جميل المجدلاوي يدعو إلى التحرّر من قيود اتفاق أوسلو
آخر تحديث GMT04:46:15
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" عدم جدية "فتح" و"حماس" في المصالحة

جميل المجدلاوي يدعو إلى التحرّر من قيود اتفاق "أوسلو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جميل المجدلاوي يدعو إلى التحرّر من قيود اتفاق "أوسلو"

الدكتور جميل المجدلاوي
غزة - محمد مرتجى

أكّد النائب في المجلس التشريعي عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الدكتور جميل المجدلاوي، أنّ البيان الصادر عن آخر اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أنهى أي اجتهاد بشأن اتفاقيات أوسلو ونتائجها، وأن الساحة الفلسطينية انقسمت بين ما هو مؤيد هذه الاتفاقيات، ومن هو معارض لها، ولكن من بيان أخير للجنة التنفيذية أعلن بوضوح أن ما يزيد عن 20 عامًا من المفاوضات، التي تلت "أوسلو" حولتها إسرائيل إلى مظلّة لتوسيع وتسريع الاستيطان، وبالتالي ظلّت هذه الاتفاقيات في إطار ما سبق أن أعلنه شامير  رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، عندما قال "أننا سوف نفاوض العرب 20 عامًا دون أن نقدّم لهم شيئًا"".

وأضاف جميل المجدلاوي، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ "نتائج "أوسلو" أصبحت واضحة للجميع، عملت إسرائيل على تحويل الاتفاقيات إلى وسيلة لتنظيم شؤون احتلالها في الأراضي الفلسطينية، ونهبها المتواصل لهذه الأراضي في الحدود التي تستطيع ابتلاعها، وأصبح واضحًا للجميع أن هذه الاتفاقيات أبعدتنا كثيرًا عن الدولة الفلسطينية المستقلّة، هذه مسائل تحتاج إلى عناء كبير حتى يتفق الناس عليها، لهذا أصبحت المماطلة والتأجيل في الإعلان الصريح للتحرّر من قيود هذا الاتفاق الكارثي، لا مبرّر له، ولهذا تتكرر الدعوات من الجميع لإنهاء التزامات السلطة المترتّبة عليها بموجب "أوسلو"، ابتداءً من الالتزام بالتنسيق الأمني، ووصولاً إلى القيود التي يفرضها علينا الاحتلال، وأي ذرائع يمكن أن تقدم لاستمرار هذه المأساة هي غير صحيحة، لأنها أسوأ من وضعنا الراهن، فمن الصعب أن يتصوّر الإنسان وضعًا أكثر سوءًا، فنحن نتحمّل أعباء عن الاحتلال، ويُبقي الاحتلال لنفسه السيادة الفعلية على الأراضي الفلسطينية، حان الأوان لكي نغادر هذا المربع البائس ونعيد اعتبار القضية باعتبارها قضية تخ\حرر وطني من الاحتلال، وأن العلاقة مع هذا الاحتلال ينبغي أن تقام على أنه عدو استيطاني، عنصري، وعدواني، لا وسيلة للتعامل معه إلا بالمقاومة بكل أشكالها.

وأفاد المجدلاوي بأنّه "من موقع التجربة الطويلة مع طرفي الانقسام الفلسطيني، سنكون في دورة جديدة من دورات المراوحة في المكان ، حتى لو بدت هذه الدورة مختلفة نسبيًا بسبب حجم القيادة المشاركة من حركة "حماس" في هذه الحوارات، وما أعلن عن زيارة عزام الأحمد إلى القاهرة خلال هذه الفترة، رغم هذه التطورات التي تبدو من الناحية الشكلية تنطوي على شيء جديد، لكن أعتقد أن التجربة علمتنا بأن طرفي الانقسام قادران على إيجاد الذرائع والمبرّرات التي يتذرع بها كلاهما، أو أي منهما من أجل تعطيل للمسيرة التحضيرية والهدف المنشود إليه"، مضيفًا أنّه "ما زلت مقتنع أن طريق الانقسام هو اصطفاف جماهيري من كل الأطياف الفكرية والتنظيمية والسياسية الفلسطينية بمن في ذلك الإخوة في حركتي "فتح" و"حماس" لكي تمارس جماهير الشعب بكل أطيافه الضغط على طرفي الانقسام لإرغامهما على إنهاء هذا الانقسام أو عندها سيفقد كلاهما أي حق في

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل المجدلاوي يدعو إلى التحرّر من قيود اتفاق أوسلو جميل المجدلاوي يدعو إلى التحرّر من قيود اتفاق أوسلو



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab