هاشم الهاشمي يؤكد أن داعش فقاعة وانتهت للأبد
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

نفى لـ "العرب اليوم" امتلاك التنظيم للأسلحة الكيميائية

هاشم الهاشمي يؤكد أن "داعش" "فقاعة وانتهت" للأبد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاشم الهاشمي يؤكد أن "داعش" "فقاعة وانتهت" للأبد

الباحث في الشؤون الأمنية الاستراتيجية هاشم الهاشمي
بغداد – نجلاء الطائي

أكد الباحث في الشؤون الأمنية الاستراتيجية والجماعات المتطرفة هاشم الهاشمي، عدم امتلاك تنظيم "داعش" أسلحة كيميائية، وأن كل ما لديه هو مواد سامّة مثل الكلورين، يمكنه تحميلها في قذائف تقليدية، واستخدمها فعلًا في بعض المناطق بهدف التأثير على معنويات الجيش.

وأضاف الهاشمي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن "داعش فقاعة، وقد انتهت ولا يمكن إحياء التنظيم لا بالأسلحة الكيميائية ولا بإمكانية الرعب الهوليود التي انطلقت على قطعاتنا في الموصل، ولا يمكن تكرارها بعد الانتصارات الأخيرة، وهزيمة داعش في كل القواطع".

وكشف أنّ لجنة برلمانية متخصصة تابعت التصريحات الأميركية السابقة بخصوص إلقاء القبض على مسؤول الوحدة الخاصة بتصنيع الأسلحة الكيميائية لتنظيم "داعش" المدعو سليمان داود العفاري، وبعد التدقيق في كل المعلومات تبين أنه لا صحة لهذه الأخبار وهو اسم وهمي ومفترض ولا دليل على وجوده.

ولا يستبعد الخبير في شؤون المتطرفين أن تلجأ الولايات المتحدة إلى التهويل، حفاظًا على دورها في الحرب على "داعش" في العراق، والتي ستكون نتائجها محدّدة لدورها في مرحلة ما بعد تلك الحرب، مرجحًا بإبطاء الولايات المتحدة حركة القوات العراقية في عملية استعادة الموصل، ريثما تستكمل ترتيباتها في المنطقة ككلّ بما في ذلك سورية، وطرأت مستجدات وتفاصيل بعثرت الأوراق الأميركية من بينها التدخل الروسي في المنطقة وتفكك الاتحاد الأوروبي. وأعلن الهاشمي أن الولايات المتحدة تحاول إدارة الحرب على "داعش" في العراق والمنطقة، أكثر من خوضها.

وبيّن الهاشمي أن مجموعة من "داعش" أعدمت مدنيين في قرى ناحية نمرود، لفرحتهم بدخول القوات الأمنية وتحريرهم من قبضة التنظيم. وأشار إلى أن اشتباكات عنيفة صاحبت تحرير قرى نمرود والحمدانية وبعشيقة، واتخذت الفرقة التاسعة خطة مدروسة توجب خلالها الانسحاب في محاولة منهم للانقضاض على عناصر "داعش" المتواجدة، وخلال وقت الانسحاب، أوقف التنظيم أكثر من 23 شخصًا وتم إعدامهم.

ويرى أن "ما تحتاجه القوات الأمنية لدخول الموصل من "مستلزمات معركة" هي الغطاء الجوي من قبل طيران التحالف الدولي وطيران الجيش العراقي، وكذلك السلاح الخفيف والمتوسط، ولا حاجة إلى السلاح الثقيل، إضافة إلى العامل الأهم وهو مساندة الأهالي للقوات الأمنية في المناطق التي يسطر عليها تنظيم داعش". وتأتي قضية الأسلحة الكيميائية لتبرز مجدّدا خضوع الحرب على تنظيم "داعش" في العراق لمزايدات سياسية وراءها مصالح دول لا علاقة لها بالهدف المعلن بالقضاء على التنظيم وضمان الأمن للعراقيين وإنهاء معاناتهم. فالتهوين من شأن "داعش" وتصويره في حالة عجز وهزيمة ساحقة، والحط من شأن الدور الأميركي في الحرب، تقف خلفه جهات عراقية موالية لإيران تريد إبراز دور الأخيرة من خلال دعمها لميليشيات الحشد الشعبي، الذي ما يزال قادته يؤكّدون أنّه الأجدر بقيادة الحرب في مختلف مناطق البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاشم الهاشمي يؤكد أن داعش فقاعة وانتهت للأبد هاشم الهاشمي يؤكد أن داعش فقاعة وانتهت للأبد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab