رباح مهنا يكشف سبب تأخّر التحويلات الطبية في غزة
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" تداعيات تحالف "حماس - دحلان"

رباح مهنا يكشف سبب تأخّر التحويلات الطبية في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رباح مهنا يكشف سبب تأخّر التحويلات الطبية في غزة

الدكتور رباح مهنا
غزة ـ محمد مرتجى

أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الدكتور رباح مهنا، أن غزة لن تبقى رهينة لجماعات المصالح، داعيًا إلى حراك وطني شامل، وتضافر الجهود لتجنيب وتحييد كل القطاعات الحيوية تجاذبات الانقسام للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح رباح مهنا، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ "طرفي الانقسام في شقي الوطن يستمران في خطواتهما بعيدًا عن المصلحة الوطنية"، مشيرًا إلى أنّ "السلطة الفلسطينية ترتكب جريمة بحق الوطن عندما تعاقب أهالي قطاع غزة بعقاب جماعي غير مقبول" .

وأشار مهنا إلى أنّ الجبهة الشعبية دعت في اجتماعاتها السياسية لحل موضوع الانقسام بجميع تفرّاته، موضحًا أنّ فعاليات الجبهة لم تكن كافية لإجبار طرفي الانقسام بإنهائه لأنّ قوتهما الجماهيرية كبيرة ومصالحهما الذاتية والشخصية أكبر من المصلحة الوطنية".

وبيّن مهنا أنّه وبحكم عمله كطبيب فهو يعرف مدى التعقيدات البيروقراطية التي تتم في معاملات "التحويلات الطبية" لأهالي قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ "هذه التعقيدات تهدف إلى إعاقة تحويل المرضى الذين هم في حاجة ماسّة إلى العلاج السريع بعيدًا عن هذه الخطوات"، ومنوّهًا إلى أنّه لا جديد بخصوص التحويلات الطبية سوى "الكلام المعسول" دون أي تحرّك جدّي لحل أزمة أهلنا في قطاع غزة بعد وفاة 5 أشخاص خلال 48 ساعة".

وعن أزمة الكهرباء في غزة، بيّن مهنا أنّ "المسلمين عندما يتصعّبوا من موضوع يقولون "الأمل بوجه الله"، لذلك "إن شاء الله في الجنة" نحصل على الكهرباء".
وأفاد مهنا بأنّ "الجبهة الشعبية مع أي إجراء يخفّف من معاناة المواطنين في غزة بشرط ألا يكون على حساب القضية الفلسطينية، كأن لا يكرّس فصل غزة عن الضفة الغربية، ويجب ألا يتوافق مع المشروع الإسرائيلي والأميركي لحل المشكلة وفقة لنظرهما، نحن مع فتح المعبر واإدخال الكهرباء وتسهيل دخول البضائع وفك الحصار".

وبيّن الدكتور رباح مهنا، أنّه "موضع التحالف بين دحلان و"حماس" هو معقّد، حيث أنّ السلطات المصرية أدخلت إلى القطاع نحو مليون لتر من السولار إلى القطاع "وفق الاتفاق" إلا أنّ جدول الكهرباء في غزة لم يتحسّن"، منوّهًا إلى أنّ "أخشى أن يكون هدف الضغط على قطاع غزة حاليًا هو القبول بأي حل دون الحد الأدنى من الثوابت الوطنية"، ومشيرًا إلى أنّ "هذا التحالف ليس وثيقًا وهو تحالف مصالح فقط، بالنسبة للطرفين"

وختم مهنا بأنّ ""حماس" وإسرائيل لا تريدان الحل العسكري في غزة، وهذا لا يعني أنه من الممكن حدوث أية أخطاء على أرض الواقع، لكن من التحليل السياسي الخاص بي فلا يوجد حرب قريبة على قطاع غزة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباح مهنا يكشف سبب تأخّر التحويلات الطبية في غزة رباح مهنا يكشف سبب تأخّر التحويلات الطبية في غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab