عماد التايب يُؤكّد أنَّ التنسيق جاري بين ليبيا ومصر لتشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT12:15:10
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أن قوات حفتر سيطرت على منطقة الهلال النفطي

عماد التايب يُؤكّد أنَّ التنسيق جاري بين ليبيا ومصر لتشكيل الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عماد التايب يُؤكّد أنَّ التنسيق جاري بين ليبيا ومصر لتشكيل الحكومة

رئيس منظمة شباب طرابلس للثقافة والفنون الليبية عماد التايب
القاهرة ـ مصطفى الخويلدي

كشف رئيس منظمة شباب طرابلس للثقافة والفنون الليبية عماد التايب عن أن الوضع في ليبيا يشهد تطورات إيجابية منها سيطرة الجيش الليبي على منطقة الهلال النفطي والتي تمتد من منطقة اشتابي إلى منطقة بريجا ، مشيرًا إلى أن الجيش حقق انتصارًا كبيرًا في منطقة الهلال النفطي ، وأوضح أنه أصبح الآن تصدير النفط عن طريق المؤسسة الوطنية للنفط بالتنسيق مع مؤسسة النفط في بني غازي ، مشيرًا إلى أن الجيش يسعى إلى السيطرة على المناطق المجاورة للهلال النفطي خاصة مدينتي سرت وطرابلس واللتان تقعان في قبضة جماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات الإرهابية .

وأكد في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم " خلال زيارته إلى القاهرة على أن هناك تنسيق بين الجانب الليبي والدولة المصرية حيث التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج برئيس البرلمان المصري، كما أن الايام المقبلة ستشهد تشكيل حكومة من قبل الوفاق الوطني, مشيرًا غلى أن حكومة السراج سيتم عرضها على البرلمان ليتم اعتمادها وفي حالة عدم الموافقة عليها من قبل البرلمان سيتم رفضها ورفض المجلس الرئاسي بالكامل وإعادة تشكيل حكومة جديدة تسمى حكومة الرئاسة .

وأشار إلى الإرهابيين في مدينة سرت, ومعظم المنتمين لما يسمى بتنظيم داعش بعضهم من دولة تونس، مؤكدًا على أن أكثر من ألفي تونسي انضموا إلى التنظيم ، فضلا عن وجود جزائريين ومصريين ومنتمين إلى جماعة بوكوا حرام النيجرية ، وآخرين من السنغال والسودان ، وأشار إلى أن معظم من يسمون أنفسهم الأمراء في التنظيم يحملون الجنسية التونسية ، مؤكدًا على انه سيتم إعلان مدينة سرت خالية من الارهاب خلال الفترة القليلة الماضية .

ولفت إلى أن تنظيم القاعدة يتمركز حاليا في مدينة درنة ، مشيرًا إلى أن الجيش الليبي بقيادة اللواء حفتر يحاصرها الآن من جميع الجهات ، وأكد على أنه خلال أيام سيستعيدها ، مشيرا في الوقت ذاته إلى تمركز داعش في مدينة سبراته والتي تبعد عن الحدود التونسية بحوالي 40 كيلو مترًا ، وكشف انه خلال الأيام الماضية قامت طائرات أميركية بدون طيار بقصف تجمع لداعش في المدين وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 40 من عناصره ، وأضاف, "بذلك فإن اماكن الإرهاب محدودة في ( سرت – درنة – سبراته ) ، بالإضافة إلى بعض قيادات التنظيمات الإرهابية غير المعلنة أو الخلايا النائمة في طرابلس ، حيث شهدت الفترة الماضية انفجارات في السفارات الفرنسية والجزائرية والإماراتية .

ونوه إلى أن الشعب الليبي المؤيد للجيش الوطني بقيادة حفتر يصعب عليه التعبير عن ذلك خاصة في الأماكن التي يسيطر عليها الإرهاب مثل طرابلس والتي بها أكثر من 90 كتيبة للميلشيات الإرهابية وتسمى داعش والمقاتلة وتنظيم القاعدة .

وشدَّد على أنَّ بعض الدول العربية تقف خلفها مثل قطر ، والتي تعتبر أن تلك الميليشيات قامت بالثورة ولها الحق في كل شيء ، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه تركيا حيث أن مطار معيتيقة يقع الآن تحت قبضة الميليشيات ، مشير إلى قيام الطائرات التركية بتهريب الأسلحة إلى تلك المليشيات ، فضلا عن دخول عناصر استخباراتية وصلت إلى العزيزية ومكان القذاف وهي موجودة حتى الآن في ليبيا.

وبين أن حقول النفط الآن في قبضة الحكومة الليبية ، مشيرا إلى أن تنظيم داعش في سرت ييشع في المرحلة النهائية له وان ما يشغل فكر الليبيين الآن هو إعادة العاصمة المخطوفة .

وأوضح أنَّ الشعب الليبي يرحب بحفتر مرشحًا رئاسيًا ، إلا أنه رفض في أكثر من مرة فكرة الترشح للرئاسة ، مؤكدًا على انه عندما ينتصر لليبيا سيعتزل كل شيء ولا يريد أي منصب ، واضاف, "قد يقبل المنصب إن خرج الشعب الليبي في مظاهرات لتفويضه".

ولفت إلى أن مدينة طبرق استقبلت عدد كبير من اللبيين المهجرين الذين كانوا محسوبين علي نظام القذافي ، ومن بينهم رئيس الوزراء ليبيا الأسبق الطيب الصافي ، وموسى إبراهيم المتحدث باسم الداخلية الليبية وابن عم القذافي , وأشار إلى أن الوضع الحالي غير آمن بالنسبة لعودة قذاف الدم, وأضاف, "ربما تشهد الأيام المقبلة تسامحا اكبر بين الليبيين وغلق للصفحات الماضية مع كل انصار القذافي والمحسوبين علي نظامه ، ويعود وقتها أحمد قذاف الدم إلى وطنه" .

وقال إن مطالب الشعب الليبي من الدول العربية تكمن في الوقوف إلى جانب ليبيا في محنتها الحالية وأضاف, "نرجو من وسائل الإعلام عدم تضخيم الاوضاع ونشر الأكاذيب بين أبناء الشعب الواحد", مشيرا إلى أن هناك اعلام يبث من ليبيا ليس لديه أي مصدقيه مثل قناة الجزيرة وفرنسا 24 و بي بي سي الذين يسعوا دائما إلى نشر الأكاذيب والفتن.

وأعلن أن الشعب الليبي لن يسمح بالتدخل في شؤونه الداخلية ، مشيرًا إلى أن الطائرات الاميركية التي قصفت مواقع داعش في مدينة سرت ، خلال الايام الماضية دخلت بناء على طلب من حكومة السراج وأن الجيش الليبي هو من حدد لها نقاط القصف ، مضيفًا, "كان لها دورًا كبيرًا في تكبيد داعش خسائر كبير حيث قتل اكثر من 40 عنصرًا .

واعترف بأن الوضع في ليبيا الآن غير آمن في بعض المناطق مثل (سرت وطرابلس والمنطقة الغربية ) مطالبا المصريين الابتعاد عنها ، وأوضح أن أما المنطقة الشرقية هادئة تماما ويوجد فيها آلاف المصريين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد التايب يُؤكّد أنَّ التنسيق جاري بين ليبيا ومصر لتشكيل الحكومة عماد التايب يُؤكّد أنَّ التنسيق جاري بين ليبيا ومصر لتشكيل الحكومة



GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 02:44 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab