السادات يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنه رفض أن يكون "كومبارس"

السادات يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السادات يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات

محمد أنور السادات
القاهرة - مينا جرجس

كشف رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، الذي أعلن الإثنين، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية المصرية، المزمع إجراؤها في مارس/ آذار المقبل، عن أسباب انسحابه من الانتخابات الرئاسية، قائلًا إن تراجعه عن الترشح للانتخابات، جاء بعد رصد الموقف على مدى الأيام الثلاثة الماضية، ومتابعته لموقف جيدًا، وتأكده أن المناخ الحالي لن يسمح بالترشح.
 
وأبرز السادات، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنه كان قد قرر بالفعل الترشح للانتخابات والدليل أنه تقدم منذ أسبوع باستقالته من الحزب الذي يرأسه للأمين العام، كما تقدم باستقالته من جمعية السادات التي أسسها للأمين العام لها، منعًا لتعارض المصالح، ولكنه رأى أن الانتخابات المقبلة يشوبها أجواء غير مطمئنة، في ظل عدم الرد على طلباته بشأن الدعاية غير القانونية من جانب بعض الحملات والتنظيمات الداعمة لبعض المرشحين، وأيضًا عدم الرد على طلبه بدخول مجلس النواب للحصول على تزكيات النواب للترشح.
 
وأوضح السادات، أن أنصاره الذين حاولوا جمع توقيعات له في الشهر العقاري تعرضوا للعديد من المضايقات، فضلًا عما وجده من تعنت من جانب عدد من المطابع التي لجأ إليها لطباعة بوسترات حملته الانتخابية، وتابع: "رفضت أن أكون (كومبارس) أو أضحك الناس عليّ، فقد اتخذت قراري باحتمالية الترشح من أجل منافسة حقيقية شريفة لصالح مصر، ولكن بعدما أقنعني أعضاء حملتي بعدم المشاركة في الانتخابات، امتثلت لدعوتهم، ولكني أدعو أبناء الشعب المصري بالمشاركة الفعّالة في الانتخابات، وأن يكون لهم دورًا حقيقيًا في تحديد مصيرهم."
 
وأعلن السادات عن تفاصيل جديدة، قائلًا: "خاطبنا مجلس النواب لاستخدام حقنا الدستوري بالحصول على توقيعات النواب من داخل المجلس، ولم يرد المجلس، وبحكم الزمالة لي علاقات مع نواب كثيرين كان من الممكن أن أحصل عليها بالخارج، ولكن لم أفضل ذلك ولكن في بيت الأمة مجلس النواب بما يكفله لنا الدستور، وكما رأينا حدث مهرجان توقيعات للرئيس من جانب النواب".
وشدد السادات على أن اعتماده الرئيسي ليس على توكيلات النواب ولكن بالتوكيلات الشعبية، موضحًا أنه احتج على قيام بعض الحملات بجمع توقيعات لصالح الرئيس، ووقّع عليها مسؤولون حكوميون، وحينما خاطبت الهيئة الوطنية أكدت أن ليس لها أي ولاية على تلك الحملات، مؤكدًا أنه لم يتمكن من حجز قاعة أو فندق لإعلان ترشحه في مؤتمر صحافي، بالرغم من أن هناك فنادق واستادات تستضيف مؤتمرات أخرى.
 
وقال السادات: "فوجئت منذ أيام بكتاب يوزع هدية مجانية كله هجوم على شخصي ويحرره شخص هارب ومطلوب لحكم عامين، والسؤال: من يموّل كتاب مثل هذا"، مشيرًا إلى أن بعض المرشحين بدءوا في إعلان ترشحهم لضرب باقي المرشحين، وواصل: "خلال تجربتي طوال السنوات الماضية في العمل السياسي والبرلمان، وجدت أن الدستور والقوانين شيء، والعمل على أرض الواقع شيء آخر"، موضحًا أن نصوص الدستور ذاتها في واقع الأمر شيء، وما يحدث على الأرض مختلف تمامًا، ولذلك نرى تجاوزات كثيرة تحدث."
 
وطالب السادات، بألا تشهد الفترة المقبلة أي تعديل في مدد الرئاسة في الدستور، لأن هناك حملة كبيرة للعب في هذه المادة بالتحديد، متمنيًا أن يقطع الرئيس وعدًا نهائيًا بهذا، حتى نرى رئيسًا يأتي لدورتين فقط بالدستور، ويأتي بعده رئيس غيره، لأن مصر لا تقف على أحد- وفق قوله.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السادات يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات السادات يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات



GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab