القواسمي يرفض أي تدخل في المصالحة الفلسطينية
آخر تحديث GMT09:35:11
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" الدور الإسرائيلي في الانقسام

القواسمي يرفض أي تدخل في المصالحة الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القواسمي يرفض أي تدخل في المصالحة الفلسطينية

أسامة القواسمي
القاهرة – علي السيد

كشف المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية أسامة القواسمي أن سلطة الوفاق الفلسطينية سوف تتولى مهام المعابر في البلاد أول الشهر المقبل لتسهيل الحركة الخاصة بالمواطنين والبضائع وغيرها من الأمور الأخرى، والعمل في الوقت نفسه على تعزيز المنظومة الأمنية في قطاع غزة تمهيدا لبحث الأزمة الاجتماعية التي مر بها القطاع على مدار السنوات الماضية نتيجة الحصار.

وقال القواسمي في حديث لـ"العرب اليوم" إن الحكومة الفلسطينية تسعى لحل كافة ملف الموظفين لتقوم الحكومة بصرف رواتبهم كما هو الحال المعمول به الآن وتعزيز البرنامج السياسي الذي يهدف لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 وعودة اللاجئين، وذلك عقب جهود إنهاء الانقسام مع حركة حماس أخيرا. وعن فكرة نشر قوات من الشرطة الفلسطينية الوطنية في قطاع غزة، رفض القواسمي الحديث عن هذا الأمر في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه قد يطرح في الاجتماعات المقبلة بين حركتي فتح وحماس، مشيرا إلى أن حكومة الوفاق تسعى لفرض سيطرتها بشكل كامل على البلاد، وأن تكون هناك جهة شرعية واحدة تتعامل مع كافة الأمور، وأن لا يكون قرار الحرب بيد أي فصيل من الفصائل.

وحول مدى تأثير جهود المصالحة على عملية السلام مع إسرائيل، أكد القواسمي أن الجانب الإسرائيلي بالتأكيد له يد في أزمة الانقسام، ولذلك نحن نرى أن الوحدة وإنهاء الانقسام سيكون رادعًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومن يتبعه لعدم التعرب من أي عملية سياسية خلال الفترة المقبلة. وعن إمكانية زيارة الرئيس، أكد القواسمي أنه لا توجد حاليا أي ترتيبات لزيارة  الرئيس أبو مازن في الوقت الراهن، وإن العلاقات بين البلدين تسمح للزيارة في أي وقت للرئيس الفلسطيني لمصر.

وردا على التدخلات الخارجية في مسار المصالحة، رأى المتحدث باسم حركة فتح أنه لا يجب أن يكون هناك أي تدخلات خارجية تعطل المصالحة، وأن تكون كافة المساعدات والأموال ستذهب عبر قناة واحدة وهي حكومة الوفاق الوطني والسلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسسات الدولة فقط لمنع أي تدخلات وأي أجندات غير وطنية، وبعض الدول لا يروق لها الوحدة الفلسطينية، وستعمل على إعادة الانقسام مرة أخرى، ولن يتم السماح بهذا الأمر إلا للشقيقة مصر التي تقوم بتلك الجهود منذ زمن طويل وترى هذا الاتفاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القواسمي يرفض أي تدخل في المصالحة الفلسطينية القواسمي يرفض أي تدخل في المصالحة الفلسطينية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab