حسن مكي يؤكد أن السودان عاد إلى وجهته الصحيحة
آخر تحديث GMT23:42:14
 العرب اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" أن "العراق السني" يحترق

حسن مكي يؤكد أن السودان عاد إلى وجهته الصحيحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسن مكي يؤكد أن السودان عاد إلى وجهته الصحيحة

الخبير الاستراتيجي في منطقة القرن الأفريقي حسن مكي
الخرطوم – محمد إبراهيم

كشف الخبير الاستراتيجي في منطقة القرن الأفريقي القيادي الإسلامي البروفسير حسن مكي، أن العلاقات السودانية الخارجية في الفترة الأخيرة، تحسنت مع دول الخليج بصورة كبيرة، لاسيما السعودية بعد أن عاد السودان إلى وجهته الاستراتيجية الصحيحة، وانسلاخه من المحور الإيراني. ووصف العلاقات مع قطر بالعامرة خاصة وأن الأخيرة لها إسهامات كبيرة في التنمية السودانية، لاسيما الإسهامات السياسية في قضية دارفور وتبنيها طريق الإنقاذ الغربي. وأوضح أن دولة الصين أسهمت بصورة كبيرة جدًا في التنمية السودانية بمدها خطوط أنابيب النفط وتشييدها "سد مروي".

وأضاف مكي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلًا "لولا الصين وقطر لكان أمر السودان أصعب". وأشار إلى أن العشرة أعوام الأخيرة مثلت قطر والصين، أهم دولتين بالنسبة للسودان ولولاهما لكان السودان عاري من التنمية خلال العشرة أعوام الأخيرة، بسبب الحصار المفروض عليه من قبل الولايات المُتحدة الأميركية، مبينًا أن سياسة السودان الخارجية في السابق لم يكن لها مفعول كبير، وأشار إلى أن تنامي العلاقة مع الصين كان فكرة الزعيم الراحل الدكتور حسن عبدالله الترابي وكذلك قطر.

وأوضح مكي أن العلاقات الإيرانية السودانية كانت مجرد مكايدة لجهة، أن إيران تعتبر السودان دولة هامشية مهمته تشبه اريتريا وجيبوتي في أنهما على البحر الأحمر، تستطيع من خلالها ايران تهديد مصالح دول الخليج، مشيرًا إلى أن إيران لا تمثل عمقًا استراتيجيًا للسودان، وأن هناك دولًا على الرصيف كتركيا ومصر خاصة وأن الأخيرة مشغولة بنفسها داخليًا، نتيجة للتواترات التي تعاني منها.

 وفيما يختص بالعلاقات الأميركية السودانية، أكد أن الخرطوم تعاونت مع واشنطن وقدمت كل المطلوب، متوقعًا أن تشهد العلاقات بين الدولتين في الفترة المقبلة، بعد فوز ترامب تحسنًا لجهة أن هناك توصيات من الخارجية والمخابرات الأميركية برفع العقوبات من السودان، وأرجع عدم رفع العقوبات من السودان في فترة حكم الديمقراطيين، بسبب الضغوطات التي كانت تأتيهم من جماعات الضغط كالمجموعة السوداء والكنيست والمجموعة اليهودية على عكس ترامب الذي يأتي من خلفية جمهورية.

وتحدث مكي عن الصراعات في الوطن العربي، قائلًا إنها ستوثر على كل دول المنطقة بما فيها السودان، والذي كان موقفه واضح من الأزمة السورية بأن تحلّ سياسيًا، وكذلك اليمن في أن تتعالج الأزمة عسكريًا باعتبار أنه مع الشرعية، وأضاف أن السودان لم يكن له دور في أزمة العراق وزاد أن الأميركيين دمروا العراق. وأشار إلى أن العراق القديم غير موجود وأن هناك كيانات عراقية شبه مستقلة ككيان الأكراد بدون فيزا، وهناك العراق الشيعي عاصمته بغداد والسني حاضرته الكوفة والموصل، لافتًا إلى أن العراق السني حاليًا يحترق.

واختتم مكي حديثه قائلًا "إن الوضع الراهن في السودان في العد التنازلي لجهة أن الإسلاميين ليسوا بكيان واحد، والمؤتمر الوطني ومن هم مع الحكومة ومن خارج الحكومة "المؤتمر الشعبي". وقال إنه يقف في منزله بين المنزلتين ما بين الحكومة والمعارضة وهناك الجماعات الصغيرة كالإخوان المسلمين، وقادة الحركة الإسلامية التاريخية الذين اصبحوا في الرصيف. وتابع "إن الوضع الاقتصادي أثر على شعبية الحزب الإسلامي الحاكم وتعرض لامتحانات لم تكن لها إجابات شافية أهمها مسألة العصيان المدني، وأشار إلى أن الحركة الإسلامية كانت دائمًا تعتمد على الشباب وكانوا وقتها وقود الحركة الإسلامية، إلا أن الشباب حاليًا مُشتت، والسبب في ذلك انعدام المؤسسية وانعدام القيادة والصراع على السلطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن مكي يؤكد أن السودان عاد إلى وجهته الصحيحة حسن مكي يؤكد أن السودان عاد إلى وجهته الصحيحة



GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:59 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعيّن بوهلر مبعوثا لشؤون الرهائن
 العرب اليوم - ترامب يعيّن بوهلر مبعوثا لشؤون الرهائن

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab