السامرائي يكشف سبب الخلاف بين الجبوري والعبيدي
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أكد لـ "العرب اليوم" رفضه عوده النجيفي محافظًا لنينوى

السامرائي يكشف سبب الخلاف بين الجبوري والعبيدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السامرائي يكشف سبب الخلاف بين الجبوري والعبيدي

عبد القهار السامرائي القيادي في الحزب الإسلامي
بغداد – نجلاء الطائي

كشف قيادي في الحزب الإسلامي، عبد القهار السامرائي، عن أسباب الخلاف الأخير الذي حدث بين رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ووزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، مبينًا أن رئيس كتلة متحدون أسامة النجيفي، دفع العبيدي لاتهام رئيس مجلس النواب الجبوري في جلسة نينوى.

وأضاف السامرائي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن أسامة النجيفي دفع وزير الدفاع خالد العبيدي، لاتهام رئيس مجلس النواب سليم الجبوري في جلسة لنينوى، لافتًا إلى أسباب ذلك الاندفاع، لأن الجبوري رفض عودة اثيل النجيفي محافظًا على الموصل. وتابع "وزير الدفاع خالد العبيدي ابتعد عن رؤية تحالف القوى، وتحول إلى وزير ينفذ توجهات أسامة النجيفي"، مشيرًا إلى أن الأزمة الأخيرة في مجلس النواب، أفرزت من يستهدف تحالف اتحاد القوى وهو من ضمنها".

ونوه السامرائي وهو قيادي في الحزب الإسلامي، عن وجود خلاف جيلي داخل الحزب الإسلامي ووصفه بـ"الخلاف المحمود"، مؤكدًا تمكن الجبوري من كسر جسور الخوف بين الحكومة ومجلس النواب ليس من باب التبعية، لكن من باب الدعم والإسناد، لأنها تتحرك ضمن الغام متعددة لغم أمني ولغم اقتصادي. وبيّن السامرائي أن رئاسة مجلس النواب، تحاول أن تكون إيجابية دائمًا في هذه الدورة، منها الإسراع في عملية تشريع القوانين المهمة، منوهًا إلى جلوس رئيس مجلس النواب بشكل شخصي مع اللجان لمناقشة القوانين المهمة، وهذا لم يحصل في الدورات الماضية أن الموازنة المالية تقرّ قبل أربعة أشهر.

وأفصح السامرائي بوجود ضغط على رئيس مجلس النواب سليم، في حل مجلس محافظة الأنبار، علمًا أن الغالبية العظمى من نواب الأنبار مع حل مجلس المحافظة، لأنهم يرون أن دوره سلبيًا، أما وقوفه مع محافظ الأنبار لم نشاهد هذا الدور، يؤثر على موقف نواب الأنبار، حتى الذين هم واقفين ضد محافظ الأنبار صهيب الراوي. ويعتقد السامرائي أن الأزمة الأخيرة وضحت صورة من يستهدف تحالف القوى، وهو يتحدث باسمها، وهو لا يمتلك سوى بعض الأعداد البسيطة داخل تحالف القوى، موضحًا أن كتلة "متحدون للإصلاح" التي يترأسها النجيفي نوابها كانوا يأتون في المساء، ويقولون للجبوري "نحن نؤيد ومعك ولسنا مع استهدافك بهذه الطريقة ولسنا مع يدعيه النجيفي ضدك٬ وهناك أفراد قلة بينوا مواقفهم بصورة واضحة، أنهم ضد الجبوري لمصالح خاصة أو رغبة، للحصول على منصبه، ولكن الهيئة القيادية مع دعم الجبوري، ولاسيما بعد تبرئته من قبل القضاء من التهم التي وجهها وزير الدفاع".

وتابع "أن تحالف اتحاد القوى يتخوف من الفصائل التي تؤمن بمشروع ولاية الفقيه، ويثق في الفصائل التي لبت فتوى السيد علي السيستاني". وتأسف القيادي في الحزب الإسلامي عن تسجيل محادثة حصلت في منزل شخص مهم، في الدولة صاحب وزارة سيادية وأن يدعو ضيوفه إلى بيته، ويقوم بالتسجيل بهذه الطريقة هذا أمر مؤسف على المستوى العشائري وعلى مستوى علاقة وثقة المواطن العراقي، ويجب أن لا يحصل مثل هذا الفعل في بيت يستقبل ضيوفًا، يرحب بهم ويستمع إليهم على مائدة واحدة. وأشار السامرائي إلى الممارسات الديمقراطية التي تحصل داخل الحزب الإسلامي العراقي، لافتًا إلى أن عملية استدامة الشباب ودخوله في المنظومة هي مستمرة وهناك فعلًا جيل شاب يريد التوسع في الإدارة التنظيمية والانطلاق نحو الجماهير.

وبشأن إصلاحات العبادي، قال السامرائي، "إن الإصلاح في بداية الأمر كان هناك أمل كبير في تحقيقها ولكن التعثر وانحراف عملية الإصلاح من خلال الاستفادة من ورق الإصلاح لإطاله عمر الحكومة وإطالة عملية المناورة، انعكس سلبًا على الإصلاح الذي يتبناه العبادي ، مبينًا أن العبادي لم يقدم شيئًا ملموسًا وحقيقيًا، لطرح كل المناصب التي كانت بالوكالة وأن كان غير مقتنعًا في التفاوض مع الكتل، ممكن أن يشكل لجان تضم جميع الكتل السياسية، لتحقيق الإصلاحات لضمان مشاركة الجميع في الرأي.

وأكد السامرائي نجاح العبادي بالجانب الأمني والاقتصادي في الفترة الماضية بشكل كبير وجمع كل الفرقاء الأمنيين وسرع من معارك تحرير المدن من تنظيم "داعش"، والانفتاح على العالم الخارجي وجلب الدعم الدولي، جازمًا على وجود خلل في عملية الإصلاح تحتاج إلى مراجعة أبرزها التعيين بالوكالة التي ستعطيه دفعًا قويًا ودعمًا بارزًا من الكتل السياسية وحتى الجمهور.

ويرى السامرائي أن جميع الدول الإقليمية تنظر إلى مصلحة دولها، وليس العراق بما فيها دول الخليج، مشيرًا إلى لغة الخطابات التي يتحدثون بها في وسائل الإعلام ومساعدة المكون السني، ومساعدة المناطق المنكوبة، لكن في أرض الواقع لا يوجد شيء يذكر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السامرائي يكشف سبب الخلاف بين الجبوري والعبيدي السامرائي يكشف سبب الخلاف بين الجبوري والعبيدي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab