عزام الأحمد يتمنى طي صفحة الانقسام
آخر تحديث GMT13:35:54
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" تصاعد المقاومة الشعبية

عزام الأحمد يتمنى طي صفحة الانقسام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزام الأحمد يتمنى طي صفحة الانقسام

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد
غزة – محمد حبيب

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في المؤتمر السابع للحركة، تناول بشكل واضح رؤية حركة فتح للمستقبل، والتأكيد على أن استراتيجية فتح وبرنامجها السياسي، ثابتين وفق البرنامج الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني ووثيقة الاستقلال عام 1988.

واعتبر الأحمد في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" أن مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي في المؤتمر إيجابية، وهي في حد ذاتها تعبيرًا عن الموقف الإيجابي بين جميع الفصائل. وأضاف أن المشاركة ستترك أثرًا إيجابيًا، ونأمل أن تنعكس إيجابًا بعد المؤتمر لاستمرار التواصل، من أجل طي صفحة الانقسام البغيض، وإحداث المصالحة والشراكة الفلسطينية.

وأضاف أن إسرائيل كانت وما زالت أحد المخططين والمستفيدين من الانقسام، لأنه يحول ذلك دون قيام دولة فلسطينية، معربًا عن أمله أن يعالج المؤتمر قضية غزة، التي غابت، وكان هذا الغياب ثغرة في المؤتمر السادس للحركة. ولفت إلى أن الرئيس عباس وجه نداءه للشعب الفلسطيني والقوى الفلسطينية بأنه يجب إنهاء الانقسام، والتكاتف وتوحيد الجهد الفلسطيني، وتمكين أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة بنائها لنكون قادرين على تحمل أعباء المرحلة المقبلة.

وكشف الأحمد النقاب عن مساعي قطرية، لتذليل صعاب تنفيذ اتفاق المصالحة، وأكد أن "اللقاء الأخير بين الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل ونائبه إسماعيل هنية في الدوحة كان مثمرًا".

وتابع "لقد أبلغت قيادة حماس خلال اللقاء الذي جمع الرئيس عباس ومشعل وهنية، أنها لن تضع عراقيل أمام عقد مؤتمر فتح، وتحرك أعضاء المؤتمر من غزة إلى الضفة، وهذا ما حصل فعلًا وتقدره فتح". ونوه إلى ضرورة تصاعد المقاومة الشعبية السلمية، وأن تتسع رقعة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي والوقوف في وجه محاولات إسرائيل لتوسيع الاستيطان، وإجراءاتها في الضفة الغربية.

وواصل الأحمد تصريحاته قائلًا "لا نريد سوى حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ونرفع مضمون شعار الرئيس عباس الذي رفعه في أن يكون عام 2017 عام إنهاء الاحتلال من خلال مؤتمر دولي وفق المبادرة الفرنسية للسلام، وأن المؤتمر سيناقش التجربة التي خاضها شعبنا بإنشاء السلطة الوطنية، واتفاق "أوسلو"، الأمر الذي لم يناقشه المؤتمر السادس، وهو الوحيد الذي عقدته الحركة بعد العودة لأرض الوطن".

وأشار إلى أن الاتفاقية كان لها تأثيرات على حركة فتح، وأن العديد من الكوادر في الحركة أيقنوا أن الدولة قامت والاحتلال انتهى، ولكن الواقع شهد زيادة في شراسة الاحتلال. وأضاف "نحن الآن في حكم ذاتي، والمفروض أنه انتهى منذ عام 1999، وأنا أرى أنه يجب أن ننهي الحكم الذاتي، ونفكر كيف نحوّل قرار قبول فلسطين دولة عضوًا بصفة مراقب إلى حقيقة على الأرض".

وحول المفاوضات، أكد الأحمد أن إسرائيل عطلت عملية السلام، لافتًا إلى أن اللجنة الرباعية فشلت فشلًا ذريعًا، ولدى القيادة الفلسطينية قرار بعدم التعامل معها. وفي سياق أخر، نفى الأحمد، وجود أي خلافات بين حركته والقيادة المصرية، وأكد أن "علاقات فتح والسلطة الفلسطينية في القاهرة متينة وجيدة".

واختتم حديثه قائلًا "مهما حاولت بعض وسائل الإعلام أن توجد خلافات بيننا وبين مصر، فإنها لن تنجح، كما أن كل محاولات تخريب علاقاتنا مع جوارنا الإقليمي لم تنجح، وعلاقاتنا بمصر والأردن جيدة". وأكد أن "القضية الفلسطينية وحركة فتح هي جزء من الأمن القومي المصري".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يتمنى طي صفحة الانقسام عزام الأحمد يتمنى طي صفحة الانقسام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab