نعمان لعور ينفي الصراع داخل أكبر أحزاب المعارضة الجزائرية
آخر تحديث GMT04:09:06
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" إعلان "مجتمع السلم" لموقفه الانتخابي

نعمان لعور ينفي الصراع داخل أكبر أحزاب المعارضة الجزائرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نعمان لعور ينفي الصراع داخل أكبر أحزاب المعارضة الجزائرية

نعمان لعور
الجزائر ـ ربيعة خريس  

كشف القيادي في "مجتمع السلم الجزائرية"، أكبر أحزاب المعارضة الإسلامية، نعمان لعور، أن الحركة ستعلن خلال اجتماع مجلس الشورى المقبل، الذي سيعقد بداية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، عن موقفها النهائي من الانتخابات التشريعية المقبلة المزمع عقدها نيسان/أبريل المقبل.

وأضاف لعور في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن جدول أعمال مجلس الشورى سيخصص لدراسة موقف التشكيلة الإسلامية من التشريعيات المقبلة، سواء المقاطعة أو المشاركة والطريقة التي ستدخل بها التشكيلة الإسلامية غمار الاستحقاقات المقبلة، في حالة ما إذا قررت المشاركة، مشيرًا إلى أن أعضاء مجلس الشورى سيتطرقون أيضا لدراسة قانوني الانتخابات والهيئة العليا لمراقبتها، موضحًا قانون الانتخابات الجزائري تضمن نقطتين غامضتن، لذلك وجه نواب تكتل الجزائر الخضراء في البرلمان الجزائري، سؤالًا كتابيًا لوزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري نور الدين بدوي، يطالبونه فيه بتوضيح موقف السلطة من قضية دخول التشكيلات السياسية المعارضة في تكتل، وكيفية إسقاط نص المادة 73 من نص القانون العضوي المتعلق بنظام التي تشترط الأحزاب السياسية التي شاركت في الانتخابات الأخيرة الحصول على نسبة 4 في المائة من الأصوات، على الأحزاب التي قررت دخول الانتخابات التشريعية المقبلة بقوائم موحدة.

وتابع القيادي في حركة مجتمع السلم الجزائرية، أن قيادة التشكيلة الإسلامية تنتظر الرد من مصالح وزارة الداخلية للفصل في موقفها النهائي من الدخول في قوائم موحدة، وبقائها ضمن تكتل الجزائر الخضراء، الذي يضم ثلاثة أحزاب إسلامية، هي حركة "النهضة الجزائرية"، والإصلاح الجزائرية، ومجتمع السلم، أو عدم الدخول في أي تكتل.

وأوضح أن "حمس" تلقت عروضًا من بعض التشكيلات الإسلامية في الجزائر، لتشكيل تحالف جديد للإسلاميين في الجزائر، ووصلت الاتصالات بين الفاعلين في هذه التشكيلات إلى مرحلة متقدمة، مكتفيًا بالقول أنه سيتم الإعلان عن نتائج هذه المشاورات في الوقت المناسب.

وعن الصراع القائم داخل عقر دار أكبر أحزاب المعارضة الإسلامية، بسبب الخلاف الدائر بين رئيس الحركة السابق الشيخ أبو جرة السطاني والقيادة الحالية برئاسة عبد الرزاق مقري، حول توجه الحركة وخياراتها المستقبلية، نفى المتحدث وجود أي صراع داخل حركة بيت " حمس "، وحصر ما يجري داخلها بالاختلاف في المواقف والآراء، فحركة مجتمع السلم لم يسبق لها وأن عاشت هدوءً وانسجامًا كالذي تعيشه اليوم.

وأوضح أن قيادة الحركة لا يزعجها إطلاقا المبادرة التي تقدم بها عضو مجلس الشورى ورئيس حمس السابق، أبو جرة السلطاني، الذي قدم مقاربة سياسية لاستدراك الوضع القائم داخل التشكيلة الإسلامية وتصحيح مسارها، وعرضها على المكتب التنفيذي بتاريخ 15 نوفمبر/تشرين الثاني  2015 لتأمين مسار الحركة ودورها.  ورجح نعمان لعور إمكانية تأجيل عرض مبادرة أبو جرة السلطاني إلى موعد لاحق لعدم التأثير على مسار حمس في حالة ما إذا قررت الدخول التشريعيات المقبلة، وعن تفاعل قواعد حمس مع مبادرة أبو جرة السلطاني، ذكر المتحدث أنها لم تلق تجاوبًا مع القاعدة.

وتطرق النائب البرلماني عن تكتل الجزائر الخضراء نعمان لعور للحديث، عن قانون المالية لعام 2017 الذي سيشرع البرلمان الجزائري في مناقشته في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، قائلًا إنه يتوقع تكرار ما حدث داخل المجلس الشعبي الجزائري خلال جلسات المناقشة والمصادقة على قانون المال الجزائري لسنة 2016، وكانت جلسات المناقشة شهدت فوضى عارمة بسبب انتفاضة المعارضة البرلمانية ضد الضرائب التي فرضتها حكومة عبد المالك سلال على المواطن الجزائري وأثقلت كاهله، معتبرًا أنه قانون "كارثي" ويمس بطريقة مباشرة بالقدرة الشرائية للمواطن الجزائري في وقت جاء ليدعم الأثرياء ويعفيهم من الضرائب. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمان لعور ينفي الصراع داخل أكبر أحزاب المعارضة الجزائرية نعمان لعور ينفي الصراع داخل أكبر أحزاب المعارضة الجزائرية



GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab