عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد
آخر تحديث GMT09:34:32
 العرب اليوم -

طالب عبر "العرب اليوم" تفعيل قانون "من أين لك هذا"

عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد

أمين عام حزب التيار الديمقراطي محمد عبو
تونس - حياة الغانمي

أكّد مؤسّس التيار الديمقراطي محمد عبو، أن حزبه يدعم رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، في حملته ضد الفساد، مضيفًا "لكننا في نفس الوقت نستغرب توقف الحملة في ظروف مريبة"، ومشيرًا إلى أنّه "حتى الآن نعتبر الشاهد قائد الحملة لأنه لم يسبق أن قام بها من كانوا في السلطة خاصة أولئك الذين ادعوا الثورية، في حال اكتشفنا أن الشاهد استغلّ أجهزة الدولة لتصفية حسابات لصالح شق ضد آخر في نداء تونس فإننا سنتصدى له وسنكشف الأمر للراي العام"، مطالبًا إياه بضرورة المضي قدمًا في الحرب على الفساد والفاسدين.

وأضاف محمد عبو، موجّهًا كلامه إلى يوسف الشاهد، أنّه "نكل بالفاسدين وفق القانون ولا يهمك أمر أحد فهم جبناء ونحن معك"، مشيرًا إلى أنّ "الفاسدين معروفون بجبنهم وعلى الشاهد أن يكسب الشعب إلى جانبه للتخلص منهم مضيفا " إلى حد الآن هؤلاء الفاسدون لم يستعلموا الدبابات والرصاص مثل دول أخرى".

وطلب عبو من رئيس الحكومة بضرورة تفعيل قانون "من أين لك هذا" لمعرفة من استغل منصبه لبناء العمارات والفيلات بملايين الدنانير، داعيًا إلى ضرورة التصدي لمشروع قانون المصالحة، معتبرًا أنّ تمرير هذا المشروع اخطر من الفساد بل هي مرحلة الجنون، حسب وصفه.

وتساءل محمد عبو، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، عن عرض مشروع للتسامح مع أكبر الفاسدين في الوقت الذي تشهد فيه الجهات الداخلية في البلاد تحركات مطالبة بالتنمية والتشغيل، موضحًا أنّ تونس تغرق في الفساد وأنّ هناك محاولات لغلق الملفات وترقيد قضايا الفساد، متابعا أنّ "القضاء مضروب في تونس لانّ القاضي تصله ملفات فارغة، وهيئة الحقيقة والكرامة مشلولة تماما والرقابة الإدارية كذلك وهناك تغييب للشرطة العدلية في الملفات المتعلقة بالفساد"، ومشيرًا إلى أنّ "الفساد سياسة دولة في تونس وتحدي من يثبت عكس ذلك".

 وبين أن الأغلبية الحاكمة في تونس تعمل جاهدة على ضرب أيّ مؤسسة نزيهة ومستقلة في البلاد بما في ذلك الهيئة المستقلة للانتخابات.

وأشار عبو ، إلى أنّ مراكز النفوذ والمال يقفون وراء بعض الأطراف التي تسعى لضرب مؤسسات الدولة الدستورية وأنّها لن تقف عند حدّ هيئة الانتخابات فقط.
وأوضح عبو، أنّ المصداقية بين الهيئات الدستورية ومجلس الشعب تمّ استهدافها، محذرا في نفس الإطار من “انتهاج عقلية المحاباة والقرابة وعدم النزاهة..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab