واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن خطة أردوغان "استفزازية"

واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل

الخبير الأمني واثق الهاشمي
بغداد-نجلاء الطائي

دعا الخبير الأمني واثق الهاشمي، قيادة العمليات المشتركة، إلى تغيير خطة تحرير الموصل بعد تسريب أجزاء منها، مستبعدًا في ذات الوقت حدوث اشتباكات بين القوات الأمنية العراقية، والجيش التركي خلال انطلاق عمليات تحرير الموصل.

وأضاف الهاشمي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلًا "توزيع المعلومة والخطط العسكرية الخاصة بالمعارك المهمة، وخاصة معركة تحرير الموصل بين شخصيات وأطراف غير نزيهة، كان السبب الأساس في كشف جزء من تلك الخطة".

وتابع أن "هناك أطرافًا ينبغي ابعادهم عن مصدر القرار العسكري، وأن يتم حصر الخطط بين شخصيات محددة"، لافتًا إلى "ضرورة تغيير الخطة العسكرية بتحرير الموصل كونها أصبحت مسربة، ويستفيد منها المتطرفون لإيقاع خسائر كبيرة في صفوف أبناء قواتنا المسلحة".

واستبعد الهاشمي حدوث اشتباكات بين القوات الأمنية العراقية والجيش التركي، خلال انطلاق عمليات تحرير الموصل، عازيًا ذلك للمسافة بينهما. واستغرب من الصمت الحكومي وعدم التحرك الدبلوماسي من قبل وزارة الخارجية. وأشار الهاشمي إلى أن "اردوغان يعيش حالة هيسترية، فقد كانت له قبل يومين جولات لضمان التأييد الشعبي له من خلال زيارته لجامعات تركيا، وطرح ثلاث خطط بديلة في حالة منعت قواته من المشاركة في معركة تحرير الموصل"، مؤكدًا أن "الخطة (ب) والتي قال إنه سيلجأ لها في حال منعت قواته من المشاركة، هي استفزازية لا أكثر".

وواصل الخبير حديثه، قائلًا "الرئيس التركي يمر بمأزق بعد إعلان التحالف الدولي أن جيشه ليس عضوًا معه"، لافتًا إلى أن "هذا الأمر يأمر بتقدم قطعاته العسكرية في اتجاه الحدود العراقية، وليهمس للتحالف الدولي أنه يريد حربًا". وأوضح أنه "خلال الأسبوع المقبل سيكون هناك حركة إعلامية سعودية تركية هدفها التشويش على معركة الموصل، إذا لم يتحرك العراق سريعًا في اتجاه دبلوماسية سليمة على دول الخليج"، منتقدًا في الوقت ذاته "خمول الخارجية العراقية وحكومتها من إجراء زيارات ومطالبات دولية بشأن وجود قوات أردوغان".

واستطرد الهاشمي حديثه، قائلًا "لم نسمع إلى الآن موقف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بهذا الخصوص، كذلك لم نر أي تصريح أو بيان لرئيس البرلمان سليم الجبوري"، مردفًا أن "هذا الصمت يضعف موقفنا، فالموضوع خطير جدا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل واثق الهاشمي يستبعد الاشتباكات مع الجيش التركي في الموصل



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab