" تكون محاطة بالسرية.

وأضاف الهاشمي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن "هناك معلومات تأتي من داخل الجانب الأيمن، تفيد بوجود نحو 2000 عنصر من تنظيم داعش، متوزعين على أحياء المدينة، الأمر الذي سيساعد في سرعة حسم المعركة، لكن ليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيحد من الخسائر في صفوف المدنيين".

وتابع الهاشمي أن "القوات المشتركة منذ شهرين، تحاصر المدينة القديمة من جنوبها، ولم تنجح طيلة تلك المدة في التوغل داخل عمقها إلا بمسافة 150-200م ، وفي الأسابيع الثلاثة الماضية تحولت إلى تحرير أحياء الجانب الأيمن خارج المدينة القديمة، واستطاعت أن تحرر كل تلك الأحياء، حتى ما كان يصنف أنه بؤرة صعبة وهو حي 17 تموز، ولم يبق سوى حيي الزنجيلي والشفاء شمالي المدينة القديمة".

وواصل أن "تجزئة المدينة القديمة لمناطق وفق تسمية الأبواب، وهي 5 أبواب جنوبًا "السراي، الطوب، لكش، الجديد، البيض" وفي الشمال بابان "سنجار، والمسجد"، وبالتالي التعامل معهم بتتبع الجيوب المعزولة والفلول المطاردة، لتصفيتها الواحدة تلو الأخرى، بقوات قنص وفصائل راجلة، قوات نخبوية خاصة لديها خبرة وتكيِّف مع أساليب تنظيم "داعش"، داخل الشوارع والأزقة المغلقة".

وأكمل الهاشمي أن "الأمم المتحدة والمراقبين تفترض أن عدد الأهالي داخل حدود المدينة القديمة 200 ألف شخص، وأن تقارير الداخل تتفق أن قيادة تنظيم داعش قامت بتقسيم عناصره إلى 50 مقاتلًا، في كل باب من تلك الأبواب، وتكثيف وحداتهم الانتحارية بالقرب من ضفة النهر الغربية وبالقرب من حي الزنجيلي ومحيط الجامع النوري".

وأشار إلى ‏أن المعركة المقبلة هي الحاسمة بهجوم مشترك من الشرطة والرد السريع وقوات جهاز مكافحة التطرف، وبإسناد القوة الجوية وطيران الجيش العراقي وبدعم التحالف الدولي الجوي، ‏وهذه هي معركة القضاء على نخبة جيش الخلافة المزعومة، وما ورطتهم في المرابطة في المدينة القديمة، وهل هي من باب الإصرار على تدمير المدينة والقذارة في الانتقام من أهلها أم خباثة، وبحث عن دور ما في خاتمة السُّوء".

وبين الهاشمي أن هذه التعزيزات تأتي في إطار الاستعدادات الجارية لاقتحام المنطقة القديمة وتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى أن التنظيم، أخذ يتحصن في هذه المنطقة لاكتظاظها بالسكان وضيق شوارعها وبنائها المتهالك، الذي لا يسمح بدخول العجلات العسكرية إليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام الهاشمي يكشف عن طريقة التعامل مع داعش هشام الهاشمي يكشف عن طريقة التعامل مع داعش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab