واصل أبو يوسف يدعو إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

أكّد لـ "العرب اليوم" جدّية تهديدات إسرائيل في غزة

واصل أبو يوسف يدعو إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واصل أبو يوسف يدعو إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني

واصل أبو يوسف
غزة ـ محمد مرتجى

أكّد أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، أنّه لا جديد بخصوص المصالحة الفلسطينية حاليًا، مشيرًا إلى أنّ القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد، والقيادي في "حماس" موسى أبو مرزوق، يقولان إنّه لا جديد في موضوع المصالحة الفلسطينية.

وأوضح واصل أبو يوسف، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ "ما تقوم به حكومة الاحتلال من تصعيد عدواني سواء في القدس أو الضفة الغربية أو حتى التهديدات الصادرة بشأن جريمة جديدة وعدوان جديد ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، كل ذلك يندرج في اطار محاولة الخروج من الأزمة التي يعيشها الاحتلال في ظل ما يقوم به من تصعيد عدواني وإجرامي ضد الشعب الفلسطيني"، مضيفًا أنّه "معروف تمامًا ان قطاع غزة الذي يحاصر والذي يتعرض إلى أزمات كبيرة على صعيد الوضع الإنساني و يمكن ان تتفاقم لتصل إلى حد كارثي على صعيد المياه والكهرباء والبنية التحتية والتدمير الذي طال كل قطاع غزة من قبل الاحتلال في الحروب الذي قام بها ودمر بها البيوت والمؤسسات و المدارس والبنية التحتية للقطاع، الأمر الذي يحتاج إلى إعادة ترميم وتأهيل، وحتى الآن لم يتم ذلك بالطريقة المقبولة، في هذا الأمر أنا اعتقد ان التهديدات الصادرة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة للقيام بعدوان جديد لا بد أن تؤخذ على محمل الجد".

وطالب أبو يوسف، "بوقوف جميع أطراف المجتمع الدولي للجم هذا التصعيد العدواني والإجرامي للاحتلال ضد شعبنا سواء في قطاع غزة أو في الأراضي الفلسطينية كافة، فما يجري في مدينة القدس من إغلاق لأبواب المسجد الأقصى المبارك، والاقتحامات المتواصلة في شهر رمضان المبارك في باحات المسجد الأقصى المبارك والتصفيات الميدانية الماضية، وآلاف من العطاءات الاستيطانية الاستعمارية، كل ذلك يندرج تحت إطار حرب شاملة للشعب الفلسطيني".

وأشار أبو يوسف إلى أنّ "الاحتلال يراهن على إبقاء وتكريس وضعه في أراضي فلسطين المحتلة دون الوصول إلى أية حلول تحقق حرية الشعب الفلسطيني، وذلك من المتوقع تماما أن يقوم الاحتلال بهذه المؤامرة من اجل الخروج من مأزقه وخاصة في ظل مطالبات المجتمع الدولي أمام 50 عاما من الاحتلال، وبالتالي كل الجرائم المترصدة للشعب الفلسطيني 50 عاما من الاحتلال لأراضي الضفة الفلسطينية وقطاع غزة والقدس، وما جرى من سيل للدماء بما قام به الاحتلال والعالم اجمع يقول "كفى لهذا الاحتلال"، وحكومة نتنياهو تدرك مدى أهمية أن تصرف الأنظار عن ما هو مطلوب منها ، لخلط الأوراق وافتعال مؤامرات جديدة".

وبيّن أبو يوسف أنّ "أهم خطوة لمنع هذه الحرب المتوقّعة، على الصعيد السياسي، لا بد أن تؤخذ بعين الاعتبار هي إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الفلسطينية، فلا يمكن قبول 10 أعوام من عمر الانقسام ومحاولة تكريسه ليصبح انفصال قطاع غزة والاحتلال يراهن على ذلك من اجل ضرب المشروع الوطني الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية، لا بد من الارتقاء إلى مستوى جدي وحقيقي ليفضي إلى مصالحة فلسطينية تشكّل بوصلة لحماية المشروع الوطني الفلسطيني، الأمر يتطلب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في "اتفاق القاهرة"، لا نحتاج لا إلى حوارات جديدة ولا إلى توقيع اتفاقيات جديدة، نحتاج إلى تطبيق فوري لما تم الاتفاق عليه لتشكيل الحكومة، أو تمكين حكومة الوفاق الوطني من عملها والذهاب إلى انتخابات عامة، وأيضا إلغاء ما يمكن أن يشكل أية عوائق للمصالحة، كاللجنة الإدارية الحكومية التي شكلتها حركة "حماس" في قطاع غزة".

وأفاد أبو يوسف، بأنّ هناك محاولات عدّة لفصل قطاع غزة، عن المشروع الفلسطيني، بما يخدم قوات الاحتلال لأنه يضرب المشروع الوطني الفلسطيني، لأنه لا دولة فلسطينية دون قطاع غزة، أو دون أن تكون القدس عاصمة لها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واصل أبو يوسف يدعو إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني واصل أبو يوسف يدعو إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab