بلعيد يشكّك في ضمانات السلطة لشفافية الانتخابات
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" رغبة حزبه بالمشاركة في الحكومة

بلعيد يشكّك في ضمانات السلطة لشفافية الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلعيد يشكّك في ضمانات السلطة لشفافية الانتخابات

رئيس جبهة المستقبل الجزائرية عبد العزيز بلعيد
الجزائر – ربيعة خريس

كشف رئيس جبهة المستقبل الجزائرية، والقيادي السابق في الحزب الحاكم، عبد العزيز بلعيد، أن الضمانات التي قدّمتها السلطة الجزائرية لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها في الرابع من مايو / آيار المقبل، أبرزها تنصيب اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، غير كافية، فالتشكيلات السياسية طالبت بلجنة وطنية مستقلة غير خاضعة إلى الجهاز التنفيذي.

وأوضح عبد العزيز بلعيد، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم" أنّ "جميع الضمانات التي قدمتها السلطة الجزائرية والتي جاءت على لسان رئيس الحكومة الجزائرية، عبد المالك سلال ووزير العدل الطيب لوح، هي وعود "شفوية" بحاجة إلى التجسيد على أرض الواقع"، مشيرًا إلى أنّ الشعب الجزائري مطالب بالتوجّه نحو صناديق الاقتراع لحماية الاستحقاقات المقبلة من التزوير، وأن يدلي برأيه بكل حرية حتى تكون هناك انتخابات نزيهة وشفافة. 

وأكّد بلعيد، أن الانتخابات البرلمانية القادمة تمثّل محطة هامة بالنسبة إلى حزبه الذي رفض إبرام أي تحالفات لدخول الانتخابات البرلمانية القادمة، لكنه يطمح بالمقابل للمشاركة في الحكومة الجزائرية المقبلة، مشبّهًا إياها "بمباراة كرة قدم، فكل حزب سياسي يسعى لتقديم أفضل ما لديه من أجل الفوز، مشيرا إلى أن هدف تشكيلته السياسية في الظرف الراهن هو كسب أصوات الناخبين ومواجهة ظاهرة العزوف الانتخابي، وحول الإشراف القضائي على العملية، أوضح أنه لا يمكن تحقيق النزاهة بمجرد منح السلطة القضائية حق الإشراف عليها".

وأضاف بلعيد أنّ "الجهاز القضائي لم يحقق الاستقلالية التامة وما يزال خاضعًا تحت نفوذ الإدارة لذلك تبقى تقارير القضاة نسبية ومشكوك في مصداقيتها"، وبخصوص البرنامج الانتخابي الذي سطرته تشكيلته السياسية لدخول غمار الانتخابات البرلمانية، أفصح بلعيد عن أبرز الخطوط العريضة التي تضمنها أهمها الاستثمار في الموارد البشرية، والوضع الاقتصادي والمالي للبلاد، منوّهًا إلى أن الوضع القائم لا يسمح بتوجيه انتقادات إلى الحكومة الجزائرية بل يجب البحث عن البدائل الحقيقة للمشاكل القائمة.

وتحدّث بلعيد عن أبرز المترشحين الذين اختيروا في القوائم الانتخابية للحزب، مبيّنًا أنّ التركيبة البشرية لهذه القوائم ضمت 365 جامعيًا من بينهم 17 دكتورًا، ومشيرًا إلى أن أغلبيتهم شباب حيث أن عمرهم لا يتجاوز 41 عامًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلعيد يشكّك في ضمانات السلطة لشفافية الانتخابات بلعيد يشكّك في ضمانات السلطة لشفافية الانتخابات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab