الزاملي يؤكد سعي داعش إلى إحداث تفجيرات
آخر تحديث GMT09:10:13
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" الوضع الراهن في أرجاء العراق

الزاملي يؤكد سعي "داعش" إلى إحداث تفجيرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزاملي يؤكد سعي "داعش" إلى إحداث تفجيرات

حاكم الزاملي
بغداد – نجلاء الطائي

كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية أن التوجيه الآن لتنظيم "داعش"، بعد خسارة حكمه في الموصل إلى بغداد وديالى وسامراء، خلال شهر رمضان وإحداث تفجيرات دموية كبيرة، داعيًا الأجهزة الأمنية إلى تعزيز إجراءات الحيطة والحذر في العاصمة بغداد، وقال رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي إن "بعد هروب تنظيم "داعش" من الموصل أصبحت الصحراء، صحراء الرمادي، تجمعًا لهم ومعسكرات وتحت أنظار الأميركان"، مشيرًا إلى أن "التوجيه الآن هو التوجه إلى بغداد وديالى وسامراء، خلال شهر رمضان وإحداث تفجيرات دموية كبيرة".

وأوضح الزاملي في حوار مع "العرب اليوم" أن "المتطرفين  يستغلون بعض النازحين، في بغداد والمتواجدين في أحياء بغداد، لتنفيذ هذه الهجمات"، مبينًا أن "هذه معلومات مؤكدة من خلال اعتراف معتقلين، وأن السيارة المفخخة في منطقة الكرادة اليوم، جاءت من القائم ومن خلال سيطرة الصقور"، لافتًا إلى أن "هناك معلومات بشأنها لكن لم يتم السيطرة عليها، وكان يقودها انتحاري هو نازح".

وأشار الزاملي إلى أن "هناك عجلات أخرى تم إبطالها من قبل الأجهزة الاستخبارية، منوهًا إلى "العجلات التي تسير في بغداد من دون أرقام، إضافة إلى الأسلحة المختلفة والمقرات العسكرية في الكرادة وتخويف السيطرات والاعتداء عليهم، وضعف القيادات الأمنية وتدخل بعض السياسيين على السيطرات الخارجية كالصقور، وسيطرة الدورة وغيرها من سيطرات بغداد الخارجية، لتسهيل ودخول معارفهم كلها أسباب تودي إلى هذه الخروقات".

وبيّن الزاملي أن "المحصلة نحن ننتظر هجمات إرهابية على بغداد وديالى وصلاح الدين، ونحتاج إلى الحزم والمتابعة للجهد الاستخباراتي ومراقبة المناطق المزدحمة التي تكون هدف للإرهاب، ويرى الزاملي أن "تنظيم داعش لديه سياق بأن تستمر هذه العمليات، كنوع من التحدي للحكومة العراقية في حفظ الأمن داخل بغداد".

وأضاف ان "الجهد الاستخباراتي يعمل بشكل جيد، فهو استطاع قبل ثلاثة أيام، من تفكيك مفخخة في الكرادة، كما تمكن من تفكيك عشرات السيارات المفخخة في الأشهر الماضية، لكن هذا لا يعطي مبرر للخروقات الأمني التي حصلت في بغداد"، مبينًا أن "تنظيم داعش ينفذ في كل شهر رمضان هجمات في المناطق الآمنة والحيوية، في بغداد تحت مسمى غزوة رمضان".
وأوضح أن "بعد هزيمة داعش العسكرية فسيلجأ التنظيم المتطرف إلى تحريك خلايا النائمة في بغداد، لشن هجمات إرهابية جديدة ونحن نحذر منها"، داعيا إلى تكثيف الجهد الاستخباراتي في بغداد، بدل من الإجراءات الأمنية التي تتسبب بحدوث ازدحامات دون أي فائدة أمنية".

واكد الزاملي أن "داعش" في مراحل احتضاره الاخيرة ، لذلك يحاول التعويض عن خساراته بعمليات تستهدف المدنيين الابرياء، مطالبا وزارة الداخلية والاجهزة الامنية الى تحمل مسؤولياتها القانونية ، وتعزيز جهودها الاستخبارية لافشال مساعي التنظيم المتطرف وتفويت الفرصة علية لاستهداف المدنيين الأبرياء .

وأوضح أن "لكل من وزارة الداخلية وعمليات بغداد واجبات أمنية معينة، فعمليات بغداد، تقوم بعملياتها وواجباتها حتى وإن كان الملف الأمني بيد وزارة الداخلية"، مبينًا ان "الوزارة تحتاج إلى قطعات من الجيش، لكن التنسيق والتعاون المشترك بين الداخلية وعمليات بغداد كفيل بإنهاء أي تداخل في العمل".

وأضاف، أنه "اليوم نحتاج إلى جميع الأجهزة الأمنية، وأي جهة تمسك الملف الأمني يجب ان تنسق مع باقي الأجهزة الأخرى"، وأحدث تعاقب التفجيرات في بغداد، هزة أمنية كبيرة في العاصمة عكست هشاشة التحصينات الشديدة، التي تفرضها السلطات على مداخل ووسط المدينة، حيث أوقع انفجاران تبناهما تنظيم "داعش" أكثر من 150 مدنيًا بين قتيل وجريح.

واستيقظ سكان العاصمة العراقية بغداد، الثلاثاء، على وقع انفجار جديد أوقع نحو سبعة قتلى و30 مصابًا، وذلك بعد ليلة دامية شهدت انفجارا بسيارة مفخخة في منطقة الكرادة سقط ضحيته أكثر من 16 قتيلاً و75 جريحًا، وجاءت تلك التفجيرات مع انحسار تنظيم "داعش" في الموصل بعد فقدانه مساحات واسعة منها، الأمر الذي يطرح تساؤلات عدة حول الرسائل التي يريد أن يوصلها التنظيم، من تلك التفجيرات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزاملي يؤكد سعي داعش إلى إحداث تفجيرات الزاملي يؤكد سعي داعش إلى إحداث تفجيرات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab