واصل أبو يوسف يدعو إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني
آخر تحديث GMT04:46:35
 العرب اليوم -

أكّد لـ "العرب اليوم" جدّية تهديدات إسرائيل في غزة

واصل أبو يوسف يدعو إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واصل أبو يوسف يدعو إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني

واصل أبو يوسف
غزة ـ محمد مرتجى

أكّد أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، أنّه لا جديد بخصوص المصالحة الفلسطينية حاليًا، مشيرًا إلى أنّ القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد، والقيادي في "حماس" موسى أبو مرزوق، يقولان إنّه لا جديد في موضوع المصالحة الفلسطينية.

وأوضح واصل أبو يوسف، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ "ما تقوم به حكومة الاحتلال من تصعيد عدواني سواء في القدس أو الضفة الغربية أو حتى التهديدات الصادرة بشأن جريمة جديدة وعدوان جديد ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، كل ذلك يندرج في اطار محاولة الخروج من الأزمة التي يعيشها الاحتلال في ظل ما يقوم به من تصعيد عدواني وإجرامي ضد الشعب الفلسطيني"، مضيفًا أنّه "معروف تمامًا ان قطاع غزة الذي يحاصر والذي يتعرض إلى أزمات كبيرة على صعيد الوضع الإنساني و يمكن ان تتفاقم لتصل إلى حد كارثي على صعيد المياه والكهرباء والبنية التحتية والتدمير الذي طال كل قطاع غزة من قبل الاحتلال في الحروب الذي قام بها ودمر بها البيوت والمؤسسات و المدارس والبنية التحتية للقطاع، الأمر الذي يحتاج إلى إعادة ترميم وتأهيل، وحتى الآن لم يتم ذلك بالطريقة المقبولة، في هذا الأمر أنا اعتقد ان التهديدات الصادرة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة للقيام بعدوان جديد لا بد أن تؤخذ على محمل الجد".

وطالب أبو يوسف، "بوقوف جميع أطراف المجتمع الدولي للجم هذا التصعيد العدواني والإجرامي للاحتلال ضد شعبنا سواء في قطاع غزة أو في الأراضي الفلسطينية كافة، فما يجري في مدينة القدس من إغلاق لأبواب المسجد الأقصى المبارك، والاقتحامات المتواصلة في شهر رمضان المبارك في باحات المسجد الأقصى المبارك والتصفيات الميدانية الماضية، وآلاف من العطاءات الاستيطانية الاستعمارية، كل ذلك يندرج تحت إطار حرب شاملة للشعب الفلسطيني".

وأشار أبو يوسف إلى أنّ "الاحتلال يراهن على إبقاء وتكريس وضعه في أراضي فلسطين المحتلة دون الوصول إلى أية حلول تحقق حرية الشعب الفلسطيني، وذلك من المتوقع تماما أن يقوم الاحتلال بهذه المؤامرة من اجل الخروج من مأزقه وخاصة في ظل مطالبات المجتمع الدولي أمام 50 عاما من الاحتلال، وبالتالي كل الجرائم المترصدة للشعب الفلسطيني 50 عاما من الاحتلال لأراضي الضفة الفلسطينية وقطاع غزة والقدس، وما جرى من سيل للدماء بما قام به الاحتلال والعالم اجمع يقول "كفى لهذا الاحتلال"، وحكومة نتنياهو تدرك مدى أهمية أن تصرف الأنظار عن ما هو مطلوب منها ، لخلط الأوراق وافتعال مؤامرات جديدة".

وبيّن أبو يوسف أنّ "أهم خطوة لمنع هذه الحرب المتوقّعة، على الصعيد السياسي، لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار هي إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الفلسطينية، فلا يمكن قبول 10 أعوام من عمر الانقسام ومحاولة تكريسه ليصبح انفصال قطاع غزة والاحتلال يراهن على ذلك من اجل ضرب المشروع الوطني الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية، لا بد من الارتقاء إلى مستوى جدي وحقيقي ليفضي إلى مصالحة فلسطينية تشكّل بوصلة لحماية المشروع الوطني الفلسطيني، الأمر يتطلب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في "اتفاق القاهرة"، لا نحتاج لا إلى حوارات جديدة ولا إلى توقيع اتفاقيات جديدة، نحتاج إلى تطبيق فوري لما تم الاتفاق عليه لتشكيل الحكومة، أو تمكين حكومة الوفاق الوطني من عملها والذهاب إلى انتخابات عامة، وأيضا إلغاء ما يمكن أن يشكل أية عوائق للمصالحة، كاللجنة الإدارية الحكومية التي شكلتها حركة "حماس" في قطاع غزة".

وأفاد أبو يوسف، بأنّ هناك محاولات عدّة لفصل قطاع غزة، عن المشروع الفلسطيني، بما يخدم قوات الاحتلال لأنه يضرب المشروع الوطني الفلسطيني، لأنه لا دولة فلسطينية دون قطاع غزة، أو دون أن تكون القدس عاصمة لها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واصل أبو يوسف يدعو إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني واصل أبو يوسف يدعو إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab