طالباني تأمل في حل الأزمة بين حكومتي بغداد وأربيل
آخر تحديث GMT20:44:49
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عن الوضع السياسي في كردستان

طالباني تأمل في حل الأزمة بين حكومتي بغداد وأربيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالباني تأمل في حل الأزمة بين حكومتي بغداد وأربيل

ألاء طالباني
بغداد - نجلاء الطائي

رجحت رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني ألاء طالباني، إطلاق رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، مبادرة جديدة لحل الازمة الراهنة بين حكومتي بغداد وأربيل، وقالت ألاء طالباني أن الحديث عن أن "هناك ثلاثة سيناريوهات ستنتهي ازمة الاستفتاء الكردي الى احدها، تكهنات وليست واقع حال".

وقالت ألاء طالباني في حوار مع "العرب اليوم" أن "المشهد السياسي واضح اليوم، الطرفين يتكلمون عن حوار مشروط وغير مشروط،وهناك لقاءات رسمية وغير رسمية تجري بين رئيس الاقليم مسعود البارزاني وبعض الشخصيات السياسية"، وشددت على "ضرورة أن تكون هناك مبادرة حقيقية ورسمية تكون مقبولة ومحل ترحيب الطرفين"، مبينة أن "هناك حديث يقول أن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، سيطرح مبادرة جديدة لحل الأزمة الراهنة".

وأوضحت أنه "لابد ان تكون هناك ارضية حقيقية لاطلاق مبادرة من قبل رئيس الجمهورية أو الوزراء أو النواب، على أساس مقبولية جميع الاطراف"، لافتة الى ان "اي وساطة دولية مرحب بها على ان تلقى القبول من قبل الطرفين".

ولفتت إلى على ضرورة حل الخلافات مع بغداد وفق الدستور العراقي، فيما كشفت عن رغبة فرنسا والمانيا في دعم الاقليم لحل خلافته مع بغداد، وتابعت  طالباني ، " نحن نحترم قرار المحكمة الاتحادية، ويجب حل خلافاتنا مع بغداد في اطار الدستور العراقي"، مضيفا "نحن نملك الإرادة لذلك، ونتمنى أن تكون بغداد كذلك".

وأشارت إلى أن المانيا وفرنسا تتطلعان لمساعدة إقليم كردستان، في حل مشاكله مع بغداد على أساس الدستور العراقي، وكشفت طالباني عن حراكاً مكثفاً لحل الأزمة بين بغداد وأربيل يقودها رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم، مبينة ان مفاوضات بدأت بين الجانبين تحت سقف الدستور برعاية وإشراف مباشر من الأمم المحتدة.

وأضافت، أنه بعث برسالةً مشتركة إلى رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، ورئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، طالب من خلالها ببدء فوري للمفاوضات بين أربيل وبغداد.

وأكدت طالباني ان وفدين من حكومة كردستان والحكومة الاتحادية سيعقدان اجتماعا تشاوريا حيال القضايا الخلافية ، مطلع العام المقبل،  مضيفاً، ان المحادثات ستنطلق بعد "عطلة رأس السنة".

وأوضحت طالباني أن الرئيس معصوم اقترح تشكيل لجنة رباعية تكون برعاية رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء، ورئاسة البرلمان وحكومة الإقليم، لإدارة الحوار، خاصة بعد إجراء الرئيس معصوم لقاءات مكثفة خلال الفترة الماضية من أجل إنضاج فكرة حوار منتج سوف ينطلق مطلع العام المقبل، ويرى طالباني أن الإدارة الأميركية شكّلت ضغطًا على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للبدء في حوار مع حكومة إقليم كردستان، وإنهاء الأزمة الحاصلة التي باتت تهدد مصالح الولايات المتحدة في العراق.

وأكدت رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني أهمية حل الخلافات مع بغداد وفق الدستور العراقي، مجدداً احترام حكومته لقرارات المحكمة الاتحادية والتزام الإقليم بها.

وتؤكد طالباني إن الحكومة العراقية ليست لديها أدنى رغبة في إجراء محادثات مع الاقليم الامر الذي قد يفاقم الازمة الموجودة اصلا.

وبخصوص جولة رئيس حكومة إقليم كردستان ذكرت ان جولة نيجرفان  ونائبه إلى فرنسا وألمانيا ساهمت بتذويب الجليد بين بغداد وأربيل الى حد ما من خلال ضغط تلك الدول على حكومة العبادي خاصة ،فيما يتعلق بدعم العراق في المرحلة المقبلة للبدء بإعمار المدن المتضررة، حيث تمثل فرنسا وألمانيا الدول الداعمة لصندوق الأمم المتحدة لإعادة إعمار العراق.

وتشير إلى إن تلك الدعوة جاءت من طرف وطني وهو شخص رئيس الجمهورية ، وكثيراً ما تحدّث العبادي بأن العراق، ليس بحاجة إلى وساطات خارجية، وكذلك رئيس حكومة الاقليم يعرب باستمرار عن الاستعداد الكامل، لأي حوار على أساس الدستور العراقي.

وأضافت أن الكرة الآن في ملعب بغداد، كي تستجيب لتك الدعوة، ومن الأفضل أن يكون هناك حوار بإشراف دولي خاصة بعد الزيارات الأخيرة لوفد الإقليم إلى كلٍ من فرنسا وألمانيا والزيارة المرتقبة إلى بريطانيا والضغط باتجاه وجود وسيط دولي سواءً من الاتحاد الأوربي أوالأمم المتحدة، والذي سيكون بمثابة دفعة وقوة لأي وساطة أو حوار مثمر بين أربيل وبغداد.

وطالبت بصرف رواتب الموظفين، ورفع الحظر الجوي المفروض على مطاراته وإلغاء العقوبات، التي فرضتها بغداد على الإقليم بعد إجراء الاستفتاء، مع استعداد الإقليم لتسليم الواردات النفطية إلى الحكومة الاتحادية وفق اتفاقات تبرم بين الجانبين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالباني تأمل في حل الأزمة بين حكومتي بغداد وأربيل طالباني تأمل في حل الأزمة بين حكومتي بغداد وأربيل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 العرب اليوم - فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab