عبد الكريم الهاروني يرد على مهاجمي راشد الغنوشي
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" أن حركة النهضة تدعم الحكومة التونسية

عبد الكريم الهاروني يرد على مهاجمي راشد الغنوشي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الكريم الهاروني يرد على مهاجمي راشد الغنوشي

عبد الكريم الهاروني
تونس - حياة الغانمي

أكّد رئيس مجلس شورى حركة النهضة التونسية، عبد الكريم الهاروني، أن التصريحات الأخيرة لراشد الغنوشي، تمثل الحركة وتعتبر بالتالي موقفَا رسميَا لها، داعيَا إلى عدم تأويلها .

وأوضح  الهاروني لـ "العرب اليوم"، على هامش انعقاد الدورة 14 لمجلس الشورى أن ما رافق تصريحات الغنوشي من تعليقات وتفاعلات ومواقف يدل على أهمية النهضة في الحياة السياسية، وأضاف أن الحركة تدعم الحكومة في تنفيذ أولويات وثيقة قرطاج وفي حربها ضد الفساد، متابعا أن النهضة تدعو الحكومة إلى التفرغ والتركيز في تنفيذ الأولويات “والباقي حديث يأتي في أوانه “، متابعًا أن الزج بالبلاد في حملة انتخابية سابقة لآوانها، ليس من مصلحتها، ومن شأنه التشويش على عملها.

وأشار رئيس مجلس شورى حركة النهضة، إلى دعم الحركة طلب الغنوشي من رئيس الحكومة يوسف الشاهد، التعهد بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في صورة مواصلة مهامه على رأس الحكومة، موضحًا أن "المجلس يجدد أيضا دعمه لحكومة الوحدة الوطنية".

وفي سياق مختلف، شدد عبد الكريم على أن الحركة لم يتعلّق بها أي ملفّ فساد مضيفا "نحن نتحدى من يقول عكس ذلك"، لافتًا إلى أنهم "لم يستطيعوا تقديم أي ملف فساد ضد النهضة ولن يستطيعوا، فالنهضة دخلت للحكم نظيفة وخرجت من الحكومة نظيفة ورجعت للحكومة نظيفة ستبقى نظيفة"، أما تعليقا على ما راج بخصوص تسريبات منسوبة للنائب الندائي فاضل بن عمران، الذي تحدث عن وجود شبهات فساد وبزنس في رئاسة الحكومة، قال رئيس مجلس شورى النهضة "من يتحدّث عن النهضة يجب أن يحترم نفسه ومن يتحدث عنها في علاقة بموضوع الفساد يجب أن يراجع نفسه ومن لديه أي ملف فساد نتحداه آن يتوجه إلى القضاء"، لافتًا إلى أنّ نداء تونس حزب مهم وكبير في البلاد تشقه خلافات مبينا أن هذه الأخيرة يمكن أن تتحول إلى خلافات شخصية.

وعلى صعيد آخر، أكّد الهاروني أنّ حركة النهضة مع المصالحة الاقتصادية لكن بشرط إدخال بعض التعديلات على مشروع القانون المعروض على مجلس نواب الشعب، وبيّن أنّ المصالحة الاقتصادية جزء من المصالحة الشاملة، مشدّدا على ضرورة تطوير هذا القانون للوصول إلى لمصالحة عادلة بقانون حوله وفاق، على حد قوله، كما دعا رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي لإطلاق مبادرة تهدف لحل الأزمة في الخليج بصفته "خبير في الدبلوماسية ورئيس دولة تتمتع باحترام كبير في العالم"، مضيفًا أنه كما أطلق رئيس الجمهورية مبادرة لحل الأزمة في ليبيا لم لا يطلق مبادرة لحل الأزمة في الخليج بالحوار، معتبرًا أن أكبر مستفيد من الانقسام العربي هو الكيان الصهيوني، في حين  انه في العالم العربي لنا ما يكفي من الأزمات فلا نضيف أزمة أخرى في منطقة الخليج"، بحسب تعبيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الكريم الهاروني يرد على مهاجمي راشد الغنوشي عبد الكريم الهاروني يرد على مهاجمي راشد الغنوشي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab