المساري يُعلن أن مؤتمر بغداد سيخلق مرجعية من السنة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" ضرورة فتح صفحة جديدة

المساري يُعلن أن مؤتمر بغداد سيخلق مرجعية من السنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المساري يُعلن أن مؤتمر بغداد سيخلق مرجعية من السنة

أحمد المساري
بغداد - نجلاء الطائي

كشف رئيس كتلة اتحاد القوى العراقية في مجلس النواب أحمد المساري عن مشاركة أكثر من 300 شخصية سياسية وعشائرية أغلبهم أعضاء في مجلس النواب، إضافة إلى شخصیات أخرى ستدخل المجال السیاسي للمرة الأولى ضمن مؤتمر بغداد، مؤكدا على بروز مرجعية سياسية للعرب السنة في العراق للمرة الأولى. وقال إن "المؤتمر سيشكل عدد من اللجان لمتابعة الأوضاع الإنسانية في المحافظات الست، وسيدعو إلى مشاركة حقيقية للعرب السنة في الانتخابات المقبلة بناء على معطيات جديدة على أرض الواقع ويجب أن يبادر التحالف الوطني والحكومة العراقية بفتح صفحة جديدة من خلال خطوات على أرض الواقع بعد "داعش ".

وأكد المساري أن الأطراف الشيعية رحبت بـ"فكرة المشروع" الذي سيضم جميع الكيانات السنية في الداخل والخارج، لكنه أشار إلى أن الإعلان عنه سيكون من بغداد وأربيل في الوقت نفسه، وعلل ذلك بالقول إن "هناك شخصيات سنية لا تستطيع المشاركة في بغداد لأسباب معروفة". وبين رئيس كتلة اتحاد القوى  العراقية أن المؤتمر كثر الحديث عنه منذ أكثر من 8 أشهر ويتم الاستعداد له، وكان هناك اعتراضات كثيرة في الفترة الماضية من قبل القوة الشيعية في العراق على انعقاد عدد من المؤتمرات للسياسيين السنة خارج العراق".

وتابع، "نحن الآن في إطار تجاوز هذا الوضع من خلال عقد مؤتمر كبير جداً وموسع للقوة السياسية السنية في بغداد بموافقة حكومية، وبمشاركة لأعلى المواقع السياسية السنية في الدولة العراقية". وأوضح المساري أن " المؤتمر سوف يعقد في 15-7 في العاصمة العراقية بغداد وهناك مؤتمر آخر مرتبط بهذا المؤتمر سيعقد في أربيل وستحضره الشخصيات التي لاتستطيع الحضور إلى بغداد بسبب الأوامر القضائية بحقهم".

وأردف قائلا إن هذا المؤتمر"سيدعو إلى الوحدة العراقية والشراكة الحقيقية وفتح صفحة جديدة في العلاقة مابين العراقيين، وأيضاً إعادة إعمار المناطق السنية التي تم تدميرها بسبب الإرهاب والعمليات الحربية، وسيدعو المؤتمر العرب السنة إلى المشاركة في صناعة القرار العراقي وسيلغي حالة التهميش والإقصاء التي عانى منها المكون خلال الفترة الماضية بسبب السياسات الاقصائية وبخاصة وقت حكومة السيد المالكي".

وتحدث أن "هذا المؤتمر يأتي في مرحلة حرجة جداً وهي مرحلة ما بعد "داعش: أولاً وأيضاً دعوة حكومة إقليم كردستان للانفصال عن العراق"، مضيفاً" يجب أن تكون خياراتنا جديدة ونسأل هل التحالف الوطني قادر على إعطاء شركائه السياسيين في العملية السياسية حقوقهم بالشكل الكامل، وإذا كان الجواب لا ستكون حتى للسنة خيارات أخرى يفكرون بها".

أما بالنسبة لدعم المؤتمر قال المساري ، "هناك دعم دولي وإقليمي لهذا المؤتمر وسيحضره عدد من ممثلي الدول وهناك موافقة حكومية لانعقاده وبعلم السيد رئيس الوزراء وموافقته، وسيرعى المؤتمر السيد رئيس مجلس النواب العراقي  وسيحضره رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ". وتابع "أن هذا المؤتمر يختلف عن كل المؤتمرات السابقة سواء داخل العراق أو خارجه سيعلن عن مظلة تحالف القوة العراقية، الذي سوف يكون تحت هذه المظلة كل القيادات السنية السياسية المشتركة بالعملية السياسية والتي هي خارجها".
ويرى أننا للمرة الأولى سوف تكون لنا مرجعية سياسية للعرب السنة في العراق وسيتواجد في المؤتمر أسامة النجيفي وسليم الجبوري وخميس الخنجر ووائل السامرائي وصالح المطلك وصالح البزاز ورافع العيساوي وأثير النجيفي وخالد المفرجي وكثير من القيادات التي تعمل في العملية السياسية والتي هي خارجها". وختم المساري، أن" هنالك مرجعية سياسية على وشك أن تولد على أرض الواقع من العرب السنة وتجمع كل الأحزاب السنية الموجودة في العملية السياسية حتى التي خارج هذه المظلة أي خارج التحالف الجديد، والباب مفتوح لها لكن بشرط الإيمان بالخطوات والمبادئ التي سيعلنها التحالف الجديد". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المساري يُعلن أن مؤتمر بغداد سيخلق مرجعية من السنة المساري يُعلن أن مؤتمر بغداد سيخلق مرجعية من السنة



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab